شفق نيوز/ تعرض فريق للدفاع المدني من أربيل عاصمة إقليم كوردستان شارك في خدمة زوار الأربعينية، يوم السبت، لاعتداء من قبل مجهولين في محافظة كركوك.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن فريق الدفاع المدني والمكون من 12 عجلة وأكثر من 40 منتسباً بينهم مدير الدفاع المدني لأربيل، وبعد انتهاء مساهمته في خدمة زوار الأربعينية في كركوك، توجه عائداً إلى أربيل تعرض لاعتداء من قبل متظاهرين من العرب والتركمان، ما تسبب بإصابات بشرية وأضرار مادية.

وبين أن اثنين من أفراد الفريق كما لحقت أضراراً بثلاث عجلات حيث تعرضت للرشق بالحجارة والضرب بالعصي، مشيراً إلى أن قوة أمنية توجهت إلى مكان الحادث وتمكنت من تفريق المعتدين وتأمين طريق فريق الدفاع المدني.

وتشهد محافظة كركوك توتراً سياسياً واجتماعياً على خلفية قطع طريق أربيل - كركوك من قبل جهات عربية وتركمانية وفصائل مسلحة رافضة لقرار الحكومة العراقية بإخلاء مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي تشغله قيادة عمليات كركوك.

وفي وقت سابق اليوم، قال عضو الهيئة الإدارية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، لقمان عبد اللطيف كاكي، لوكالة شفق نيوز، إن "مجموعة من أهالي كركوك تظاهروا في منطقة (رحيماوه) للمطالبة بإعادة فتح طريق أربيل - كركوك المغلق منذ أسبوع من قبل جهات محدودة أضرّت بمصالح المحافظة".

وأشار إلى أن "المتظاهرين طالبوا بفتح الطريق وإنهاء تعطيل المصالح المعيشية لغالبية السكان وخاصة الكسبة جراء إغلاق الطريق، فيما طوقت قوات الأمن مكان التظاهرة".

بدوره أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، بأن "احتكاكاً حصل بين المتظاهرين والقوة الأمنية".

إلى ذلك وصل وفد أمني برئاسة قائد العمليات المشتركة للوقوف على تداعيات ومستجدات أزمة مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني وسط ترجيحات بحسم الملف خلال الأسبوع الجاري.

وعلى خلفية ذلك، وجهّ القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، القطعات الأمنية في محافظة كركوك بفرض حظر التجوال ومنع حمل السلاح وأن تكون حازمة في اعتقال "المتلاعبين بأمنها" ومن أي جهة كانت.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان ورد لوكالة شفق نيوز إن "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وجه القطعات الأمنية في محافظة كركوك بأخذ دورها في بسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب في المحافظة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل كركوك اعتداء زوار الاربعينية محافظة کرکوک شفق نیوز من قبل

إقرأ أيضاً:

ليتم إغلاق ملف «ساهم»

الإعلان عن «631» وظيفة شاغرة في عدد من الوحدات الحكومية مؤخرًا خبر أفرح الجميع، وكان له وقع إيجابي لدى المواطنين، لكنني كآخرين كُثُر تمنيت لو ترافقت هذه الخطوة المهمة مع خطوة ثانية تُسوّى فيها أوضاع من توظفوا ضمن مبادرات مختلفة، من أهمها مبادرة «ساهم»، ليتم إغلاق هذا الملف إلى الأبد.

الذي يمكن أن يُبرر اتخاذ خطوة كهذه أن بعض موظفي «ساهم» سيدخلون سنتهم الرابعة وهم يعانون قلق عدم الاستقرار الوظيفي، رغم قيامهم بكل أعمال الموظف الرسمي، والراتب المجزوء، والميزات المنقوصة التي يحصلون عليها، وأجواء التوتر النفسي التي يكابدونها.

ولعل ما يزيد من معاناة موظفي المبادرة أن عددًا من المؤسسات الحكومية عمل على تثبيت جميع موظفيه دون أي معوقات، فيما ثبّت بعضها عددًا محددًا، ولم يُثبت عدد آخر، ربما بسبب نقص الدرجات المالية أو بحجة عدم تحقيقهم لمعايير منصة «إجادة»، التي صُممت في الأساس من أجل رفع أداء وكفاءة الموظف «الرسمي» وتحقيق أهداف الوظيفة.

لقد أدى تفاوت تثبيت الموظفين من مؤسسة لأخرى من جانب، وعدم وضوح رؤية مسؤولي عدد من المؤسسات الحكومية للعلاقة المباشرة بين تقييم منصة «إجادة» وفرصة تثبيت موظف مبادرة «ساهم» من جانب آخر، إلى حرمان بعض المواطنين من امتياز الحصول على الوظيفة، حيث استندت هذه المؤسسات إلى عذر عدم تحقيقهم التقديرات العالية ضمن المنصة، التي مُنحت بصورة غير موضوعية للموظف الثابت، الذي سيحصل نظير ذلك على مكافأة مالية وفرصة الترقية مستقبلًا.

لا شك أن المسؤول الحكومي فوّت بذلك فرصة التوظيف الكامل على موظف مبادرة «ساهم» بحرمانه من الحصول على تقدير «فوق جيد»، وأبقاه لأمد غير معروف تحت ضغط الانتظار الشاق، بسبب اعتباره موظفًا مؤقتًا و«ليس أولوية»، تدور الشكوك حول بقائه في المؤسسة.

ربما لم يخطر ببال القائم على المؤسسة أن إجراء كهذا كفيل بأن يُفقد الموظف حماسه في العمل أو أن يدفعه باتجاه عدم الاكتراث. كما أنه ـ وهذا أمر طبيعي ـ سيؤدي إلى تأسيس علاقات متوترة وغير صحية مع الزملاء والمسؤولين على المدى البعيد، وهو ما سيؤثر تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على جودة العمل اليومي ومستوى أداء المؤسسة العام.

تمنيت أن تُطوى سيرة ملف «ساهم» بتعيين كل من انضوى تحت لواء المبادرة، فجُلّهم أثبت مسؤولية عالية ومهارة فائقة في الأعمال الموكلة إليه، خاصة في المؤسسات التي تُعاني نقصًا حادًا في موظفيها. وإذا تعذر ذلك، تكون أولوية التعيين للدفعات الأولى ومن يعانون هشاشة مادية.

تمنيت أيضًا ألا يطول انتظار أي مواطن للوظيفة التي بدأ يستوعبها، وأن تُصدر الحكومة قرارًا توصي من خلاله كل وحدة حكومية بتعيين القوائم التي لديها من مبادرة «ساهم» بصورة نهائية، لأن المواطن في أي وزارة واحد، والمصلحة الوطنية واحدة.

النقطة الأخيرة..

تثبيت بعض موظفي مبادرة «ساهم» في وظائفهم وتخطي بعضهم، إجراء لا مسوغ له بعد سنوات عجاف من الترقب والانتظار.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • عناصر من العصائب مخالفون للسير يعتدون على شرطي مرور في ذي قار
  • إيلام تنظم مهرجان الهورا.. لحن كوردي فيلي لخلق التضامن
  • ليتم إغلاق ملف «ساهم»
  • «التضامن»: فريق التدخل السريع بالإسكندرية يجري عملية مسح ميداني
  • مستوطنون يعتدون على فلسطينية بمسافر يطا في الخليل
  • انطلاق مبادرة “رافد الحرمين” للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن
  • الحوزات في ايران تدعو الى الابتعاد عن النقاش السياسي والدعاية الطائفية خلال الأربعينية
  • في بنت جبيل.. مجهولون أطلقوا النار باتجاه سيارة أحد المواطنين
  • على خلفية أزمة الرواتب.. الحزب الديمقراطي الكوردستاني يدعو الأحزاب الكوردية لإجتماع موسع
  • مسؤول كوردي: تركيا لم تتخذ خطوة للأمام منذ إعلان حل العُمّاليين