الجديد برس| منوعات| عثر باحثون من جامعة بطرسبورغ قبل نحو عشر سنوات على معدن الهالاميشيت (halamishite) في الأردن، حيث وجدت البلورات كبيرة نسبيا، وتمت دراستها لاحقا باستخدام أساليب حديثة. استخدم الباحثون في دراسة بلورات الهالاميشيت النادرة تقنيات متقدمة مثل مطيافية رامان، المجهر الإلكتروني، وتحليل حيود الأشعة السينية.

من جانبهم، درس علماء من جامعة نوفوسيبيرسك هذه البيانات باستخدام الحسابات الكيميائية الكمية، مؤكّدين إمكانات هذا المعدن الاصطناعي في ابتكار محفزات الهيدروجين وأنواع جديدة من البطاريات. وأظهرت نتائج التحليل الشامل الذي أجراه علماء جامعة بطرسبورغ وزملاؤهم من نوفوسيبيرسك أن نظير الهالاميشيت الاصطناعي يمكن استخدامه بفعالية في الطاقة الهيدروجينية وأنظمة تخزين الطاقة الحديثة. وقال الباحث أوليغ فيريشاغين من جامعة بطرسبورغ: دراسة المركبات الطبيعية مهمة جدا في الفيزياء وعلوم المواد، لأنها غالبا ما تتشكل في بيئات يصعب محاكاتها في المختبر. التحليل الدقيق للعينات الطبيعية يوفر معلومات مفصلة حول المركبات ذات الأهمية العلمية والتطبيقية. كما درس العلماء سلوك الشبكة البلورية للمركب عند درجات حرارة قصوى تتراوح بين -110 و+400 درجة مئوية، وراقبوا الاختلافات في تركيب الهالاميشيت والفوسفيدات المرتبطة به. ولأول مرة، تمكن الباحثون من الحصول على الخصائص الطيفية للهالاميشيت لتحديده بدقة، ما يعتبر بمثابة بصمة للمعدن. وكشف التحليل الكيميائي للعينات الطبيعية عن شوائب كبيرة من الحديد والكوبالت، مما يشير إلى إمكانية تحضير مجموعة متنوعة من المواد ذات خصائص متحكم بها تعتمد على فوسفيد النيكل، ومهد الطريق لتطوير تقنيات طاقة جديدة وموفرة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: سوق الطاقة منوعات

إقرأ أيضاً:

في ظل تهديدات أمريكية بعقوبات جديدة.. إيران تبقي باب المفاوضات مفتوحاً مع واشنطن

البلاد (طهران- واشنطن)
على الرغم من تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بأن التفاوض مع الولايات المتحدة لن يفضي إلى نتيجة، أكد مستشار المرشد كمال خرازي أن طهران لم تغلق باب الحوار، مشدداً على أن المفاوضات ممكنة إذا تبنت واشنطن نهجاً إيجابياً يقوم على الاحترام المتبادل والمساواة.
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر مطوّل عقد في طهران بعنوان “القانون الدولي تحت الهجوم: العدوان والدفاع”، حيث أوضح خرازي أن إيران لا ترفض النقاش حول برنامجها النووي لكنها لن تتخلى عن قدراتها الدفاعية أو أنشطتها السلمية في تخصيب اليورانيوم.
وفي تصريحات إضافية، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن البلاد لا تمتلك أي منشآت غير معلنة لتخصيب اليورانيوم، وأن جميع منشآتها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فيما حذّر مسؤولون إيرانيون الوكالة من إصدار أي قرارات مناهضة لإيران، مشيرين إلى أن أي قرار سيؤدي إلى مراجعة شاملة لعلاقات طهران مع الوكالة، وفق ما أكده نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي. ودعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الوكالة الأممية إلى تحديد مسؤوليتها فيما يخص أي هجمات محتملة على المنشآت النووية قبل الدخول في مفاوضات.
وفي وقت متصل، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى نيته فرض عقوبات شديدة على أي دولة تتعامل تجارياً مع روسيا، مشيراً إلى احتمال إضافة إيران إلى قائمة هذه الدول. وقال ترمب إن الجمهوريين يعملون على مشروع قانون لفرض العقوبات، مؤكداً أن أي تعامل تجاري مع روسيا سيخضع لإجراءات صارمة، في خطوة تهدف إلى خفض عائدات روسيا من النفط والغاز ودفعها إلى التفاوض حول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت مؤخراً حزمة جديدة من العقوبات على شخصيات وكيانات تدعم طهران، شملت قطاعات الطاقة والدفاع والبنوك والتكنولوجيا، في محاولة لتقويض التمويل الروسي للحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • محطة الضبعة النووية.. خطوة جديدة تفتح باب نهضة تكنولوجية
  • جامعة المنيا الأولى في الهندسة والطاقة والثانية بالذكاء الاصطناعي
  • جامعة المنصورة الأهلية تستضيف المؤتمر الدولى الأول حول مستقبل التمريض والإقتصاد الوطنى
  • الرئيس السيسي: محطة الضبعة النووية حلم تحقق ومرحلة جديدة لمصر في مجال الطاقة
  • عبر تحويل مخلفات النخيل إلى هيدروجيل.. جامعة قطر: حل مبتكر لتقليل استهلاك المياه في الزراعة
  • وزيرة البيئة: نؤسس لمرحلة جديدة من الحوكمة البيئية وصون المحميات الطبيعية
  • في ظل تهديدات أمريكية بعقوبات جديدة.. إيران تبقي باب المفاوضات مفتوحاً مع واشنطن
  • هتك عرض وصور عارية.. سارة خليفة أمام الجنايات بتهمة جديدة
  • اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية جديدة