منتقدا هيمنته على الشرطة.. لابيد: بن غفير عنصري وكارثة على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
إسرائيل – وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، امس الاثنين، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنه “عنصري وكارثة وطنية ودولية”، معتبرا أنه تسبب بموت أشخاص.
جاء ذلك وفق مقطع فيديو بثه لابيد عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، لكلمة ألقاها أمام نواب حزبه “هناك مستقبل” في الكنيست (البرلمان).
وتعقيبا على هيمنة بن غفير على جهاز الشرطة، قال لابيد، إن وزير الأمن القومي “متطرف، عنصري، ومعجب بباروخ غولدشتاين، ومات أناس بسببه”.
وغولدشتاين إسرائيلي متطرف ارتكب مجزرة في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة في 25 فبراير/ شباط 1994، ما أدى إلى مقتل 29 فلسطينيا وإصابة 150 أثناء تأديتهم الصلاة.
واعتبر لابيد “بن غفير كارثة وطنية ودولية، وعار على اليهودية، ووصمة عار على الصهيونية، وفاشيا يهوديا خطيرا”.
وأوضح أن بن غفير “لن يبقى وزيرا للأمن الداخلي لفترة أطول، فمهمتكم حماية حق التظاهر والديمقراطية الإسرائيلية”، في إشارة إلى قمع الشرطة مظاهرات المعارضة.
وأشار لابيد إلى حادثة اعتقال أحد طلاب الجامعة العبرية بمدينة القدس الغربية قبل أيام بعد انتقاده بن غفير الذي حضر للمشاركة في تخريج زوجته.
وقال زعيم المعارضة إن بن غفير “ليس فوق الانتقاد، ولا يمكنه استخدام الشرطة من أجل إسكات الناس”.
ويشغل بن غفير منصبه منذ نهاية 2022 حتى أكتوبر/تشرين الأول 2026 ما لم تجر انتخابات مبكرة، وتقول المعارضة إنه يسعى للهيمنة على جهاز الشرطة.
ومن بين إجراءات الهيمنة أنه عين في سبتمبر/ أيلول 2024 أمير أرزاني الضابط المسؤول عن السماح بانتهاكات المتطرفين الإسرائيليين في المسجد الأقصى قائدا للشرطة في القدس.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة يشكل فصل عنصري ضد الفلسطينيين
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، أن تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي واعتداءات قطعان المستوطنين بشكل منظم ومستمر وغير مسبوق في الضفة الغربية، يمثل عملاً استراتيجياً لحكومة العدو باستخدام المستوطنين كأداة لإحداث، فصل عنصري (ترانسفير وأبارتايد) ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقالت الحركة، في بيان ، إن ما يحدث في الضفة من اعتداءات سافرة من المستوطنين على الأراضي والممتلكات والمدنيين الأبرياء يومياً يُعد جرائم ضد الإنسانية، مدعومة من حكومة العدو الإسرائيلي وقادتها الفاشيين، ومخالفة للقانون الدولي والإنساني.
واشارت إلى أن ما يحدث، يشكك في مصداقية المنظومة الدولية في حماية الحقوق والحريات واستقرار الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الدولية، وإدانة هذه الاعتداءات المدعومة من قادة العدو الإسرائيلي، وملاحقة المسؤولين والمستوطنيين أمام المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائم حرب وإرهاب منظم.