الجيش الثالث الميداني يستقبل شيوخ وعواقل السويس وجنوب سيناء تعزيزاً لأواصر الترابط مع المجتمع
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
استقبلت قيادة الجيش الثالث الميداني عددا من شيوخ وعواقل وقيادات الأجهزة الأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظتى السويس وجنوب سيناء بمقر قيادة الجيش الثالث الميداني وذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على إستمرار تعميق أواصر الترابط مع كافة أطياف المجتمع .
ونقل اللواء أح أحمد مهدي سرحان قائد الجيش الثالث الميداني خلال اللقاء تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور ، مشيراً إلى حرص القوات المسلحة على دعم جهود أجهزة الدولة فى تقديم أوجه الرعاية والإهتمام لأبناء محافظتى السويس وجنوب سيناء والمساهمة فى توفير الحياة الكريمة لهم، مؤكداً على الدور الوطنى الذى قام به أهالى سيناء الشرفاء فى حرب أكتوبر المجيدة والقضاء على الإرهاب.
كما إستعرض قائد الجيش الثالث الميدانى خلال اللقاء التنسيق المشترك مع كافة الجهات لتلبية المطالب التى تحقق الإرتقاء بالمستوى الخدمى للمواطنين بالمحافظتين فى إطار تكامل الأدوار المجتمعية مع ممثلى المجتمع المدني بكافة القطاعات.
من جانبهم أعرب الحضور عن تقديرهم لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لحماية ركائز الأمن القومى المصرى ، فضلاً عن دورها فى تقديم كافة أوجه الدعم لإنجاز المشروعات التنموية بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الثالث الميداني السويس جنوب سيناء القوات المسلحة الجیش الثالث المیدانی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش السواني يحشد قواته ويستخدم تكتيكات عسكرية لاستعادة المدينة من قوات الدعم السريع
أكد الإعلامي السوداني مصعب محمود، أن موقف القيادة العسكرية واضحٌ وصريحٌ، مشيراً إلى تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا وما أكده المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة بأن المؤسسة العسكرية عازمة تماماً على تحرير كل شبر من أنحاء الوطن، ولن تتهاون في حماية سيادة السودان أو التخلّي عن أي مساحة من أراضيه.
حماية المدنيينوأضاف في تصريحات مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانسحاب الذي نفّذته القوات المسلحة السودانية سابقاً كان بهدف حماية المدنيين، ويوضح أن هذا الانسحاب كشف عن ممارسات مروّعة ارتكبتها الميليشيات في الفاشر، من جرائم ضد الإنسانية شملت المرضى والمرافقين داخل المستشفيات، وأن الطريق بين الفاشر والطويلة شهد سقوط جثثٍ ووقائع مأساوية أدت إلى معاناةٍ إنسانية بالغة.
وأشار الإعلامي إلى أن الميليشيات استعانت بالمدنيين كدروع بشرية، ما عقّد مهمة القوات المسلحة وأخّر حسم المعركة في فترات سابقة، مبيّناً أن هذا التكتيك هو سبب رئيسي في تعقيد العمليات العسكرية.
وذكر أن تحرّكات الجيش ومساندة المجتمع السوداني واحتشاد المسيرات المؤيدة ستؤدي إلى تغييرات كبيرة على الأرض في الأيام المقبلة، وفق ما نصّ عليه بيان القيادة.
التخطيط والتكتيك العسكريوشدد، على أنّ الدعم الشعبي والتمثيل الدبلوماسي في الخارج يساعدان في توضيح جذور الأزمة وتعبئة موقفٍ موحّدٍ لصالح الدولة، معرباً عن ثقته في قدرة القوات المسلحة على حسم الموقف في دارفور ومناطق التخوم وشرقها كما جرت التجارب في محافظات أخرى، مؤكداً أن حماية المدنيين تبقى أولويّة في التخطيط والتكتيك العسكري.