البيانات غير المفيدة تجعل الذكاء الاصطناعي “أغبى” وأكثر ميلا للأخطاء!
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
#سواليف
يحذر الباحثون من أن النماذج اللغوية الكبيرة قد تصبح أقل دقة وأكثر عرضة للأخطاء عندما تُدرَّب على كميات ضخمة من المحتوى منخفض الجودة المنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقا لدراسة نُشرت على خادم ما قبل الطباعة arXiv، نقلا عن مجلة Nature، قام علماء من جامعة تكساس في أوستن بتحليل تأثير البيانات “غير المفيدة” — مثل المنشورات القصيرة السطحية ومواد الإثارة — على #سلوك #الذكاء_الاصطناعي.
وأظهرت النتائج أنه كلما ارتفعت نسبة البيانات الرديئة في عملية التدريب، زادت #أخطاء #النماذج اللغوية وتراجع منطقها، بما في ذلك في الاختبارات متعددة الخيارات.
مقالات ذات صلة موظفون سابقون في ميتا يبتكرون خاتما ذكيا يسجل الأفكار ويتحكم بالموسيقى 2025/11/07وأعاد الباحث الرئيسي تشانغيانغ وانغ التذكير بالمبدأ الكلاسيكي في علوم الذكاء الاصطناعي:”القمامة في المدخلات تعطي قمامة في المخرجات.”
وأكد التحليل الجديد أهمية انتقاء البيانات بعناية عند تدريب النماذج. فقد استخدم الباحثون مليون منشور من منصة تواصل اجتماعي شهيرة لإعادة تدريب النموذجين المفتوحين Llama 3 وQwen — حيث يُعرف الأول باتباع التعليمات، بينما يُصنف الثاني كنموذج استدلالي.
وأظهر التحليل أن نموذج Llama تغيّر سلوكه بعد التدريب على البيانات منخفضة الجودة، إذ انخفضت السمات “الإيجابية” وظهرت سمات “سلبية” مثل النرجسية والاعتلال النفسي.
أما محاولات تصحيح الخلل — مثل إعادة التدريب على بيانات عالية الجودة أو تعديل التعليمات — فقد حسّنت الأداء جزئيًا فقط، بينما استمرت مشكلات التفكير المنطقي وتخطي الخطوات التحليلية.
ويكتسب هذا الموضوع أهمية خاصة في ظل توجه منصات التواصل الاجتماعي إلى توسيع استخدام بيانات المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال، تخطط شركة LinkedIn اعتبارا من نوفمبر الجاري لاستخدام بيانات المستخدمين الأوروبيين في أنظمتها التوليدية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سلوك الذكاء الاصطناعي المعلومات أخطاء النماذج الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«لونيت» تطلق صندوق «البيانات والطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «لونيت»، شركة إدارة استثمارات عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها، إطلاق «صندوق بورياس ستاندرد آند بورز لبيانات الذكاء الاصطناعي، الطاقة والبنية التحتية يوسيتس المتداول» (يُشار إليه بـ«صندوق البيانات والطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي المتداول»)، مضيفةً بذلك الصندوق العشرين إلى مجموعتها الحالية من صناديق المؤشرات المتداولة، والثاني إلى مجموعتها من صناديق بورياس المتداولة ذات الطابع الخاص.
وستكون «لونيت كابيتال ليمتد»، المرخصة من قبل سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي والتابعة لـ«لونيت هولدينج ريستركتد ليمتد»، مديراً للاستثمار.
ويشكل الصندوق إضافةً مهمة إلى مجموعة الشركة من الصناديق ذات الطابع الخاص، ويمنح المستثمرين الجدد الفرصة للاستفادة من التوجهات والمعطيات التي من المتوقع أن تسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد في المستقبل.
وتم تطوير وهيكلة الصندوق المتداول «ETF» بدعم من شركة «نورث ويند»، المستشار الحصري لشركة «لونيت كابيتال ليمتد» في استراتيجيات الصناديق المتداولة.
ويُعد «صندوق البيانات والطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي المتداول» أول صندوق متوافق مع نظام تعهدات الاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل «يوستس -UCITS» يستثمر في شركات تطوير البنية التحتية وأنظمة الطاقة وشبكات الكهرباء، والتي تعد من أهم ركائز نمو اقتصاد الذكاء الاصطناعي، كما يوفر الصندوق آفاقاً استثمارية واعدة مع تزايد الحاجة إلى كميات أكبر من البيانات والطاقة الحاسوبية والكهرباء، وتسارع الطلب على البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي بمعدل غير مسبوق.
ويمنح الصندوق الجديد المستثمرين إمكانية الاستفادة من إمكانات البنية التحتية التي تقود اقتصاد الذكاء الاصطناعي سريع النمو، وذلك من خلال الاستثمار في مراكز البيانات والبنية التحتية الرقمية والطاقة وشبكات الكهرباء.
وقال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت، إن الصندوق هو رقم 20 ضمن مجموعة صناديق الشركة الاستثمارية المتداولة، وإنه سيؤدي دوراً مهماً في توسيع قائمة منتجات الشركة، ومواكبة الطلب المتزايد من المستثمرين الباحثين عن فرص واعدة، كما يدعم طرح حلول استثمارية مبتكرة، وتعزيز محفظة الشركة من الصناديق ذات الطابع الخاص.
من جهته قال جير إسبسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة «نورث ويند» إن التوقعات تشير إلى استمرار النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي مع إمكانية أن تؤدي هذه التقنية دوراً محورياً في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مؤكدا أن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تعتبر مصانع العصر الرقمي، حيث يتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والطاقة 1 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نمو الشركات التي تبني وتشغل اقتصاد الذكاء الاصطناعي.
بدوره قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الإدراج المرتقب للصندوق الاستثماري المتداول الثامن عشر؛ والثاني من نوعه ضمن فئة الصناديق الاستثمارية المتداولة ذات الطابع الخاص، يجسد التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بتوسيع نطاق خيارات الاستثمار، وتوفير فرص تتماشى مع احتياجات المستثمرين، منوهاً بأن هذا الصندوق يتيح الاستثمار في قطاعات تقود نمو تقنيات الذكاء الاصطناعي، تشمل قطاعات الصناعة والمرافق والتكنولوجيا والعقارات، ويضم شركات عالمية رائدة مثل غوغل وأمازون وأوراكل، وأي بي بي وبرودكوم.
ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق من خلال ستة مفوضين معتمدين، بالإضافة إلى منصة الاكتتاب الإلكتروني لسوق أبوظبي للأوراق المالية «ADX eIPO» في الفترة من تاريخ 10 إلى 14 نوفمبر 2025. وسيتم التداول في الصندوق تحت رمز «AIPOWR» في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نسبة إجمالية للمصروفات تبلغ 49 نقطة أساس.