قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم الجمعة، إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة قريب جدًا، مؤكدًا أن الأوضاع في القطاع تسير على ما يرام حاليًا.

وأضاف ترامب في تصريحات صحفية، أن حركة حماس ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تلتزم بالتعهدات التي قطعتها، مشيرًا إلى أن الأمور حتى الآن تسير في الاتجاه الصحيح، لافتًا إلى أن عدة دول أبدت استعدادها للتدخل في حال حدوث أي مشكلة مع حماس أو أي جهة أخرى لضمان تنفيذ اتفاقات الاستقرار.

من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الدول التي تطوعت للمشاركة في قوة الاستقرار في غزة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تقدّمًا أُحرز في هذا المسار.

وأضاف روبيو أن جهودًا تُبذل حاليًا داخل الأمم المتحدة لصياغة قرار دولي يضع الإطار القانوني والسياسي لعمل قوة الاستقرار في غزة، تمهيدًا لنشرها خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضا/ ترامب يُعلن انضمام دولة جديدة لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لنشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة لمدة لا تقل عن عامين، وهو بند أساس في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة التي طرحها في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، لإنهاء الحرب في القطاع على المدى الطويل.

ووفقاً لمسودة قرار، اطلعت عليها وسائل إعلام أميركية، ستعمل القوة بالتعاون مع إسرائيل ومصر لضمان عملية نزع السلاح في غزة، بما في ذلك "التفكيك الدائم" للأسلحة من الجماعات المسلحة، وستقوم كذلك بتدريب ودعم عناصر الشرطة الفلسطينية وحماية المدنيين والعمل على تأمين الممرات الإنسانية. ووفق مسؤولين أميركيين، فإن المسودة هي نموذج أولي من المتوقع أن يخضع لمفاوضات موسعة بين أعضاء المجلس المكون من 15 دولة وشركاء دوليين آخرين، إذ إن المسودة قيد النقاش ويجري تعديلها بناء على تلك المشاورات.

وإضافة إلى مهمة ضمان عملية نزع السلاح، تدعو المسودة إلى أن تتولى القوة التي ستكون تنفيذية بغرض فرض الأمن وليست قوات حفظ سلام للمراقبة، تأمين حدود قطاع غزة مع كل من إسرائيل ومصر وحماية المدنيين والممرات الإنسانية وتدريب شرطة فلسطينية جديدة. وتمنح المسودة الدول المشاركة في قوة الاستقرار تفويضاً واسعاً لتوفير الأمن في غزة حتى نهاية عام 2027، بالتعاون مع "مجلس السلام" الذي لم يُنشأ بعد، والمفترض أن يتولى إدارة موقتة للقطاع. وتدعو المسودة إلى أن تتشاور القوة وتنسق على نحو وثيق مع مصر وإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب يُعلن انضمام دولة جديدة لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ويتكوف : دولة جديدة ستنضم اتفاقيات أبراهام أول تعقيب من الجيش اللبناني على الغارات الإسرائيلية الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة الأونروا: مدارسنا في غزة ما زالت تشكل ملاذا آمنا للعائلات النازحة روسيا: ضم إسرائيل للضفة الغربية يهدد استقرار الشرق الأوسط عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوة الاستقرار إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات إغاثة إنسانية : المساعدات التي تصل غزة ضئيلة للغاية

قالت منظمات إغاثة إنسانية، إن المساعدات التي تصل إلى غزة ضئيلة للغاية مع استمرار الجوع واقتراب فصل الشتاء وبدء تآكل الخيام القديمة، بعد نحو أربعة أسابيع من وقف إطلاق النار في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي استمرت عامين.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان صحفي، الليلة الماضية، إن نصف الكمية المطلوبة فقط من المواد الغذائية تصل إلى القطاع، في حين قالت مجموعة من المنظمات الفلسطينية إن حجم المساعدات الإجمالية يتراوح بين ربع وثلث الكمية المتوقعة.

ولم تعد الأمم المتحدة، التي كانت تنشر في وقت سابق من الحرب أرقاما يومية عن شاحنات المساعدات التي تعبر إلى غزة، تقدم هذه الأرقام بشكل روتيني.

وأدى وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر إلى بعض التحسن، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا.

وقال المكتب إن 10% من الأطفال الذين يتم فحصهم في غزة لا يزالون يعانون من سوء التغذية الحاد، بانخفاض عن 14% في أيلول/ سبتمبر، مع وجود أكثر من ألف طفل يعانون من أشد أشكال سوء التغذية.

وأضاف المكتب أن نصف الأسر في غزة أبلغت عن زيادة في فرص الحصول على الغذاء، لا سيما في الجنوب، مع دخول المزيد من المساعدات والإمدادات التجارية بعد الهدنة. وتحصل الأسر على وجبتين في المتوسط في اليوم، بعد أن كانت تتناول وجبة واحدة خلال تموز/ يوليو.

وأضاف أنه لا تزال هناك فجوة حادة بين الجنوب والشمال الذي لا تزال الظروف فيه أسوأ بكثير.

ومع اقتراب فصل الشتاء، يحتاج سكان غزة إلى مأوى. وتعرضت الخيام للتآكل وغالبا ما تكون المباني التي نجت من الحرب مكشوفة أو غير مستقرة وخطيرة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تعطيل الدوام المدرسي في محافظة طوباس إطلاق حملة تطعيم لإنعاش المناعة المجتمعية في غزة الضفة الغربية - الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات واسعة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة إحياء الذكرى الـ69 لشهداء مجزرة كفر قاسم مستوطنون يحرقون مركبتين في بلدة عطارة شمال رام الله الإحصاء: القطاع الخاص تكبد خسائر اقتصادية كبيرة في الإنتاج خلال عام 2024 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب: "حماس" ستواجه مشكلة كبيرة.. والقوة الدولية تصل غزة قريبا جدا
  • ترامب: قوة الاستقرار الدولية في غزة تبدأ عملها قريبا جدا
  • ترامب يعلن وصول قوة الاستقرار الدولية لغزة قريبا.. كاتس يأمر بتدمير جميع الأنفاق
  • ترامب يتوقع نشر “قوة الاستقرار” الدولية في غزة “قريبا جدا”
  • ترامب: نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة "قريبا جدا"
  • عاجل | ترامب: موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى غزة قريب للغاية
  • من كوب 30 إلى البيت الأبيض.. هل ستمهد رحلة الشرع الدولية لحقبة جديدة في سوريا؟
  • منظمات إغاثة إنسانية : المساعدات التي تصل غزة ضئيلة للغاية
  • مباشر. إسرائيل تحدد هوية جثة رهينة سلّمتها حماس.. وغوتيريش: الوضع في غزة هش للغاية