600 ألف طالب يلتحقون بالمدارس الخاصة اليوم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
#سواليف
يلتحق اليوم الأحد نحو 600 الف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بمدارسهم #الخاصة، وكذلك طلبة الفروع المهنية في #المدارس الحكومية “BTEC” إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، بحسب الناطق الإعلامي لوزارة #التربية والتعليم أحمد المساعفة.
وقال المساعفة ، إن الوزارة اعتمدت تقويما للمدارس الخاصة مغايرا للمدارس الحكومية التي كانت بدأت دوامها الفعلي في 20 آب (أغسطس) الماضي، بحسب الغد.
وبحسب التقويم المدرسي المعد للمدارس الخاصة فإن #العام_الدراسي سيبدأ اليوم وينتهي في 15 حزيران (يونيو) المقبل.
مقالات ذات صلةواضاف المساعفة أن عدد الطلبة الذين انتقلوا من القطاع الخاص الى المدارس الحكومية حتى الخميس الماضي بلغ 25 الف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد الطلبة الذين انتقلوا من المدارس الحكومية الى القطاع الخاص 11 ألف طالب وطالبة.
وأضاف أن عملية انتقال الطلبة من القطاعين الحكومي والخاص ستنتهي اليوم، وذلك بحسب التعليمات الجديدة لأسس الانتقال بين المدارس الحكومية والخاصة التي حددت موعد انتهاء فترة انتقال الطلبة بأول أسبوعين من بداية العام الدراسي.
وتسمح الفقرة (أ) من المادة (3) المتعلقة بالانتقال للعام 2024/2023 والمنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني، للطالب بالانتقال من مدرسة خاصة إلى حكومية أو العكس، سواء في المديرية ذاتها أو من مديرية إلى مديرية أخرى، بالتنسيق بين مديري المدرستين بالنسبة للصفوف من الأول حتى الـتاسع الأساسي.
وتعتمد شهادة الانتقال من قسم التخطيط التربوي في المديريتين للصفوف من الصف الـ10 حتى الـ12، وتستكمل الإجراءات حسب الأصول، ويكون ذلك من بداية العطلة الصيفية حتى نهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الأول، ومن بداية الفصل الدراسي الثاني حتى نهاية الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الثاني، شريطة عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية في المدرسة التي سينتقل إليها، ولا يجوز النقل بعد هذا التاريخ، إلا في حالات خاصة ومبررة، وبموافقة اللجنة في المديرية.
ونوه المساعفة بأن عدد أيام الدراسة الفعلية في الفصل الأول ستبلغ 96 يوما، وللثاني 99، وبهذا يكون مجموع عدد أيام الدراسة الفعلية للعام الدراسي الجديد 195 يوما وفقا للمادة 40 من قانون وزارة التربية والتعليم رقم 3 لسنة 1994.
وتنص المادة 40 على: “تتراوح أيام الدراسة الفعلية خلال السنة الدراسية بين 195-200 يوم كحد أدنى للمدارس التي تعطل يومين في الأسبوع”.
وتابع المساعفة، أن التقويم المدرسي للمدارس الخاصة حدد موعد بدء الاختبارات التحصيلية النهائية المدرسية للفصل الدراسي الأول لطلبة مرحلتي التعليم الأساسي والثانوية للصفين الحادي عشر والثاني عشر في 20 كانون الأول(ديسمبر) المقبل، وتستمر لغاية 7 كانون الثاني(يناير) المقبل.
وأشار إلى أن الفصل الدراسي الثاني سينطلق في الأول من شباط (فبراير) المقبل لطلبة المدارس الخاصة، في حين تبدأ العطلة الصيفية في 16 حزيران (يونيو) المقبل.
وفيما يتعلق بطلبة الفروع المهنية (BTEC)، أكد المساعفة أن نحو 18 الف طالب وطالبة سيلتحقون بمدارسهم الحكومية اليوم.
وقال المساعفة إن الوزارة بدأت بتطبيق مشروع جديد هو “مشروع التعليم المهني المطور الذي يطلق عليه برنامج “بي تك” (BTEC)، وهو اختصار لعبارة Business and Technology Education Council، إذ جرى تحليل احتياجات سوق العمل لمعرفة متطلباته.
وبين أن هذا البرنامج يتميز بأنه مبني على المهارات والكفايات والقدرات والإبداع، بالإضافة إلى أنه برنامج تدريب عملي قائم على المشاريع، ويعزز مهارات القرن الحادي والعشرين والتفكير الناقد والإبداع والتشارك والتواصل، إذ كان يتيح للطلبة استكشاف شخصياتهم ومقدرتهم على الإنجاز والإبداع.
وأوضح أن الوزارة عممت مؤخرا جدول الدروس الأسبوعي لتخصصات التعليم المهني للصف العاشر نظام (BTEC) لاسترشاد المدارس به في تنفيذ البرنامج.
وكانت مديرة البرامج الأجنبية في وزارة التربية والتعليم فاطمة القطاونة قالت في تصريحات سابقة لـ”الغد” إن كل شهادة يحصل عليها الطالب في الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، ستؤهله للإلتحاق بسوق العمل، مؤكدة أن البرنامج والتخصصات التي ستدرس، معدة في الأساس بعد دراسة تحليل لحاجات سوق العمل، ليتوافق مع المهن المطلوبة فيه وحاجاته من أيد عاملة مدربة ومهارية ومؤهلة، بأحدث التقنيات العملية والبرمجيات، ليتمكن الخريج مباشرة من العمل، وربما وهو على مقاعد الدراسة.
وقالت إن شركة “بيرسون” ستمنح الطلبة في المسار المهني المطور “بي تيك” شهادة المستوى الثاني (الدبلوما)، بعد الانتهاء من الصف الـ10، ما يخولهم للتوجه إلى سوق العمل مباشرة، أو للاستمرار بدراسة المستوى التالي، كما سيمنحون شهادة الدبلوما في المسار المتخصص في المستوى الثالث، للتوجه لسوق العمل بعد اجتياز 720 ساعة تدريبية في الصفين الـ11 والـ12، وفي حال رغبة الطالب في الاستمرار بدراسته الجامعية، يتقدم للامتحان الوطني، ويحصل على شهادة الثانوية العامة (التوجيهي).
وبينت أن الطالب الملتحق بالمسار المهني المطور، سينافس على مقاعد القبول الموحد في حال كان يرغب في الاستمرار بالدراسة الجامعية، وعليه أن يتقدم لامتحان الثانوية العامة ليتنافس على ذلك كي يتابع دراسته الجامعية أو في كليات المجتمع التقنية.
الغد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخاصة المدارس التربية العام الدراسي المدارس الحکومیة الفصل الدراسی طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة إلى 268 ألفا خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: ارتفع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان خلال الربع الأول من عام 2025م بنسبة 9.4 بالمائة ليبلغ عددها نحو 268 ألفًا و33 مؤسسة، مقارنةً بـ 244 ألفًا و986 مؤسسة في الربع الأول من عام 2024م.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن المؤسسات الصغرى شهدت أعلى معدلات نمو خلال الربع الأول من عام 2025م، بنسبة 11.3 بالمائة، وبلغ عددها 235 ألفًا و510 مؤسسات مقارنة بـ 211 ألفًا و521 مؤسسة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي المقابل انخفض عدد المؤسسات الصغيرة بنسبة 3 بالمائة ليبلغ 29 ألفًا و932 مؤسسة مقارنة بـ 30 ألفًا و857 مؤسسة في الفترة المماثلة من عام 2024م، كما انخفضت المؤسسات المتوسطة بنسبة 1.7 بالمائة لتبلغ ألفًا و862 مؤسسة مقارنة بألف و895 مؤسسة في الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين ارتفع نمو المؤسسات الكبيرة بنسبة 2.2 بالمائة لتبلغ 729 مؤسسة مقارنة بـ 713 في الربع الأول من عام 2024م.
وسجّلت القيمة المضافة للمؤسسات نموًّا بلغ 5.4 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2025م، وبلغت نحو 8 مليارات و405 ملايين و200 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ 7 مليارات و978 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م.
ووضحت البيانات أن المؤسسات الكبيرة تصدرت في الإسهام بالناتج المحلي بنسبة 59.7 بالمائة بقيمة مضافة بلغت 6 مليارات و289 مليونًا و900 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 5 مليارات و954 مليونًا و700 ألف ريال عُماني في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما سجلت القيمة المضافة للمؤسسات الصغرى نموًّا بنسبة 4.7 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري، لتبلغ 799 مليونًا و400 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 763 مليونًا و500 ألف ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م، وارتفعت القيمة المضافة للمؤسسات الصغيرة بنسبة 5.4 بالمائة لتبلغ 676 مليونًا و300 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 641 مليونًا و500 ألف ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م، وسجلت القيمة المضافة للمؤسسات المتوسطة نموًّا بنسبة 3.4 بالمائة، وبلغت القيمة المضافة لها 639 مليونًا و500 ألف ريال عُماني مقارنة بـ 618 مليونًا و300 ألف ريال عُماني في الربع الأول من عام 2024م.
من جانب آخر، بلغ عدد العاملين في المؤسسات الخاصة خلال الربع الأول من عام 2025م نحو مليون و806 آلاف و245 عاملًا، مقارنة بمليون و802 ألف و87 عاملًا في الربع الأول من عام 2024م، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2 بالمائة.
وشهدت المؤسسات الكبيرة نموًّا في عدد العاملين بنسبة 1.0 بالمائة ليصل إلى 438 ألفًا و87 عاملًا مقارنة بـ 433 ألفًا و726 عاملًا في الربع الأول من عام 2024م، كما ارتفع عدد العاملين في المؤسسات الصغرى بنسبة 2.6 بالمائة ليبلغ 677 ألفًا و860 عاملًا مقارنة بـ 660 ألفًا و776 عاملًا.
وفي المقابل، انخفض عدد العاملين في المؤسسات المتوسطة بنسبة 1.8 بالمائة ليصل إلى 153 ألفًا و94 عاملًا مقارنة بـ 155 ألفًا و875 عاملًا في الفترة ذاتها من عام 2024م، كما انخفض عدد العاملين في المؤسسات الصغيرة بنسبة 2.7 بالمائة ليصل إلى 537 ألفًا و79 عاملًا مقارنة بـ 551 ألفًا و710 عمّال في الفترة نفسها من العام الماضي.