بقيادة نتنياهو… جولة للحكومة الاسرائيلية جنوب سوريا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
#سواليف
اجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين #نتنياهو، برفقة عدد من وزرائه وقادة الأجهزة الأمنية إلى منطقة جولة في #الجولان_السوري المحتل اليوم الأربعاء، ثم عبروا إلى المنطقة العازلة في #جنوب_سورية.
ورافق نتنياهو كلا من وزير أمنه يسرائيل #كاتس، ووزير خارجيته غدعون ساعر، ورئيس أركان الجيش إيال #زامير، ورئيس جهاز الأمن العام ( #الشاباك ) دافيد زيني، ورئيس مجلس الأمن القومي.
وتأتي هذه الجولة بعدما طلب نتنياهو تأجيل جلسة محاكمته اليوم بسبب “أمر حساس”.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف تفاصيل الحالة الجوية نهاية الأسبوع 2025/11/19وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جولة نتنياهو وكاتس في الأراضي السورية تأتي في ظل الجهود الأميركية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الجولان السوري جنوب سورية كاتس زامير الشاباك
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أولا
مركز أبحاث إسرائيلي أسسته جامعة تل أبيب عام 1978 بهدف إعداد أبحاث تختص بمجالات شؤون الأمن القومي، ويقول المعهد إن أبحاثه "تتسم بالحيادية" ضمن إطار يعزز رؤيته في مواكبة تحليل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية.
ووجهت انتقادات للمعهد بأنه يعزز الرواية الإسرائيلية بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا يتطرق إلى الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
النشأة والتأسيسافترض باحثون إسرائيليون أن أحد الأسباب المحتملة لمفاجأة إسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 هو غياب مؤسسة إسرائيلية مستقلة تعنى بتقييم السياسات الحكومية.
وبناء على ذلك أسست جامعة تل أبيب في مطلع 1978 مركز الدراسات الإستراتيجية بمبادرة من البروفيسور حاييم بن شاحار، واختارت رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق اللواء أهارون ياريف لإدارته.
وفي عام 1983 غيّر اسمه إلى "معهد جافي للدراسات الإستراتيجية" نسبة إلى رجل الأعمال الأميركي ملفن جافي الداعم الرئيسي لأنشطته.
وفي سنواته الأولى، قدم المعهد عشرات الدراسات المختصة في الأمن القومي الإسرائيلي، مع التركيز على الصراع العربي الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية، والعلاقات الأميركية الإسرائيلية، والتسلح والأمن الإقليمي.
لاحقا وسّع مجالات عمله وأخذت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتمد على دراساته في غالب الأحيان، وبحلول أواخر تسعينيات القرن الـ20، أطلق المعهد مجلة التقييم الإستراتيجي، وهي مجلة ربع سنوية تختص بدراسات الأمن القومي.
وفي عام 2006 تحوّل المعهد إلى مؤسسة أكاديمية تابعة لجامعة تل أبيب، لكنه يتمتع باستقلال مادي عنها، وانتقل إلى مبنى خارجها، وغيّر اسمه إلى معهد دراسات الأمن القومي (آي إن إس إس)، وأطلق برامج جديدة شملت الصين وروسيا ودول الخليج، إضافة إلى التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل.
ويتعاون المعهد بانتظام مع مراكز أبحاث ودراسات في إسرائيل وحول العالم لاسيما الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
الرؤية والأهدافيقدم المعهد نفسه بأنه "مؤسسة مستقلة وغير ربحية ويحافظ على علاقات وثيقة بالمؤسسة الحكومية في إسرائيل، ويعمل بنكا للأفكار ومستشارا لصناع السياسات الأمنية في إسرائيل".
إعلانويقول إن رؤيته تتمحور في أن يصبح "المؤسسة البحثية المستقلة الأكثر قيمة وتأثيرا على سياسة الأمن القومي الإسرائيلي على المدى الطويل".
ويضيف المعهد أنه "يلتزم بالحيادية في قضايا السياسات العامة حرصا على حماية الحرية الفكرية للموظفين"، إضافة إلى "الحرص على الالتزام بالبيانات والحقائق وصياغة توصيات واضحة للسياسات".
كما تتمثل رؤيته في "إجراء أبحاث تستوفي المعايير الأكاديمية التي تتناول مجالات الأمن القومي لإسرائيل والشرق الأوسط والمنظومة الدولية"، إضافة إلى "المساهمة في النقاش العام حول المواضيع التي تتصدر أجندة إسرائيل الأمنية".
وتتمثل أبرز الأهداف التي وضعها المعهد لنفسه في البحث وإنشاء خطط عمل من شأنها:
المساعدة في ضمان وجود إسرائيل وقدرتها على الازدهار. مساعدة إسرائيل في أن تكون دولة مبنية على مبادئ الحرية والعدالة والسلام والمساواة. مساعدة صانعي القرار في إسرائيل على أداء مهامهم. تعميق معارف صناع القرار في إسرائيل بالمجالات الأمنية والسياسية. تقديم تقييم نقدي للسياسة الإسرائيلية. مجالات العمليجري معهد دراسات الأمن القومي أبحاثا في مجالات متعددة تشمل:
الدراسات الأمنية وتأثيرها على الأمن القومي الإسرائيلي. الأمن الإقليمي. القضايا الاجتماعية في إسرائيل وتأثيرها على الأمن القومي. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. عقيدة إسرائيل الأمنية. العلاقات الأميركية الإسرائيلية. الحرب القانونية. الأمن السيبراني. القضايا الدولية. الطاقة والمناخ والبنية التحتية. العلاقات العربية الإسرائيلية. الاقتصاد وعلاقته بالأمن القومي. الرأي العام. العلاقات المتبادلة بين المجتمع والجيش. العلاقة بين المستويات العسكرية والمدنية.شكل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي العديد من البرامج البحثية التي تضم في عضويتها باحثين من الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية والسلك الدبلوماسي والقطاع العام والأوساط الأكاديمية. ومن أبرز هذه البرامج:
برنامج "الجيش والإستراتيجية". برنامج الأمن السيبراني. برنامج "الإرهاب والحرب المنخفضة الشدة". برنامج سوريا. برنامج التوازن العسكري في الشرق الأوسط. برنامج العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. برنامج ضبط التسلح والأمن الإقليمي. برنامج الجبهة المدنية في إسرائيل. برنامج المجتمع والرأي العام في إسرائيل. برنامج القانون الدولي والأمن القومي. برنامج الصين في الشرق الأوسط. الإصدارات والجوائزينشر المعهد أبحاثه وتحليلاته على شكل كتب ومقالات أكاديمية وتقارير إستراتيجية دورية، فضلا عن عمل استطلاعات رأي منتظمة، ومؤتمرات دورية، وعقد لقاءات مع صناع الرأي في إسرائيل بمن فيهم رئيس الوزراء والوزراء، ونشر المذكرات الشخصية للشخصيات التاريخية والمؤثرة في إسرائيل.
وفيما يلي أبرز إصدارات المعهد:
المسح الإستراتيجي لإسرائيلكتاب سنوي حول أهم التطورات العالمية وتأثيرها على البيئة الإستراتيجية لإسرائيل، ويعتمد صناع القرار في إسرائيل على هذا المسح في تقييم السياسات الإسرائيلية.
إعلان التقييم الإستراتيجي الفصليويختص بالأحداث والتطورات الإقليمية والعالمية، وتأثيرها على إسرائيل.
أطلقت عام 2006 بتمويل من رجل الأعمال الأميركي جوزيف نويباور، وهي مخصصة للطلبة الحاصلين على الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية والأمن القومي، وتتيح لهم العمل بدوام جزئي في معهد دراسات الأمن القومي.
زمالة "آي إس غاب" و"آي إن إس إس" المشتركبرنامج تدريبي مشترك في الدراسات النقدية المعاصرة لـ"معاداة السامية" والتمييز وحقوق الإنسان. ويشرف عليه مجموعة من الباحثين وصانعي السياسات المتعاونين مع المعهد.
جائزة "تشيتشيك"وهي جائزة سنوية أقرها المعهد عام 2023، وتقدم للباحثين في مواضيع مرتبطة بتحديات الأمن القومي الإسرائيلي.
مجلة "نظرة عليا"وهي تصدر مرتين في الأسبوع وفي بعض الأحيان أكثر، وتتناول المستجدات السياسية والأمنية البارزة.
التمويلمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يقول عن نفسه إنه مؤسسة غير ربحية، ويعتمد على التمويل الذي يحصل عليه من التعاقد البحثي ومبيعات الكتب.
كما يعتمد في تمويله على التبرعات، ومن أبرز مموليه المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة مثل رابطة الأصدقاء الأميركيين لجامعة تل أبيب، وعائلة جافي الأميركية، ورجل الأعمال اليهودي الأسترالي فرانك لويس.
الانتقاداتوجهت إلى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي العديد من الانتقادات المتعقلة بأجندته الداعمة للمؤسسة الرسمية في إسرائيل، إذ إن معظم دراساته يظهر فيها مدى الانحياز والتأثير الحكومي الإسرائيلي عليها، فضلا عن أن غالبية باحثيه هم من الجنرالات والمسؤولين السابقين في الاستخبارات والجيش.
كما وجهت إليه اتهامات بالعمل على تعزيز الرواية الإسرائيلية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم التطرق إلى الانتقادات الدولية لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، لا سيما أثناء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوجه التيار اليميني اتهامات إلى المعهد بتبني أجندة اليسار الإسرائيلي، وتلقي تبرعات طائلة منتظمة من منظمات يسارية.