وصول 57 ألف نازح من دارفور إلى الدبة شمال السودان
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بوصول 57 ألف نازح من دارفور إلى الدبة شمال السودان.
وتتواصل الأزمة في السودان منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني في مختلف مناطق البلاد، وتصاعدت المخاوف الإقليمية والدولية من انعكاسات النزاع على استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، تبرز مصر كداعم أساسي لوحدة واستقرار السودان، حيث تبنت موقفًا ثابتًا يرفض أي كيانات موازية أو مسارات بديلة قد تقوض مؤسسات الدولة وتفاقم الصراع الداخلي.
تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار
ويأتي الاهتمام المصري ضمن استراتيجية أوسع تشمل الوساطة الإقليمية والدولية، من خلال ما يُعرف بالآلية الرباعية، التي تضم مصر والسودان وجيرانًا إقليميين وشركاء دوليين، بهدف التوصل إلى تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين.
كما تسعى القاهرة إلى إبراز دورها الريادي في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال التنسيق مع الاتحاد الأوروبي وروسيا والدول الفاعلة على الساحة الدولية لضمان وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
وخلال سلسلة من الاتصالات الهاتفية المهمة، استعرض الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، آخر التطورات في السودان، مشددًا على أن أي حل للأزمة يجب أن يحافظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية دارفور السودان
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الاوروبى
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصرين بالخارج اتصالًا هاتفيا من السيدة "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة ٧ نوفمبر لبحث الشراكة الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول القمة المصرية الأوروبية الأولي التي عقدت يوم ٢٢ أكتوبر، والتى عكست تطوراً غير مسبوق فى الشراكة الثنائية، حيث ثمن وزير الخارجية جهود الممثلة العليا وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى لتعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، مؤكداً ضرورة البناء على مخرجات القمة والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها في مختلف المجالات. وقد أمنت الممثلة العليا على ذلك، مؤكدة أهمية مصر كشريك رئيسى للاتحاد الأوروبي، مشيدة بالدور المحورى الذى تلعبه مصر ويضطلع به السيد الرئيس في دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لعقد القمة الثانية في مصر .
وفيما يتعلق بالتطورات الأوضاع في قطاع غزة، أطلع وزير الخارجية المسئولة الأوروبية على الجهود التي تبذلها مصر لضمان تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام مؤكدا أهمية التنفيذ الكامل لبنوده، مشدداً على ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية، وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، مستعرضاً الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر، معرباً عن التطلع لمشاركة فعالة للدول الاعضاء للاتحاد الأوروبى في المؤتمر. كما تناول الاتصال المشاورات الجارية في نيويورك لاستصدار قرار من مجلس الامن بشأن الترحيب بخطة الرئيس ترامب للسلام وتشكيل مجلس السلام ونشر القوة الدولية واللجنة الفلسطينية الإدارية.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الجانبان علي انه لايوجد حل عسكري للوضع في السودان واهمية تنفيذ بيان الرباعية الصادر في ١٢ سبتمبر الماضي وضرورة الحفاظ علي وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية. وأدان الطرفان الانتهاكات السافرة التى وقعت فى الفاشر خلال الفترة الأخيرة، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، والقلق البالغ من تردى الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي وأهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان تمهيداً لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد، وأهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع أنحاء السودان. واستعرض الوزير عيد العاطي ما تبذله مصر من جهود في إطار الآلية الرباعية لدعم جهود التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وتم تبادل وجهات النظر حول جهود تحقيق السلم والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإفريقية، منوهاً بدعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الدول الإفريقية الشقيقية، مستعرضاً قدرات وخبرات مصر الممتدة في مجالي إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على ضوء استضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، فضلاً عن البرامج التي يقدمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الشأن.