عبد اللطيف يتعاون مع رئيس جهاز مستقبل مصر في تطوير منظومة التعليم الفني
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
التقى اليوم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدكتور بهاء الغنام، رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمقر الجهاز لبحث مستجدات أوجه التعاون المشترك في تطوير منظومة التعليم الفني على وجه الخصوص المدارس الثانوية الزراعية والمهنية.
وخلال اللقاء، استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، رؤية الوزارة لتحديث التعليم الفني والارتقاء ببرامجه بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن جهاز مستقبل مصر يمثل نموذجًا متقدمًا للتطبيقات العملية التي يمكن أن تتيح للطلاب خبرات ميدانية حقيقية داخل مشروعات زراعية وصناعية ذات طابع استراتيجي، مما يمثل فرصة لبناء شراكات تسهم في تطوير المدارس الفنية الزراعية والمهنية، وتمكين الطلاب من التدريب داخل بيئات إنتاجية متطورة.
من جانبه، أكد الدكتور الغنام، أن الجهاز يضع ملف التعليم الفني في مقدمة أولوياته، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن إعداد كوادر فنية مؤهلة يعد ركيزة لضمان استدامة مشروعات الدولة، مشيرًا إلى أن الجهاز يعمل على فتح مسارات جديدة للتعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية بما يدعم تطوير المناهج العملية ورفع كفاءة التدريب داخل مواقع الإنتاج التابعة للجهاز.
كما تناول اللقاء بحث آليات تنفيذ برامج مشتركة تستهدف دمج الطلاب في منظومة العمل الحقيقي، وإشراكهم في مشروعات الجهاز وفقًا لاحتياجات التخصصات الفنية، إلى جانب دراسة إقامة مراكز تدريب حديثة داخل نطاق مشروعات مستقبل مصر لتعزيز القدرات الفنية للشباب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التعليم الفني جهاز مستقبل مصر مستقبل مصر جهاز مستقبل مصر التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة بورسعيد
تفقد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أعمال تطوير قصر ثقافة بورسعيد اليوم، حيث شملت جولته المسرح الصيفي والمسرح الداخلي وغرف الملابس وقاعات الفنون الشعبية وجميع المرافق، وذلك تمهيدًا لبدء خطة التطوير التي تستهدف رفع كفاءة القصر وتحويله إلى مركز ثقافي فاعل يخدم أبناء المحافظة.
وأوضح وزير الثقافة أن بورسعيد، باعتبارها إحدى مدن القناة والتي تُعد مدينة ثقافية بطبيعتها، وأن الاستثمار في قصر الثقافة هو استثمار في شبابها، مؤكدًا أن التأثير الثقافي هو أعظم ما يمكن تقديمه لأبناء الجامعات والشباب بشكل عام، وهو ما يجعله سعيدًا وفخورًا بما يراه من روح ثقافية متجددة داخل المحافظة.
وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على الإمكانيات القائمة داخل القصر، سواء في الأثاث أو أنظمة الإضاءة والصوت أو البنية الأساسية، مشددًا على أن أعمال التطوير يجب أن تكون تطويرًا ورفع كفاءة فقط، وليس إحلالًا كاملًا يؤدي إلى إهلاك ما هو موجود، وذلك حفاظًا على المال العام وتعظيمًا للاستفادة من التجهيزات التي تمت خلال السنوات الماضية.
وتأتي الزيارة في إطار استعدادات وزارة الثقافة لإعادة تقديم قصر ثقافة بورسعيد بصورة تليق بتاريخ المدينة ودورها الثقافي في مدن القناة، وبما يؤهل المكان ليكون ملتقى ثقافيًا متكاملًا يحتضن الفعاليات والإبداعات الشبابية على مدار العام.