توجيهات من وزير دفاع الاحتلال بتدمير الأنفاق في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توجيها لجيش الاحتلال بتدمير كافة الأنفاق في غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تصريحات له أن تدمير الأنفاق يعني إنهاء حماس.
وفي وقت سابق ؛ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ملتزمة بإتمام عملية نزع سلاح حماس من قطاع غزة، مشدداً على وضوح السياسة الإسرائيلية في القطاع.
وقال كاتس في تصريحات صحفية: "سنواصل العمل حتى استعادة جميع جثث المحتجزين ولن نتوقف حتى نحقق الهدف المتمثل في نزع سلاح حماس من غزة".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يركز على تدمير الأنفاق والقضاء على عناصر حماس في المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل، مشيراً إلى أن الهدف يشمل أيضاً استعادة الرهائن وإعادة الأمن إلى القطاع.
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعادة جثة الجندي الأسير الرقيب أول إيتاي تشين (19 عاماً)، بعد إجراء التحليلات في المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة والحاخامية العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال استعداده لمواصلة تنفيذ الاتفاق مع حماس، داعياً الحركة إلى الالتزام بواجبها لإعادة جثث جميع الرهائن إلى عائلاتهم ودفنهم بكرامة.
وبحسب مراسل القناة 12 الإسرائيلية، يعد إيتاي تشين آخر أسير يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية تم إعادة جثته من قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أنفاق غزة حماس وزير دفاع الاحتلال سلاح حماس
إقرأ أيضاً:
يسرائيل كاتس: تهريب الأسلحة عبر المسيرات تهديد إرهابي
أعلن وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحرب على عمليات التهريب عبر المسيرات ، مشيرا إلى أنه إتفق مع رئيس الشاباك على التعامل مع تهريب الأسلحة عبر الطائرات المسيرات كتهديد إرهابي.
وشدد وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي على أن الوضع الحالي يشكل خطرا على أمن الدولة ولا يمكن له الإستمرار.
وفي وقت سابق ، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل كاتس إن الجيش يعمل في قطاع غزة على تدمير الأنفاق والقضاء على عناصر حركة حماس في "المنطقة الصفراء"، مؤكداً أن هدف تل أبيب يتمثل في استعادة جثث جميع الأسرى ونزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح.
وزعم كاتس، في تصريحاته، أن العمليات العسكرية مستمرة للضغط على الحركة وإضعاف قدراتها القتالية، مشدداً على أن استعادة رفات الأسرى وتسليمها إلى عائلاتهم يمثلان أولوية بالنسبة للقيادة الإسرائيلية.
انتهاكات اتفاق إطلاق النار
وتستمر في غزة تبعات الحرب على الأرض رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ، حيث وثقت تقارير محلية ودولية خروقات إسرائيلية متكررة لنقاط التهدئة تضمنت استهدافات جوية ومدفعية أوقعت شهداء وجرحى في مدن مثل غزة ورفح وشجاعية، كما سجلت حالات قتل مدنيين عند ما يعرف بـ«الخط الأصفر» الذي يفترض أن يحدد خطوط الانسحاب الإسرائيلي.
وعلى صعيد المساعدات والالتزامات، أشارت تقارير إلى أن تدفق قوافل الإغاثة لم يرق إلى مستوى الوعود المنصوص عليها في اتفاق شرم الشيخ، إذ تم السماح بدخول أعداد يومية من الشاحنات أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه.