مجلس الأمن يرفع اسم الشرع من العقوبات
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، القرار رقم 2799، الذي يقضي ضمن جملة أمور، بشطب كل من الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، ووزير الداخلية الحالي في الحكومة الانتقالية السورية أنس حسن خطاب، من قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيمي "داعش والقاعدة".
وحظي القرار الدولي الجديد، الذي صاغته وعرضته الولايات المتحدة على المجلس، بتأييد 14 عضوا فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وجدد القرار تأكيد التزام مجلس الأمن القوي بالاحترام الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، ودعمه المستمر لشعبها.
أخبار ذات صلةورحب القرار أيضا بالتزامات سوريا بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق، بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن التزامها بمكافحة الإرهاب.
وأشار القرار إلى عزم المجلس تعزيز إعادة الإعمار والاستقرار والتنمية الاقتصادية في سوريا على المدى الطويل، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه الجهود ينبغي أن تكون متسقة مع سلامة وفعالية نظام الجزاءات المفروضة على تنظيمي داعش والقاعدة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد الشرع مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بمشروع قرار أمريكي.. مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الشرع ووزير الداخلية
اعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا برفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب.
وتبنى المجلس هذا القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة، بموافقة 14 من الدول الـ15 الأعضاء، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني "تعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها".
وأضاف الشيباني أن الدبلوماسية السورية تؤكد مجددا "حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدم بخطى ثابتة في إزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبل سوري أكثر انفتاحا واستقرارا".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الثلاثاء إن الرئيس ترامب يعتزم لقاء نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
وأضافت في مؤتمر صحفي "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد أن واشنطن ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة".
وعند زيارته للولايات المتحدة فإن الشرع سيصبح أول رئيس سوري على الإطلاق يزور رسميا البيت الأبيض، في حين أنها ستكون الزيارة الثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
والأحد الماضي، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إنّ الشرع سيبحث رفع ما تبقّى من عقوبات على بلده وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، معتبرا أن الزيارة ستكون "تاريخية".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك قال إن الشرع سيتوجّه إلى واشنطن، حيث سيوقع "على الأرجح" اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة.
يذكر أن الشرع التقى ترامب للمرة الأولى في أيار/ مايو الماضي في العاصمة السعودية الرياض، خلال زيارة تاريخية تعهّد خلالها ترامب برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأعرب ترامب عن أمله بأن تنضمّ سوريا إلى الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع دولة الاحتلال في إطار "الاتفاقيات الإبراهيمية".