محافظ البيضاء يطلّع على أضرار العدوان في المعهد التقني بالقريشية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت/..
اطلّع محافظ البيضاء عبدالله إدريس، اليوم، على حجم الأضرار بالمعهد التقني في مديرية القريشية جراء غارات العدوان السعودي، الأمريكي التي استهدفت مباني ومرافق المعهد خلال الفترة الماضية.
واستمع المحافظ إدريس ومعه رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد ومساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد أحمد العزي ونائب مدير أمن المحافظة العميد طاهر السقاف، إلى شرح تفصيلي حول الأضرار التي طالت القاعات الدراسية والمعامل الفنية والإدارية، وتأثير ذلك على العملية التعليمية والتدريبية بالمعهد، وحرمان مئات الطلاب من مواصلة برامجهم الفنية والمهنية.
وأكد محافظ البيضاء، أن استهداف المنشآت التعليمية والمعاهد التقنية يمثل اعتداءً سافراً على مقدرات اليمن ومستقبله، وتعديًا واضحًا على المنشآت المدنية بهدف تدمير مقدرات الوطن من قبل تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والصهيوني على بلادنا.
واعتبر التعليم الفني ركيزة مهمة لإعداد الكوادر القادرة على خدمة المجتمع وسوق العمل، مؤكداً حرص قيادة المحافظة على توفير بيئة تعليمية مناسبة ودعم المشاريع التعليمية في مختلف المديريات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي يبحثان علاقات التعاون.. ويوقعان عددا من الاتفاقيات
بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الذي يزور واشنطن حاليا، علاقات التعاون الثنائي، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن اللقاء تناول أيضا بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وفي ختام مباحثات القمة، وقع الجانبان على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي، كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية، منها الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والبيان المشترك لاستكمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية، والإطار الاستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة، واتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
وأفادت "واس" بأن اتفاقية الدفاع الاستراتيجية "تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة منذ أكثر من تسعين عامًا، وتمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة".
وأشارت إلى أن الاتفاقية تؤكد أن الجانبين "شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمّق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزّز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين، كما تضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين".