النيابة الإدارية تحيل مدرس تحرش بتلميذات مدرسة ابتدائية بالشرقية إلى المحاكمة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أمرت النيابة الإدارية ، بإحالة مدرس تربية رياضية سابق للمحاكمة التأديبية، لقيامه بالتحرش بعددٍ من تلميذات إحدى المدارس الابتدائية بمحافظة الشرقية.
وأمرت النيابة الإدارية ، بإحالة مدرس تربية رياضية سابق بإحدى المدارس الابتدائية التابعة للإدارة التعليمية بمنيا القمح، إلى المحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية قيامه بالتحرش الجنسي بعددٍ من تلميذات الصفين الأول والثاني الابتدائي بالمدرسة.
تلقت النيابة الإدارية بمنيا القمح، بلاغ مديرية التربية والتعليم بالشرقية مرفقًا به الشكاوى المقدمة من بعض أولياء أمور تلميذات المدرسة، بشأن الواقعة.
وخلال التحقيقات التي باشرها المستشار إسلام صبري، تحت إشراف المستشار طه حسين - مدير النيابة، استمعت النيابة لأقوال أحد أولياء الأمور - من مقدمي الشكوى - والذي قرر أن ابنته قد أخبرته بقيام المتهم بعدد من الأفعال معها وبعض زميلاتها تضمنت ملامسة أجسادهن وكشف عوراتهن أكثر من مرة، وهو ما دفعه لتقديم شكوى بالواقعة.
كما استمعت النيابة إلى شهادة مدير المدرسة، والذي أفاد باتخاذ الإجراءات القانونية فور تلقيه شكوى أولياء الأمور بشأن الواقعة، وأن المتهم قد انتهت خدمته لبلوغه السن القانوني للإحالة للمعاش خلال العام الحالي، كما استمعت إلى أقوال عددٍ من تلميذات المدرسة من الصفين الأول والثاني الابتدائي، وتواترت شهادتهن جميعًا على اعتياد المتهم التحرش بهن في فناء المدرسة وداخل الفصل المدرسي، مستغلًا ادعاءه وجود علاقة صداقة تربطه بآبائهن لبث الطمأنينة في نفوسهن ليتسنى له التحرش بهن جنسيًا.
فضلًا عن قيامه باقتحام دورة المياه المخصصة لتلميذات المدرسة أثناء تواجد إحداهن بها وتحرشه بها، ولم يتوقف عن الاستمرار في جرمه وينصرف عنها إلا بعد استغاثتها، ومحاولته تكرار هذا الفعل مع تلميذة أخرى إلا أن إحكام غلقها للباب من الداخل حال دون وصوله لمبتغاه.
وقد كشفت التحقيقات أن بعض التلميذات – المجني عليهن – قد سبق وأن أخبرن أولياء أمورهن بما يتعرضن له من قبل المتهم، إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا حيال ذلك.
وفور انتهاء التحقيقات أمرت النيابة، بإحالة المتهم الى المحاكمة التأديبية، وإبلاغ النيابة العامة لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية.
وإيمانًا من النيابة الإدارية بأن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول والحصن الآمن لحماية الأطفال من أي أفعال أو سلوكيات قد تمس سلامتهم النفسية أو الجسدية، فإن النيابة تهيب بأولياء الأمور الإنصات لأبنائهم وبناتهم وإعطائهم المساحة الآمنة للبوح بما قد يتعرضون له من انتهاكات، وتحري صدق رواياتهم بعناية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وإبلاغ الجهات المختصة.
كما تؤكد النيابة الإدارية تصديها بكل أدوات القانون لمكافحة هذه الجريمة في حق الأطفال ولأي مخالفة للقوانين واللوائح وبالأخص لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تكفل للطالب الحق في بيئة تعليمية آمنة، وداعمة للعملية التعليمية، وخالية من التمييز، والتحرش، والمضايقات، والتعصب، مع تحقيق الأمن الفكري، والراحة النفسية للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية مدرس التحرش المدارس الابتدائية النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
نخبة المواهب تتألق في «ألعاب مدارس دبي»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختُتمت منافسات بطولتَي تنس الطاولة والجولف ضمن دورة مايديا لألعاب مدارس دبي، التي ينظّمها مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وبالشراكة مع إي إس إم الشريك التشغيلي للبطولة .
ويشهد الموسم مشاركة أكثر من 25 ألف طالب وطالبة يتنافسون في 25 رياضة عبر أكثر من 100 يوم من الفعاليات، مما يجعلها أكبر مبادرة رياضية مدرسية في دبي، تعكس روح التميز والشراكة المؤسسية في دعم الأجيال القادمة من الرياضيين .
وجاءت المنافسات في أجواء مفعمة بالحماس والروح الرياضية، لتؤكد نجاح المبادرة في اكتشاف المواهب الواعدة وصقل مهاراتها، وشهدت بطولة تنس الطاولة، التي أقيمت في مركز دانوب وورلد الرياضي، مشاركة واسعة من مدارس دبي، حيث تنافس 231 طالباً وطالبة من 30 مدرسة في أكثر من 500 مباراة موزعة على ست فئات عمرية للذكور والإناث.
وأظهرت المواجهات مستوى فنياً مرتفعاً يعكس جودة التدريب والتأهيل الرياضي في مدارس دبي، ففي فئة تحت 13 سنة، تألقت الطالبة آرادهيا بادهيراجا من مدرسة جيمس نيو ميلينيوم لتحرز المركز الأول، تلتها إيشـيكا جوبيناث من مدرسة كامبريدج الدولية في المركز الثاني، فيما جاءت أنوشكا راجيش ناير من مدرستنا - مدرسة جيمس الإنجليزية في المركز الثالث.
أما في منافسات الأولاد، فحقق راجاف أجاروال من مدرسة جيمس مودرن أكاديمي المركز الأول، وجاء إيزان محمد من المدرسة الهندية الدولية في واحة دبي للسيليكون ثانياً، وفيفان فينود داراك من مدرسة جيمس مودرن أكاديمي ثالثاً .
وفي فئة تحت 15 سنة، واصلت الطالبات تألقهن بفوز ناندانا سانديب من المدرسة الثانوية الهندية بالمركز الأول، تلتها سيدهي أجاروال من مدرسة جيمس مودرن أكاديمي في المركز الثاني، وإيشـيكا روشـان من المدرسة الثانوية الهندية في المركز الثالث.
وعلى صعيد الذكور، توّج أكشاج كومار من مدرسة كريدنس الثانوية بلقب الفئة، فيما حلّ دروف بهات من المدرسة الثانوية الهندية ثانيًا، وآريان وادوا من مدرسة جيمس مودرن أكاديمي ثالثًا .
أما في فئة تحت 17 سنة، أحرزت ديكشا نافين من المدرسة الثانوية الهندية المركز الأول، تلتها شريا جوشي من المدرسة الهندية الدولية في واحة دبي للسيليكون بالمركز الثاني، وبهارجافي ذافالا من مدرسة جيمس مودرن أكاديمي بالمركز الثالث، وفي فئة الأولاد، تألق روبين ألكسندر من مدرسة جيمس مودرن أكاديمي ليحرز اللقب، وجاء زميله داكش بالدافا ثانياً، وجويل سايمون توماس من المدرسة الثانوية الهندية ثالثاً، وسط منافسات قوية عكست مهارة اللاعبين الصغار وروحهم الرياضية العالية.
كما اختُتمت بنجاح بطولة الجولف التي أقيمت ضمن الدورة ذاتها في نادي إيلز العالمي، بمشاركة نخبة من لاعبي الجولف الشباب الذين تم اختيارهم وفق تصنيفات اتحاد الجولف، وفي فئة المرحلة الابتدائية، تألقت الطالبة بينتي دبليو من مدرسة الصفا كوميونيتي، محققة 51 نقطة لتنال المركز الأول، وتُسجل واحدة من أعلى الدرجات في تاريخ الدورة، تلتها آودهان إف من مدرسة جيمس فيرست بوينت في المركز الثاني، ومورجان تي من مدرسة كينجز دبي في المركز الثالث.
أما في فئة المرحلة الثانوية، فقد فرضت كلية برايتون هيمنتها على المنافسات بحصولها على المركزين الأول والثاني عبر اللاعبين راليف إن وتوماس دبليو، فيما جاءت لارا بي من مدرسة الشويفات الدولية في المركز الثالث، وسط أجواء تنافسية مميزة أظهرت القدرات العالية للاعبين الصغار ومستوى التطور الذي بلغته رياضة الجولف في مدارس دبي .
وأكد عيسى شريف، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أن الدورة تمثل منصة رائدة لاكتشاف وتطوير المواهب الشابة في المدارس، وقال: «سعداء بالمشاركة الواسعة والمستوى المتميز الذي أظهره طلبة المدارس في مختلف البطولات، وهو ما يعكس اهتمام المؤسسات التعليمية بالرياضة ودور مجلس دبي الرياضي في تمكينها، ونؤكد حرصنا على دعم الفعاليات التي تُعزز الممارسات الصحية، وتبني جيلاً رياضياً قادراً على المنافسة، خصوصًا داخل المدارس التي تُعد نواة المستقبل الرياضي في دبي».