مدرب منتخب كوراساو يحقق رقما قياسيا مميزا في كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
في سن 78 عاما، يستعد ديك أدفوكات ليكون أكبر مدرب سنا في كأس العالم لكرة القدم بعد أن حقق فريقه كوراساو تعادلا مثيرا في جامايكا ليتأهل لأول مرة على الإطلاق للنهائيات.
وتولى أدفوكات كثير الترحال تدريب سبعة منتخبات أخرى، بما في ذلك ثلاث فترات تولى فيها تدريب منتخب بلاده هولندا الذي وصل معه إلى دور الثمانية في كأس العالم 1994، ومع ذلك، قد تكون قيادته منتخب كوراساو إلى كأس العالم أعظم إنجازاته.
وتتمتع الجزيرة الصغيرة التابعة لهولندا بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها حوالي 150 ألف نسمة وهي أصغر دولة تتأهل إلى هذا الحدث الكروي الرفيع.
وتولى أدفوكات مسؤولية الفريق في يناير من العام الماضي، ومع ذلك، كان عليه أن يشاهدهم وهم يكملون المهمة من بعيد بعد أن غادر الفريق مضطرا بعد وقت قصير من وصولهم إلى جاميكا مطلع الأسبوع بسبب ما وصفه اتحاد كوراساو "بأسباب عائلية".
وقبل المباراة، قال أدفوكات في بيان: "إنه قرار صعب للغاية أن أترك اللاعبين هنا، اضطررت لاتخاذ هذا القرار بقلب مثقل بالحزن، لكن العائلة أهم من كرة القدم".
وأضاف: "من هولندا، سأبقى على اتصال وثيق مع الطاقم الفني، ولدي ثقة كاملة في هذه المجموعة من اللاعبين"
وتأكدت فرحة كوراساو بعد دقائق حين أطلق الحكم صفارة النهاية لتنطلق احتفالات جماهيرها.
وكان أكبر مدرب سنا في كأس العالم هو الألماني أوتو ريهاجل، الذي كان يبلغ من العمر 71 عاما و317 يوما حين قاد منتخب اليونان في مباراته الأخيرة في المجموعة أمام الأرجنتين في جنوب أفريقيا عام 2010.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوراساو جاميكا جامايكا فی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. كل ما تريد معرفته عن حفل الكاف لإعلان "الأفضل"
يترقب محبو كرة القدم في العالم بصفة عامة والكرة الإفريقية على وجه الخصوص، حفل جوائز الأفضل لعام 2025، المقدمة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الأربعاء.
وتستضيف جامعة محمد السادس في الرباط الحفل، الذي يشهد منح العديد من الجوائز في تلك الأمسية المرموقة، للاعبي ولاعبات ومدربي وأندية ومنتخبات القارة، الذين تألقوا خلال العام الذي يودعنا بعد أسابيع قليلة.
وخلال الحفل سيتم، كشف النقاب عن الفائزين بجوائز لاعب العام، ولاعبة العام، وأفضل مدرب لفرق الرجال، وأفضل مدرب لفرق السيدات، وحارس مرمى العام، وحارسة مرمى العام.
كما سيتم التعرف على أصحاب جوائز أفضل لاعب ولاعبة داخل أندية إفريقيا، وأفضل لاعب ولاعبة شابين، وأفضل منتخب للرجال والسيدات، وأفضل ناد للرجال والسيدات.
وينتظر الجميع كشف النقاب عن اللاعب الأفضل في إفريقيا للعام الحالي، الذي يتنافس عليه الجناح المصري محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، والظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم غلطة سراي التركي.
ويأتي الترشيح ليعيد إلى الأذهان قائمة المرشحين للفوز بالجائزة نفسها عام 2023، عندما ضمت نفس الثلاثي، حيث توج بالجائزة أوسيمين حينها.
وتقمص صلاح دور البطولة في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، وواصل تألقه بـ29 هدفا و18 تمريرة حاسمة في 38 مباراة، بإجمالي 47 مساهمة تهديفية، ليتوج بجائزتي أفضل هداف وأفضل صانع أهداف في المسابقة العريقة، علما أنه نال العديد من الجوائز الأخرى أبرزها فوزه بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا هذا العام، المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين، ليصبح أول لاعب في التاريخ يحصل على هذه الجائزة المرموقة 3 مرات.
كما ساعد "الفرعون" منتخب بلاده على بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، للمرة الرابعة في تاريخ مصر.
أما أشرف حكيمي، فقدم أداء استثنائيا مع باريس سان جرمان الذي توج معه بدوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الأوروبي، وبلغ نهائي كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، ولعب دورا بارزا في تأهل منتخب المغرب لنهائيات كأس العالم 2026.
وخلال الموسم الماضي، أحرز حكيمي 11 هدفا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه، في 55 مباراة لعبها بمخلتف المسابقات مع فريق العاصمة الفرنسية في الموسم الماضي.
في المقابل، واصل أوسيمين تقديم أرقام تهديفية مميزة مع ناديه التركي، وسجل المهاجم النيجيري 37 هدفا في 41 مباراة خلال الموسم الماضي، وحافظ على مستواه العالي في بداية الموسم الجديد لكنه لم يتمكن من قيادة منتخب "النسور" لكأس العالم، بعد خسارته نهائي الملحق الإفريقي مؤخرا أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
وبينما توج صلاح بالجائزة عامي 2017 و2018، وفاز أوسيمين بها قبل عامين، فإن حكيمي لا يزال يبحث عن الحصول عليها لأول مرة في مسيرته الكروية، وفي حال تتويجه بها سيصبح أول مغربي ينالها منذ فعل ذلك مصطفى حجي عام 1998.
في المقابل، تضم قائمة أفضل حارس مرمى في إفريقيا الثنائي المغربي منير المحمدي وياسين بونو حارسي نهضة بركان المغربي والهلال السعودي على الترتيب، والجنوب إفريقي رونوين ويليامز حارس مرمى ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
أما جائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا، فيتنافس عليها الكونغولي الديمقراطي فيستون ماييلي والمغربي محمد الشيبي ثنائي فريق بيراميدز المصري، والمغربي أسامة لمليوي لاعب نهضة بركان.
ويتافس كل من بوبستا المدير الفني لمنتخب الرأس الأخضر، والمغربي محمد وهبي مدرب منتخب المغرب للشباب تحت 20 سنة، ومواطنه وليد الركراكي مدرب المنتخب الأول، على جائزة أفضل مدير فني.