لتعزيز الأمن وسرعة الاستجابة.. مراكز الشرط المتحركة تعكس التطور في معرض سيتي سكيب
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أبرزت المديرية العامة للأمن العام في جناح وزارة الداخلية بمعرض سيتي سكيب العالمي 2025، مراكز الشرط المتحركة أحد الحلول الرائدة التي أطلقتها الوزارة ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، لتعزيز الأمن والسلامة بأسلوب مبتكر ومواكب للتطورات، وزيادة فاعلية التغطيات الأمنية لمواكبة التوسع العمراني وتلبية الاحتياجات المؤقتة في الفعاليات.
ويستعرض الأمن العام لزوّار المعرض الذي يستمر حتى (20 نوفمبر 2025م)، مهام مراكز الشرط المتحركة، التي توجد في قلب الأحداث والفعاليات الكبرى بالمملكة، والمجهزة بالمعدات والأدوات والتقنيات كافة، لتعزيز سرعة الاستجابة للبلاغات ورفع مستوى الأمان للزوار والمشاركين.
أخبار متعلقة محمد قاضي أمين "تنسيقي حجاج الخارج" في حوار لـ "اليوم": حصر الملكية على السعوديين يدعم التوطينخبراء محليون ودوليون يبحثون تطوير إطار وطني لتوسيم المنتجات السمكية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 معرض سيتي سكيب العالمي مراكز الشرط المتحركة المديرية العامة للأمن العام جودة الحياة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
"الالتزام البيئي" ينفذ تمرينًا من تبوك إلى عسير لتعزيز جاهزية الاستجابة للتلوث البحري
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح 306 من الكوادر الوطنية في اجتياز اختبارات حماية البيئة البحرية والساحلية بمنطقة عسير، عقب خمسة أيام من تنفيذ تمرين مماثل في منطقة تبوك، ضمن سلسلة التمارين الوطنية الهادفة إلى رفع جاهزية الجهات المختصة للتعامل مع حوادث الانسكابات الزيتية والمواد الضارة على سواحل المملكة.
وأوضح قائد المهمة المهندس فواز آل مجثل أن النسخة الحالية من التمرين عكست قدرات عالية للجهات الحكومية والخاصة المشاركة على التعامل مع مختلف السيناريوهات البيئية الطارئة في سواحل المملكة ومياهها الإقليمية، مشيرًا إلى أن المركز أدار خلال الأيام الماضية تمرينين متتاليين في تبوك وعسير، بمشاركة نحو 60 جهة حكومية وخاصة.
وبيّن أن التمرين اختبر جاهزية كوادر 31 جهة في التعامل مع فرضية تسرّب 10 براميل من المواد الزيتية والضارة، مبينًا أن الفرق الميدانية نفذت إجراءات سريعة لاحتواء الكمية ومنع وصولها إلى الشريط الساحلي، فيما تعاملت الفِرَق المكتبية مع قياس مؤشرات الاستجابة وسرعتها وفق خطط موحدة.
وأشار إلى أن التمرين تضمّن سيناريو افتراضيًا بوصول ثلث الكمية إلى الشواطئ، حيث أثبتت الجهات المشاركة فاعليتها في احتواء الحادث والسيطرة على آثاره المحتملة، مؤكدًا أن تكرار مثل هذه التمارين الوطنية يسهم في رفع مستوى التنسيق والمواءمة بين الجهات المعنية، والتأكد من فعالية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري.
وأكد آل مجثل أن هذه الخطوات تعزز قدرة المملكة على حماية بيئتها البحرية وتنوعها الإحيائي، والحد من الأضرار الاقتصادية والصحية الناجمة عن حوادث التلوث، بما يعكس التزام الجهات الوطنية بأعلى معايير الاستجابة الفورية للحوادث البيئية الطارئة.
البيئةالتلوثالالتزام البيئيالتلوث البحريقد يعجبك أيضاًNo stories found.