جنوب أفريقيا تتولى رئاسة سادك مؤقتا بعد انسحاب مدغشقر
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
تولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك) مؤقتا حتى أغسطس/آب 2026، وذلك عقب انسحاب مدغشقر من المنصب بسبب انتقال سياسي داخلي تمر به البلاد.
وجاء القرار خلال قمة استثنائية افتراضية عُقدت في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث صدّق قادة الدول والحكومات على تكليف الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بقيادة المنظمة الإقليمية.
وتنص مواد المعاهدة على أن يتولى نائب الرئيس المنصب في حال تعذّر على الرئيس القائم أداء مهامه.
خلفية الانسحابوكانت مدغشقر قد تسلمت الرئاسة الدورية لـ"سادك" في 17 أغسطس/آب الماضي خلال قمة رؤساء الدول والحكومات، لكن السلطات أعلنت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تخليها عن المنصب.
وبررت الحكومة القرار بوجود "فراغ في السلطة" عقب حكم المحكمة الدستورية العليا في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة الحاجة إلى التركيز على إعادة البناء المؤسسي والاقتصادي.
وفي الـ17 من الشهر ذاته أدى العقيد مايكل راندريانيرينا اليمين رئيسا لـ"جمهورية إعادة التأسيس"، مشكلا حكومة من 29 وزيرا يقودها رئيس وزراء مدني، مع وعود بإصلاحات مؤسسية وتعزيز التماسك الوطني وضمان الاستقرار طويل الأمد.
وأوكلت الأمانة العامة لـ"سادك" مهمة تحديد الرئيس المقبل للمنظمة بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وفقا لمبدأ التداول.
وخلال هذه الفترة اقترح الرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا استضافة عدد من اجتماعات المنظمة.
وأشادت القمة الاستثنائية برامافوزا على تنظيم الاجتماع وقبوله تولي الرئاسة، مؤكدة التزامه بمواصلة تنفيذ شعار القمة السابقة في أنتاناناريفو "تعزيز التصنيع والتحول الزراعي والانتقال الطاقي من أجل سادك أكثر صمودا"، وذلك حتى أغسطس/آب 2026.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجنوب أفريقيا تبحثان سبل تحفيز التعاون التجاري والاستثمارات المشتركة
دبي (الاتحاد)
تواصل دولة الإمارات وجمهورية جنوب أفريقيا استكشاف فرص تحفيز الازدهار التجاري بينهما، عبر البناء على المسار الصاعد لنمو تجارتهما غير النفطية، وذلك عبر توفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص في الجانبين.
والتقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، مع معالي مفو باركس تاو، وزير التجارة والصناعة والمنافسة في جنوب أفريقيا، لبحث سبل زيادة حجم التجارة والاستثمارات وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وأكد اللقاء التزام الإمارات بتوطيد علاقاتها الاقتصادية مع جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية عموماً، نظراً لأهميتها المتنامية في منظومة التجارة العالمية.
ويأتي هذا اللقاء عقب جلسات حوارية عقدت في وقت سابق بين مسؤولين وقادة أعمال من الجانبين، بمشاركة سعادة فهد القرقاوي، وكيل وزارة التجارة الخارجية، ووفد رسمي من المسؤولين ورجال الأعمال من جنوب أفريقيا.
وخلال اللقاء، جدد الطرفان حرصهما على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وتطوير العلاقات الاقتصادية لتحقيق الازدهار المشترك.
وخلال الاجتماع مع معالي تاو، أشاد معالي الزيودي بالنمو الملحوظ في التجارة غير النفطية بين الإمارات وجنوب أفريقيا، والتي بلغت 8.5 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023، وارتفاع بنسبة 120% عن عام 2019.
وقال معاليه «استمر هذا الزخم التجاري خلال النصف الأول من عام 2025، حيث بلغت تدفقات التجارة البينية غير النفطية 3.93 مليار دولار (14.5 مليار درهم)، ما يجعل جنوب أفريقيا ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في أفريقيا، بحصة تبلغ 7.6% من إجمالي التجارة غير النفطية مع القارة، كما تحل في المرتبة 22 عالمياً بين الشركاء التجاريين للدولة».
وأضاف معالي الزيودي: هناك التزام مشترك بين الإمارات وجنوب أفريقيا لمواصلة تعزيز الروابط الوثيقة في مجالات التجارة والاستثمار، وهو ما أكدنا عليه خلال لقائنا اليوم، كما ناقشنا المشاريع المشتركة في قطاعات اللوجستيات والطاقة المتجددة والعقارات، كما بحثنا فرصاً جديدة في الزراعة وإنتاج الغذاء والبنية التحتية والصناعة، وأكدنا أن التعاون المشترك سيتيح لنا البناء على هذا الزخم الإيجابي ودعم الطموحات الاقتصادية والتنموية للبلدين.
يشار إلى أن الإمارات تواصل تعزيز شراكاتها التنموية مع القارة الأفريقية، لتحقيق النمو المستدام والتنمية الشاملة. ومع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مؤخراً مع أنغولا، تكون الإمارات قد أبرمت 5 اتفاقيات مماثلة مع دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى، تشمل موريشيوس وكينيا والكونغو برازافيل وجمهورية أفريقيا الوسطى.
أخبار ذات صلة