وزير الفلاحة: الجزائر تتوفر على فرص استثمار واعدة في الصيد البحري
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، اليوم الخميس بوهران أن “الجزائر تتوفر على فرص استثمار واعدة في مجال الصيد البحري والصناعات التحويلية للمنتجات السمكية”.
وأبرز ياسين المهدى، خلال زيارته لمختلف أجنحة الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات “سيبا 2025” في طبعته العاشرة رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح.
وأكد الوزير لدى زيارته لجناح سلطنة عمان، ضيف شرف الطبعة العاشرة لصالون “سيبا 2025”, على ضرورة استغلال هذه التظاهرة. المنظمة بمبادرة من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبر الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات. “لإبرام اتفاقيات وعقود شراكة وتعاون بين البلدين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات”. لافتا إلى أهمية. ” تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال”
كما زار ياسين المهدى وليد مختلف أجنحة الصالون واستمع لانشغالات مهنيي القطاع، وكذا للشباب. حاملي المشاريع الناشطين في هذا المجال الحيوي.
وتعرف هذه الطبعة، التي يحتضنها مركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران إلى غاية 9 نوفمبر الجاري، مشاركة وطنية واسعة تضم 38 مؤسسة ناشئة. من الجيل الجديد لرواد الأعمال، منها 13 مؤسسة استفادت من مشاركة مجانية.فضلا عن حضور المؤسسات البنكية وشركات التأمين والجامعات ومراكز البحث العلمي التي تعرض مشاريع بحثية وابتكارات تقنية. تهدف إلى تطوير نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات.
كما يسجل الصالون مشاركة أكثر من 25 شركة أجنبية من 16 دولة. من بينها إسبانيا وإيطاليا وتركيا وتونس اضافة الى سلطنة عمان ضيف شرف الطبعة. وكذا الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المشاركة الأولى لبنغلاديش. اضافة الى مهنيين من قطر والنرويج والسنغال واليابان وتشاد.
ويتضمن البرنامج المسطر بالمناسبة أكثر من عشر ورشات علمية وتقنية ولقاءات ثنائية (B2B) بين المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين والأجانب. إلى جانب زيارات ميدانية لوفود أجنبية، منها الوفد العماني الذي سيزور السفينة العلمية “قرين بلقاسم” والمعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بوهران.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البحری وتربیة المائیات الصید البحری
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: عمِلتْ بلادي على تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، أن مشاركة الجزائر المائدة المستديرة الثانية للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية تأتي لتجديد التزامها الثابت بمبادئ التضامن والإنصاف. وهذا في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاه والعمل اللائق والنمو الاقتصادي والحد من أوجه عدم المساواة. قائلا “عملت بلادي على تنفيذ إصلاحات مؤسساتية، واقتصادية واجتماعية”.
وقال رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، إن في مجال القضاء على الفقر، اعتمدت الجزائر مقاربة شاملة تقوم على مبدأي التضامن والدعم الاجتماعي المباشر.
كما تم تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين عبر رفع الأجور. بما في ذلك الأجر الوطني الأدنى المضمون، وتأسيس منحة البطالة. وإقرار إعفاءات جبائية على المداخيل الصغيرة، إضافة إلى دعم التنمية الريفية والفلاحية لضمان الأمن الغذائي.
أما في مجال الصحة والرفاه، -يضيف الرئيس تبون- فقد اعتمدت الجزائر سياسة صحية تقوم على مجانية العلاج. وتعميم الولوج إلى الخدمات الصحية. وبفضل ذلك، ارتفع معدل أمل الحياة عند الولادة إلى أكثر من 79 سنة. وبلغت نسبة التلقيح الأساسية للأطفال أكثر من 99 بالمائة.
وبخصوص العمل اللائق والنمو الاقتصادي، اعتمدت الجزائر إصلاحات تهدف إلى تعزيز بنية الاستثمار وتشجيع التشغيل وتنمية روح المقاولاتية. -يقول رئيس الجمهورية-.
وأضاف رئيس الجمهورية “أما في مجال الحد من أوجه عدم المساواة، أولت الجزائر أهمية خاصة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجميع. من خلال سياسات شاملة تستهدف التقليص من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية”.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس تبون أن الجزائر تواصل جهودها الإصلاحية عبر تعزيز الحوكمة والشفافية وتوسيع الإدماج الاقتصادي للفئات الهشة. مع إدراج البعدين البيئي والديموغرافي ضمن السياسات الاجتماعية بما يضمن استدامتها. قائلا “ان هذه البرامج كلها تؤكد من خلالها الجزائر ومن خلال مشاركتها في هذه القمة”. “التزامها الثابت بمبدأ التنمية القائمة على العدالة والتضامن” .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور