كتم العطس.. مخاطر أكثر مما تتوقع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يميل كثيرون إلى عدم إطلاق "العطس" إن كانوا في أماكن العمل أو في مواقع مزدحمة، تجنبا للإحراج أحيانا ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد أحيانا أخرى، لكن علماء حذروا مؤخرا من "كتم العطسة".
وقال ميشائيل دييج إنك "إن حاولت كتم عطستك فإن ذلك قد يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في أنفك، أو أن يؤدي لتمزق في الأذن"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن "الهواء يخرج بسرعة كبيرة من القناة الأنفية أثناء العطس، وإذا تم سد الأنف لكتم العطس، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج، على سبيل المثال عن طريق الأذن، وفي هذه الحالة قد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن".
كما قد يؤدي كتم العطس إلى انتشار الجراثيم في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، مسببا الإصابة بالتهابات مؤلمة، وربما ينتج عنه أيضا نزف الأنف أو نزف بياض العين، بحسب الطبيب.
وينصح ديبج بعدم كتم العطس، مع مراعاة استخدام منديل ورقي أو حتى المرفق، منعا لانتشار الجراثيم في الهواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنفك الأذن العطس أنفك الأذن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع رد انتقامي كبير من روسيا على أوكرانيا
نفّذت أوكرانيا هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة استهدف خمس قواعد جوية روسية، ما أسفر عن تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بنحو 41 طائرة عسكرية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز Tu-95 وTu-22M.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمنيين أمريكيين وأوروبيين، فإن الهجوم الذي لم تُبلّغ كييف واشنطن به مسبقًا، أظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف عسكرية حساسة داخل العمق الروسي، ما يسلّط الضوء على تطور قدراتها الهجومية والتخطيط الاستخباراتي.
روبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة
تركيا تدعو لعقد قمة تشمل رؤساء أوكرانيا وروسيا وأمريكا
الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "عملية شبكة العنكبوت"، استخدم 117 طائرة مسيّرة هجومية تم تهريبها وتجميعها داخل الأراضي الروسية، ثم أُطلقت من شاحنات مموّهة بالقرب من القواعد الجوية المستهدفة.
من بين الخسائر الروسية، دُمرت ست قاذفات استراتيجية بعيدة المدى وأربع قاذفات من طراز Tu-22M، ما يُعدّ ضربة قاسية لقدرات روسيا الجوية.
أعربت الولايات المتحدة، التي لم تكن على علم مسبق بالهجوم، عن قلقها من التصعيد المحتمل، حيث توقّع مسؤولون أمريكيون أن تشنّ روسيا ردًا انتقاميًا كبيرًا على أوكرانيا.
ويبرز الهجوم تحولًا في ميزان القوى الجوية ويكشف عن هشاشة الدفاعات الروسية أمام تكتيكات الحرب الحديثة.