أبرز ما نشرته مراكز الدراسات والأبحاث في أسبوع
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
نشرت مراكز الدراسات والأبحاث في الفترة ما بين 31 أكتوبر/تشرين الأول والسادس من نوفمبر/تشرين الثاني مجموعة دراسات أهمها:
مركز الجزيرة للدراسات1- السلطة الفلسطينية بعد حرب غزة: بين الاعتراف الدولي وتشدد اليمين الإسرائيلي
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاومي وآبل.. قصة الصعود الصيني والإخفاق الأميركي في وقفهlist 2 of 2الكتابة الاستقصائية.. حين تمتزج الصحافة بالبحث العلميend of list
تستعرض الدراسة واقع السلطة الفلسطينية بعد حرب غزة، موضحة أنها تواجه مفارقة بين تنامي الاعتراف الدولي بها من جهة، وتآكل نفوذها الداخلي بسبب رفض إسرائيل لعودتها إلى القطاع من جهة أخرى.
وتشير إلى أن مستقبل السلطة يتأرجح بين قبولها بدور إداري محدود تحت إشراف دولي أو تهميشها تماما، مما يعمّق أزمة تمثيلها للفلسطينيين ويجعلها أقرب إلى كيان حكم ذاتي منقوص السيادة.
2- الجيل "زد" وإعادة تشكيل السلطة في أفريقيا.. حالة مدغشقر
تتحدث الدراسة عن تجربة مدغشقر في سياق احتدام دور "جيل زد" الأفريقي، مشيرة إلى أن شباب البلاد الذين عانوا من بطالة مرتفعة وخدمات عامة متردّية، نجحوا في تنظيم احتجاجات رقمية وسريعة، أدّت إلى انخراط عسكري وانقلاب في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وتُبرز الدراسة كيف دمج هؤلاء الشباب منصّات التواصل والرموز الشعبية لزعزعة الشرعية التقليدية للدولة وزيادة تأثيرهم السياسي، في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمة عقد اجتماعي وسياسي تتقاطع فيه تداعيات التقدم الديمغرافي مع ضعف الحوكمة.
3- بعـد ثلاثين عاما.. من كوبنهاغن إلى الدوحة العالم يجتمع لمواجهة قضاياه الاجتماعية المتأزمة
تتحدّث الدراسة عن انعقاد الدورة الثانية لقمة الدوحة للتنمية الاجتماعية بعد 3 عقود من مؤتمر كوبنهاغن للتنمية الاجتماعية عام 1995، وتُبيّن أن القضايا الاجتماعية العالمية كالفقر، البطالة، والإقصاء لم تُحل رغم العشرات من الاجتماعات والوعود خلال الثلاثين عاما الماضية.
وتشير إلى أن الإعلان السياسي الصادر من القمة يُعتبر محاولة لإعادة إطلاق الجهود نحو أجندة التنمية المستدامة 2030 عبر التزام دولي بتعزيز التوظيف الكامل، والإدماج الاجتماعي، وضمان الحماية الاجتماعية، مع التشديد على أن السلام والاستقرار يمثلان شروطا أساسية لتحقيق هذه الأهداف.
المجلس الأطلسي1- اثنا عشر سؤالا وإجابات الخبراء حول الانتخابات العراقية
تتناول الدراسة مجموعة من 12 سؤالا حاسما حول الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في العراق في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
إعلانوتقدم تحليلا لعدد من المحاور الرئيسية من القضايا التي تشغل المُنتخبين وطبيعة التحديات أمام الحكومة، إلى صعوبة إعادة انتخاب محمد شياع السوداني، والصراع داخل كتلة إطار التنسيق الشيعية، ودور مقتدى الصدر ومعنوياته الانتخابية، وفئة "شباب تشرين" والمستقلين، فضلا عن تأثير إقليم كردستان، والعنف السياسي، وأفق السياسة الخارجية الأميركية الإيرانية بعد الانتخابات.
2- لماذا ستبقى الصين في قطاع الطاقة العراقي
تناقش الدراسة حضور الشركات الصينية المتزايد في قطاع الطاقة العراقي، مشيرة إلى أن حكومة محمد شياع السوداني، رغم محاولتها جذب الشركات الأميركية، منحت مشروعات جديدة للتنقيب والإنتاج لشركات صينية، والتي تفوقت في مشاريع بنى تحتية حيوية بتمويل صيني مثل أنبوب الغاز ومشروع تحلية المياه للحقول النفطية.
3- ماذا يعني لقاء ترامب وشي للتجارة، التكنولوجيا، الأمن وما وراءهما؟
يناقش النص تعليقات الخبراء على اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، والذي ناقش خفض بعض الرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الصينية، وتعهّد بكين بزيادة مشترياتها للقمح الصيني وإرجاء قيود على المعادن النادرة لمدة عام.
بالرغم من ذلك، احتفظت الولايات المتحدة بقيود على صادرات الرقائق المتطوّرة، مما يشير إلى أنّ التفاهم ليس سوى "هدنة" مؤقتة في تنافسٍ طويل الأمد بين البلدين في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والأمن.
مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات1- معامل الارتباط بين "الروابط الآلية والعضوية" وبين التصويت الأممي على "حل الدولتين"
تتحدث الورقة عن تحليل إحصائي لسلوك الدول في التصويت في الأمم المتحدة تجاه قرار "حلّ الدولتين". وتركّز على متغيّرين: أولهما "الروابط الآلية" (كاللغة، الدين، العِرق)، وثانيهما "الروابط العضوية" (كالعلاقات التجارية، المشروعات المشتركة) طبقا لنظرية إميل دوركهايم.
وتقيس الورقة مدى ارتباط هذه المتغيّرات بنمط التصويت للدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاستناد إلى بيانات التصويت.
2- من شرم الشيخ 1996 إلى شرم الشيخ 2025.. المقاومة مستمرة ومتصاعدة
يستعرض المقال كيف انعقدت قمّتان عالميّتان في شرم الشيخ في عامي 1996 و2025 تحت شعار "بناء السلام" ومُحاربة "الإرهاب"، لكنّ الهدف في الحالتين -حسب الكاتب- كان محاصرة حركة حماس وإقصاءها من المشهد الفلسطيني.
ويؤكد المقال أنه رغم الحصار والهجمات، فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمقاومة عموما لم تُهزما، بل تعزّزت شعبيتها وأثبتت وجودها ميدانيا وسياسيا، مما يعكس أن مقولة "تم القضاء على المقاومة" كانت خاطئة.
مجموعة الأزمات الدولية1- الفاشر.. فصلٌ دموي جديد في حرب السودان المدمّرة
تتحدث الدراسة عن سقوط مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بيد قوات الدعم السريع الذي يضع نهاية لمعقل القوات الحكومية في دارفور ويُعزّز سيطرة الفصائل المتمردة على المنطقة، مما ينذر بتقسيم فعلي للسودان.
تسبب الحصار الطويل على المدينة بأزمة إنسانية حادة، ومع سقوطها وردت تقارير بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين تُعدّ ضمن "جرائم حرب".
2- التوغّل البري الإسرائيلي يعيد شبح اندلاع مواجهة مع لبنان
يشير النص إلى أن المخاطر بتصعيد الصراع بين لبنان وإسرائيل بلغت ذروتها، بعد توغّل بري إسرائيلي في جنوب لبنان يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 2025، مما رفع احتمال المواجهة المباشرة بين قوات البلدين، رغم أن الوضع دخل في هدنة هشة.
رؤيا للبحوث والدراساتالقدرات الرمزية للقدس والأقصى
تتحدث الدراسة عن أزمات الفكر الإسلامي في القرن الأخير وتأثيرها في تراجع الحضارة الإسلامية، وتعرض موقف عدد من المفكرين، لا سيما مالك بن نبي الذي قدّم مشروعا حضاريا بعنوان "مشكلات الحضارة" ونظرية العوالم (الأفكار، الأشخاص، الأشياء) كإطار للنهوض.
إعلانوتناقش دور الرمزية والقدرات الرمزية في صياغة الوعي الجماعي والسياسي، وكيف أن التفاعل الرمزي يبني المعاني والسلوكيات الاجتماعية. وتؤكّد الدراسة على مركزية القدس رمزيا ودينيا وإستراتيجيا، معتبرة أنها لا بديل عنها أو فصل لها عن فلسطين، وأن حفاظ الأمة على عزّتها مرتبط بحماية القدس واستعادة إرادتها، مع استحضار تجربتي "سيف القدس" و"طوفان الأقصى" كأمثلة على وحدة الساحات وعمق الصراع.
1- دلالات صعود زهران ممداني في السياسة الأميركية
تستعرض الدراسة المعادلة التي تنعكس في السياسة الأميركية بعد صعود التيار الشعبي القومي اليميني (ممثّلا في انتخاب دونالد ترامب عام 2024)، إذ يظهر ردّ فعل محلي من يسار مديني شبابي متعدد الهوية، ويظهر ذلك في ترجمة صعود زهران ممداني كمرشح تقدّمي في نيويورك وهذا يمثل تحوّلا في العقد الاجتماعي للمدن الأميركية نحو العدالة المعيشية وحقوق المهاجرين وحق السكن.
2- كيف تعامل المؤرخون الإسرائيليون الجدد مع حرب أكتوبر؟
تشرح الدراسة كيف أدّى ظهور حركة المؤرخين الإسرائيليين الجدد في ثمانينيات القرن الماضي إلى إعادة قراءة تاريخ حرب (6 أكتوبر/تشرين الأول 1973) من داخل إسرائيل، وتحدّوا من خلالها سرديّة الانتصار التقليدية التي روجت لها الدولة الإسرائيلية.
وتشير إلى أن هؤلاء المؤرخين رأوا أن الهزيمة المعنوية والثقة المفقودة في "الجيش الذي لا يُقهَر" كانت أكبر من مجرد أخطاء تكتيكية، وأن الحرب كانت نتيجة تراكم في الثقافة السياسية الإسرائيلية وليس مجرد خطأ فني.
3- غزة بعد عامين من الحرب.. رؤية الصين لمستقبلها
تستعرض الدراسة تقديم الصين رؤيتها لفهم الوضع الراهن في غزة بعد عامين من الحرب، حيث تطالب بوقف شامل لإطلاق النار وتحمّل إسرائيل لمسؤولياتها كقوة احتلال، مع تسريع المساعدات وإعادة الإعمار التي يجب أن تعيد تحقيق الاستقرار ويَقوم الفلسطينيون فيها بدور قيادي، في إطار حل الدولتين واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
مركز كارنيغي للسلام الدولي1- محمود عباس يعين خليفة له مرة أخرى
تتحدث الدراسة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وإصداره إعلانا دستوريا يُعيّن بموجبه حسين الشيخ نائبا له ومرشحا لخلافته في حال شغور منصب رئاسة السلطة الفلسطينية، لكن الصياغة المختصرة والإطارات القانونية المتعثّرة أثارت تساؤلات عن شرعية القرار ومبادرته داخليا، مما قد يقوّض مصداقية الخليفة المحتمل لدى الجمهور الفلسطيني.
2- سوريا بحاجة إلى خطة إعادة إعمار
تشير الدراسة إلى أن سوريا لم تضع بعد خطة شاملة لإعادة الإعمار رغم انهيار البُنى التحتية واقتصاد الحرب، مما يرفع مخاطر عودة شبكات المحسوبية في عهد النظام السابق وتأزّم الوضع الاجتماعي.
وطرحت الدراسة 3 شروط أساسية لأي عملية ناجحة تشمل، وهي: وضع إطار مؤسّسي يعزّز اللامركزية، وضمان مشاركة مجتمعية واسعة، وتركيز على قطاعات الإنتاج لا العقار فقط.
3- احتلال رقمي في جنوب لبنان
تستعرض الدراسة كيف استخدمت إسرائيل التكنولوجيا والدرونز في جنوب لبنان لتحل محل القوات الأرضية، فتراقب المدنيين، تجمع المعلومات، وتنفذ عمليات محددة عن بُعد. هذا الأسلوب يقلل الخسائر الإسرائيلية لكنه يعمّق الشعور بالاحتلال لدى السكان ويحوّل المنطقة إلى "مختبر احتلال" رقمي مستمر.
معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنىمستقبل غزة مرتبط بقرار واضح من مجلس الأمن الدولي
تشير الدراسة إلى أنّ استقرار غزة يعتمد على قرار واضح ودقيق من مجلس الأمن الدولي يحدد دور القوة الدولية المؤقتة في القطاع. ويجب أن يشمل القرار مهام محددة مثل فرض الأمن، تفكيك أسلحة حركة حماس، وضمان انتقال سلطة فعّال، بدلا من صياغة عامة قد تتيح استغلال الفوضى.
وتقول الدراسة إنه في غياب هذا الإطار القانوني الواضح، من المرجح أن تستعيد حماس نفوذها، مما يعرقل أي جهود لتحقيق تسوية سلمية أو إعادة إعمار فعالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات دراسات أکتوبر تشرین الأول السلطة الفلسطینیة الدراسة عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
نحو تعزيز التحليل الإحصائي لتوجيه الاستثمار في الجزائر
شرعت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار في تجسيد اتفاقية التعاون مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال مشاريع عملية تهدف إلى تطوير أدوات التحليل الإحصائي والاقتصادي الموجهة لدعم القرار الاستثماري.
وفي هذا الإطار، استقبل المدير العام للوكالة، عمر ركاش، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، بمقر الوكالة، البروفيسور الرشيد طوماش، مدير المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي. في لقاء خصِّص لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسّستين في مجال الإحصاء والتحليل الاقتصادي التطبيقي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن المساعي المشتركة لإطلاق دراسات تحليلية معمقة تهدف إلى توجيه الاستثمار نحو القطاعات والأنشطة ذات القيمة المضافة العالية، خصوصا تلك القادرة على الإحلال محل الواردات وتعزيز التوازنات الخارجية، بما يسهم في رفع الناتج المحلي الخام وتطوير الإنتاج الوطني.
وستعتمد هذه الدراسات على تحليل منهجي للبيانات الاقتصادية واستخدام أدوات التوقع والنمذجة الكمية لتقدير الأثر المتوقع للاستثمارات على النمو، الميزان التجاري، ومستوى الإدماج المحلي.
كما تهدف إلى تحديد الشعب والقطاعات ذات الأولوية الاقتصادية وصياغة توصيات عملية لتوجيه السياسات الاستثمارية المستقبلية.
وخلال اللقاء، أكد السيد ركاش على أهمية إشراك الجامعة ومخابر البحث العلمي في تنفيذ هذا النوع من الدراسات الاستراتيجية، مبرزا أن المعلومة الإحصائية الدقيقة أصبحت أداة أساسية في رسم السياسات الاقتصادية الرشيدة.
وشدّد على ضرورة مواصلة التعاون بين الوكالة ومؤسسات التعليم العالي لتعبئة الكفاءات العلمية والبحثية الوطنية في خدمة أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.