قرار يفتح باب التصعيد.. كاتس يأمر بتدمير كافة أنفاق غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليمات إلى الجيش بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة بشكل تام، مؤكداً أن القضاء على شبكة الأنفاق يعني عملياً إنهاء وجود حركة حماس.
وقال كاتس في منشور على منصة "إكس" الجمعة: "أوعزت إلى قوات الجيش بالعمل على تدمير كل الأنفاق في غزة حتى آخر واحد منها. لا أنفاق إذن لا حماس".
ويأتي تصريح كاتس بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لعناصر حماس العالقين في جنوب القطاع بالمغادرة بعد تسليم أسلحتهم، في إطار خطة أميركية لتثبيت الهدنة وتحويلها إلى اتفاق دائم.
وتعتبر شبكة الأنفاق، الممتدة تحت مدن القطاع من غزة إلى رفح، الركيزة الأساسية للبنية العسكرية لحماس ووسيلة الحركة للتنقل وتخزين السلاح.
وأفادت تقديرات الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي بأن هناك عناصر من حركة حماس لا تزال متحصنة في أنفاق تابعة للحركة في
الجانب الشرقي من الخط الأصفر – أي ما يمثل 53 بالمئة من قطاع غزة الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن أوامر كاتس تمثل تصعيدًا واضحًا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، خصوصًا في ظل الخلافات بشأن مستقبل الهدنة ومصير المسلحين العالقين خلف "الخط الأصفر" في جنوب القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاتس الأنفاق في غزة ستيف ويتكوف حماس شبكة الأنفاق السياسة الإسرائيلية تجاه غزة أنفاق حماس أكبر أنفاق حماس الجيش الإسرائيلي كاتس يسرائيل كاتس كاتس الأنفاق في غزة ستيف ويتكوف حماس شبكة الأنفاق السياسة الإسرائيلية تجاه غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
صعوبات ميدانية.. إسرائيل تواجه معضلة مقاتلي "الخط الأصفر"
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية كبيرة في التعامل مع عشرات المقاتلين التابعين للجناح العسكري لحركة حماس، العالقين في شبكة أنفاق معقدة خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
يستخدم المسلحون بحسب قناة i24NEWS شبكة أنفاق تحت الأرض يخرجون منها فقط لإطلاق النار أو الصواريخ المضادة للدروع على قوات الجيش الإسرائيلي.
وتجري في إسرائيل حاليًا نقاشات حساسة ومتوترة حول كيفية التعامل مع هذا الجيب، الذي من المفترض أن يتحول لاحقًا إلى منطقة إنسانية، إلا أن دخول القوات الدولية إليه متعذر، ما يضع إسرائيل أمام قرار حاسم في ظل الضغوط الدولية الهائلة.
وكشف مصدر دبلوماسي، في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بين 100 و200 عنصر من حركة حماس، المحاصرين داخل شبكة أنفاق في الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من "الخط الأصفر" في رفح جنوب قطاع غزة، بمغادرة المنطقة بأمان.
وبحسب المصدر، ترى واشنطن في هذه الخطوة برنامجا تجريبيا لمبادرة أوسع لنزع سلاح مقاتلي حماس ومنحهم العفو، في إطار الخطة المؤلفة من 20 بندا التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة.
آلية المقترح الأميركي
وفق الخطة، يُطلب من المقاتلين تسليم أسلحتهم لمسؤولين في "مركز التنسيق المدني–العسكري" الذي تقوده الولايات المتحدة في كريات غات، ثم: إما منحهم مرورًا آمنًا إلى دولة ثالثة، أو السماح لهم بالعودة إلى مناطق تسيطر عليها حماس غرب الخط الأصفر.
وسمحت إسرائيل، في وقت سابق، لعناصر حماس بدخول منطقة الخط الأصفر للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين، تحت مراقبة جوية لصيقة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد طالب خلال مفاوضات وقف إطلاق النار أن يكون له ميزة الأرض المرتفعة على طول "الخط الأصفر"، حتى يتمكن من حماية الخط الفاصل بأمان من مسافة بعيدة، بحسب المسؤول.