تهريب أسلحة من مصر لإسرائيل.. تقرير عبري يكشف “الواقع الأخطر”
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- ذكرت قناة “14” العبرية أن إسرائيل تواجه خطراً متصاعداً بسبب موجة تهريب أسلحة واسعة عبر الحدود مع مصر، تتم بطرق برية وباستخدام مسيّرات يصعب رصدها رغم التطور التكنولوجي الإسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن ما يعلنه الجيش الإسرائيلي من أرقام رسمية حول عمليات الضبط لا يعكس الواقع الحقيقي، إذ تكشف تقديرات سياسية أن أكثر من 1500 قطعة سلاح تم تهريبها منذ اندلاع الحرب، وصل جزء منها إلى عصابات الجريمة المنظمة داخل المدن الإسرائيلية.
وفي تقرير استقصائي، لفتت القناة إلى أن أرقام الجيش تمثل “نصف الصورة فقط”، مؤكدة وجود فجوة كبيرة بين التصريحات الرسمية وما يجري فعلياً على الأرض.
وأوضح التقرير أن الجيش أعلن قبل أيام ضبط نحو 90 قطعة عسكرية مُهرَّبة خلال الشهر الماضي بواسطة طائرات مسيّرة، بينها 16 سلاحاً طويلاً و66 مسدساً، لكن مصادر سياسية وصفت هذه الأرقام بأنها جزء ضئيل من واقع “مقلق وخطير”.
ووفقاً لمصدر سياسي رفيع تحدث للقناة، تُنفّذ أكثر من 100 عملية تهريب شهرياً في نطاق لواء واحد فقط، فيما تصل على مستوى المنطقة العسكرية كاملة إلى حوالي 500 عملية شهرياً.
وبيّنت القناة أن صعوبة مواجهة الظاهرة تعود لافتقار الجيش للقدرات التكنولوجية القادرة على كشف المسيّرات الصغيرة ذات الارتفاع المنخفض والبصمة الرادارية الضعيفة، مؤكدة فشل حلول عدة جرى تجريبها مؤخراً.
وأضافت أن اتخاذ الجيش بعض الإجراءات خفّض نسب التهريب، لكنها ما تزال مرتفعة وتشكل تهديداً استراتيجياً داخلياً، خاصة بعد تأكيد وصول جزء من هذه الأسلحة إلى عصابات الجريمة المنظمة في جنوب البلاد ومناطق أخرى.
وفي ختام التقرير، أوضحت القناة أنه سيتم الأسبوع المقبل افتتاح مركز قيادة مشترك يضم الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة، بهدف تنسيق الجهود والتعامل بشكل أكثر فاعلية مع عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف شبكة غامضة لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء الإجلاء الإنساني
غزة|يمانيون
فتحت جهاتُ تحقيقٍ دولية ملفّ منظمة تُدعى “المجد أوروبا” بعد تنظيمها رحلات جوية من قطاع غزة إلى جنوب أفريقيا، وسط شبهات تتعلق بالاتجار بالبشر تحت غطاء العمل الإنساني، وفق ما كشفه تقريرٌ مصوَّر بثّتْه قناة الجزيرة الإنجليزية.
وأبرز التقرير معطياتٍ مثيرة للقلق حول هذه الجهة التي قدّمت نفسها كمنظمة إنسانية، فيما تشير الدلائل إلى انخراطها في نشاطات غير قانونية.
وبحسب التحقيق، نظّمت “المجد أوروبا” في 13 نوفمبر رحلةً جوية لنقل 153 فلسطينيا من غزة إلى جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، في وقت يعيش فيه القطاع حصاراً خانقاً وظروفاً إنسانية متدهورة. وكانت تلك الرحلة هي الثانية خلال أسبوعين التي تُقلّ أشخاصاً من غزة باتجاه جنوب أفريقيا.
ويقول رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في التقرير إن “بلاده فوجئت بالرحلة”، موضحاً: “هؤلاء أناس من غزة، وُضعوا بطريقة ما غامضة على متن طائرة عبرت نيروبي ووصلت إلى هنا، وقد علمتُ بها من وزير الداخلية”.
ويضيف أنه عندما سأله الوزير عن كيفية التعامل مع الوضع، أجابه: “لا يمكننا إعادتهم. ورغم أنهم لا يحملون الوثائق اللازمة، فإنهم جاؤوا من بلد مزقته الحروب والصراعات، ومن باب الرحمة والتعاطف علينا استقبالهم”.
وذكر ركّابٌ –وفق التقرير– أن الطائرة أقلعت من الكيان الإسرائيلي بعد نقلهم إليها من غزة، مشيرين إلى أنهم قدّموا طلباتهم عبر الإنترنت ودفَع كلٌّ منهم خمسة آلاف دولار.
ويظهر التحقيق أن المنظمة تعتمد على موقع إلكتروني مسجّل في آيسلندا، وتعرض عليه ما تسميه “الإجلاء الإنساني” للمدنيين. غير أن الجهات الرقابية في جنوب أفريقيا بدأت تطرح تساؤلات حول طبيعة هذه العمليات، وتمويلها، والجهات التي تقف وراءها، بعد سلسلة من المؤشرات المقلقة.
ويكشف التحقيق أيضاً أن المنظمة لا تقبل التبرعات إلا عبر العملات الرقمية، ما يعقّد تتبّع مصادر تمويلها، كما تبيّن أن الصور المنشورة على موقعها لأشخاص يُفترض أنهم مديرون تنفيذيون هي صورٌ مُنتَجة بالذكاء الاصطناعي، مما أثار شكوكا إضافية حول مصداقيتها.
ولم تستجب المنظمة المزعومة لطلب التعليق رغم تكرار محاولات التواصل معها، الأمر الذي زاد من الغموض المحيط بها.
ويشير التقرير إلى أن التحقيقات تتركّز حالياً على ما إذا كانت هذه الرحلات قد استُخدمت لنقل أشخاص بطرق غير قانونية، مستغلةً حالة الطوارئ الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.
كما يسلط التحقيق الضوء على التحديات التي تواجهها الجهات الرقابية في التعامل مع منظمات تنشط داخل مناطق الحرب، خاصة باعتمادها أدوات رقمية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهي تقنيات قد تُستخدم للتمويه أو الاحتيال، ما يستدعي تعزيز آليات التدقيق والمساءلة.
ويأتي هذا الملفّ في ظل تصاعد المخاوف من استغلال الأزمات الإنسانية لأغراض مشبوهة، في غياب رقابة دولية فعّالة على بعض الجهات التي تعمل تحت مظلّة العمل الإغاثي.
ويختتم التقرير بطرح أسئلة جوهرية حول مسؤولية الدول والمنظمات الدولية في ضمان أن تبقى المساعدات الإنسانية
منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة الفلسطينية، وصفت المنظمة بأنها “أداة استخباراتية معادية” تجمع بيانات المواطنين، وتستغل جراحهم لخدمة أجندة الاحتلال، مشيرة إلى أن التعامل معها يُعد “تعاونًا مباشرًا مع جهاز تهجير يُديره العدو”.