الاونروا : اطفال غزة لم يتمكنوا من الجلوس في صفوفهم الدراسية للعام الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأطفال في غزة لم يتمكنوا من الجلوس في صفوفهم الدراسية للعام الثالث على التوالي، نتيجة استمرار العدوان وتدمير المدارس. واشارت الاونروا في تدوينة على منصة “اكس” ، مساء الخميس ،إلى أنه تم إنشاء مساحات تعليم مؤقتة داخل خيام الملاجئ التابعة لها، لضمان استمرار التعليم في ظل الظروف الصعبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هولندا: استمرار القصف والمعاناة في غزة أمر لا يمكن للعالم القبول به
الثورة نت /..
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الهولندية، مارييل باول، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة “يفجع القلب”، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لوقف المعاناة المستمرة وضمان هدنة دائمة تفتح الطريق أمام سلام حقيقي.
وقالت الوزيرة، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، إن “العناء الإنساني في غزة بلغ مستوى مروعا”، مشددة على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإعادة بناء ما دمرته الحرب وتحقيق السلام.
وأضافت أن استمرار القصف والمعاناة أمر لا يمكن للعالم القبول به، مشيرة إلى أن مشاهد الدمار ومعاناة المدنيين يجب أن تتوقف فورًا
وذكرت أن أي خطوة نحو الاستقرار، تتطلب التزام المجتمع الدولي بوقف شامل ومستدام للأعمال العدائية، ليصبح مدخلاً لتسوية دائمة تضمن الأمن والحياة الكريمة لسكان غزة.
ولفتت الوزيرة الهولندية إلى أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من الكارثة الإنسانية، مؤكدة أن “عودتهم إلى مدارسهم وعيشهم في بيئة آمنة هو حق أساسي يجب تأمينه”.
وأشارت إلى أن جهود إعادة الإعمار لا تقتصر على المباني والبنية التحتية، بل تشمل إعادة الأمل والحياة الطبيعية للناس.
ودعت باول إلى تضافر الجهود الدولية لإعادة بناء المدارس والبنية التعليمية التي تضررت بشدة، مؤكدة أن الوقت قد حان ليقف العالم صفاً واحداً لإنهاء المعاناة وتمكين سكان غزة من العيش بكرامة وأمان.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,879 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,677 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.