توقيع مذكرة تفاهم بين «الناشرين الإماراتيين» و«الاقتصاد والسياحة»
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية ووزارة الاقتصاد والسياحة، على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، بهدف تعزيز سبُل التعاون والتبادل المعرفي في مجال الملكية الفكرية، ودعم صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقّع المذكرة كل من: أميرة بوكدرة، رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، والدكتور عبدالرحمن المعيني وكيل قطاع الملكية الفكرية، وبحضور عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة.
وقالت سمو الشيخة بدور القاسمي: «إن توقيع مذكرة التفاهم بين جمعية الناشرين الإماراتيين ووزارة الاقتصاد والسياحة يُجسّد التزامنا الراسخ بدعم الابتكار الثقافي وحماية حقوق المبدعين، ويعكس إيماننا العميق بأن المعرفة تمثّل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة».
وأضافت: «لقد كانت الجمعية منذ تأسيسها منارة لتعزيز ثقافة النشر والإبداع، وتسعى من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تمكين الناشرين والمبدعين، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مؤسسات الدولة في مجال الملكية الفكرية، الذي يشكّل حجر الزاوية في بناء اقتصاد معرفي متوازن يحفظ الحقوق ويشجع على الإنتاج الإبداعي»، مؤكدةً الدعم الكامل لكل المبادرات الوطنية التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للثقافة والمعرفة، وتعزيز حضورها كبيئة حاضنة للمبدعين والمفكرين وصنّاع المحتوى.
من جهتها، أكدت أميرة بوكدرة أن توقيع هذه الاتفاقية، يمثل نقطة انطلاق نحو بناء بيئة معرفية مستدامة تدعم المبدعين والناشرين، وتسهم في تعزيز تنافسية الدولة في مجال الاقتصاد الإبداعي.
بدوره، قال عبدالله أحمد آل صالح: إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء، لدعم منظومة الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات. مضيفاً: «نحن على يقين بأن صون حقوق الملكية الفكرية يشكّل الأساس المتين الذي يُبنى عليه الابتكار والتطوير في جميع القطاعات الإبداعية، خاصةً قطاع النشر الذي يحتل مكانة محورية في المشهدين الثقافي والاقتصادي للدولة. ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تطوير منظومة تشريعية متقدمة تتيح للمبدعين والناشرين البيئة المُثلى للنمو، وتسهم في رفع تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً عبر مبادرات مشتركة وبرامج نوعية في مجالات التدريب والتوعية وتبادل الخبرات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدور القاسمي الإمارات الشارقة جمعية الناشرين الإماراتيين الناشرين الإماراتيين وزارة الاقتصاد والسياحة الناشرین الإماراتیین الاقتصاد والسیاحة الملکیة الفکریة توقیع مذکرة
إقرأ أيضاً:
“برجيل للأورام” يوقع مذكرة تفاهم مع “افيستا بايو” الأمريكية لتعزيز الابتكار في أبحاث وعلاج السرطان بالذكاء الإصطناعي
وَقع معهد برجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركة “افيستا بايو” الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والتي تُركز على تطويرالعلاجات الجديدة للسرطان بالاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، ويجسد التعاون بين معهد برجيل للأورام وشركة(Avesta Bio) الأمريكية عبر الشراكة العلمية إلى تسريع الابتكار في أبحاث وعلاج الأورام في دولة الإمارات والمنطقة.
وتهدف هذه الشراكة إلى استكشاف فرص التعاون في مجال الأبحاث السريرية، بما في ذلك دراسة إمكانية إجراء تجارب سريرية متعددة المراحل لعلاجات “أفيستا بايو” الجديدة التي هي قيد التطوير.
ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تعزيز القدرات البحثية السريرية وتبادل الخبرات العلمية وتطوير حلول علاجية متقدمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية في مجال الأورام بما يخدم المرضى داخل دولة الإمارات والمنطقة حيث سيتشاركان في تطوير أدوية مبتكرة، فيما تتركز فلسفة الشركة الأمريكية في تقديم “أمل بلا أذى” للمرضى حول العالم، فيما يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة لتعزيز الابتكار الطبي والبحث التطبيقي وتسريع وصول العلاجات المتقدمة إلى المرضى في المنطقة، إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والتطوير السريري، بدعم من الشراكات الاستراتيجية بين مقدمي الرعاية الصحية وشركات التكنولوجيا الحيوية والهيئات التنظيمية.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام:” إن الابتكار الحقيقي في علاج السرطان يحدث عندما تلتقي الخبرة السريرية بالمعرفة المدمجة بالذكاء الإصطناعي، عبر هذا التعاون المثمر يمكننا إعادة تعريف ما هو ممكن في سبيل تحسين حياة المرضى، مع دقة العلاج وتقليل الألم”.
وأضاف البروفيسور خالد مسلم، الرئيس التنفيذي للأبحاث في برجيل القابضة:” تمثل المشاركة الفاعلة في المراحل المبكرة من تطويرالأدوية حجر الأساس لبناء منظومة بحث وتطوير مستدامة في دولة الإمارات، وتحويلها من مستهلك للابتكار إلى مُنتج له”.
ومن جانبه، قال إيان أكاش موريسون الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “أفيستا بايو”:” إن التعاون مع منظومة تعمل على تطوير أبحاث السرطان في دولة الإمارات يمنح شركات التكنولوجيا الحيوية فرصة للمشاركة في صياغة مستقبل الطب في المنطقة والإستثمار بقوة في العلم والتقنية والكوادر البشرية، ونحن فخورون بتحقيق وعدنا للمرضى بتوفير “أمل بلا أذى” هنا.”
واختتم البروفيسور سانجاي أواستي، رئيس مجلس إدارة أفيستا بايو والرئيس التنفيذي للأبحاث والمؤسس المشارك، قائلاً:” إن توسيع نطاق أبحاثنا السريرية عالميًا يمثل محور رؤيتنا لعالم خالٍ من السرطان، ويسعدنا اتخاذ هذه الخطوة المهمة في دولة الإمارات، التي تُظهر التزامًا حقيقيًا بدعم الابتكارات الطبية التي تُحدث فرقًا ملموسًا في حياة المرضى”.