سحبت مؤسسة "نوبل"، السبت، دعوتها لممثلي روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور مراسم توزيع جوائزها المرموقة لهذا العام بعد موجة من ردود الفعل الغاضبة والداعية إلى مقاطعة الحفل بعدد قرار المؤسسة السويدية في اليوم السابق دعوة الجميع دون استثناء.

وأعلن العديد من السياسيين السويديين، الجمعة، عزمهم مقاطعة حفل توزيع جوائز نوبل لهذا العام في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد قرار المؤسسة الخاصة دعوة ممثلي الدول الثلاث للحضور على خلاف قرارها عام 2022.



وكانت المؤسسة التي تنظم الحفل والمأدبة السنوية لجائزة نوبل، قررت العام الماضي عدم دعوة سفيري روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب التي اجتاحتها موسكو ضد جارتها كييف، كما نفذت القرار ذاته تجاه سفير إيران بعد اندلاع احتجاجات واسعة إثر وفاة الشابة مهسا أميني.

JUST IN: Nobel Foundation withdraws invitation to ???????? Russia, ???????? Belarus and ???????? Iran to attend this year’s Nobel price ceremony after facing huge backlash #Russians #Ukraine #Peace pic.twitter.com/wLgD9WPOk2 — Adapted (@adapteddotsite) September 2, 2023
لكن المؤسسة أعلنت، الخميس الماضي، عودتها إلى قرارها دعوة جميع سفراء الدول الممثلة في السويد، ما تسبب بموجة من ردود الفعل الغاضبة التي دفعتها إلى إصدار بيان ثان قالت فيه: "القرار استند إلى اعتقادنا بأنه من المهم والصحيح نشر القيم والرسائل التي تمثلها جائزة نوبل على أوسع نطاق ممكن". لكنها أشارت إلى أن ردود الفعل القوية "طغت تماما على هذه الرسالة".
 
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، تراجع المؤسسة بأنه "انتصار للإنسانية". وكتب عبر حسابه في منصة "فيسبوك": شكرا لكل من طالب باستعادة العدالة.

وطالب نيكولينكو باتخاذ قرار مماثل بشأن حضور سفيري روسيا وبيلاروسيا الاحتفالات التي تقام في النرويج بعد الحفل في السويد.

وكان المتحدث الأوكراني، شن هجوما لاذعا على مؤسسة "نوبل" جراء قرارها الأول، كما دعاها إلى دعم الجهود الرامية لعزل روسيا وبيلاروسيا لأن "ملايين الأوكرانيين يعانون من حرب غير مبررة ولا يعاقب النظام الروسي على جرائمه"، وفقا لقوله.


من جهته، عبر رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عن سعادته بقرار المؤسسة، وذلك بعدما أكد الجمعة أنه "لم يكن ليدعو الدول الثلاث إلى المشاركة في مراسم توزيع الجوائز لو كان القائم على ذلك".

وقال كريسترسون: ردود الفعل القوية تظهر أن السويد بأكملها تقف بشكل لا لبس فيه إلى جانب أوكرانيا ضد الحرب العدوانية المروعة التي تشنها روسيا.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بجوائز "نوبل" لهذا العام في مجال الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد في أوائل شهر تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يقام الحفل في ستوكهولم بموعده المعتاد كل عام في 10 كانون الأول/ ديسمبر، الموافق لذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل في عام 1896.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويدية جوائز نوبل إيران إيران السويد اوكرانيا جوائز نوبل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة روسیا وبیلاروسیا ردود الفعل

إقرأ أيضاً:

العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران

 

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.

وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.

وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.

وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.

وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.

 وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع   بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. نجل فؤاد المهندس أول الحاضرين حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز
  • العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
  • بإجمالي 250 ألف كيلو..مؤسسة أبو العينين تواصل توزيع لحوم الأضاحي في جميع محافظات الجمهورية
  • لِمَ نخاصم التفكير الاستراتيجي؟
  • احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا
  • مخطط توزيع المساعدات في قطاع غزة .. لهذا السيد القائد يحذر
  • الفارسي: أي اعتداء على مؤسسة النفط سيقود إلى ردود دولية صارمة
  • أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
  • مصر وبيلاروسيا تبحثان إنشاء مركز لوجستي لتخزين وتداول الحبوب