زرب أسعيد: 2702 محبوسا مسجل في التعليم العالي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
كشف المدير العام لادارة السجون زرب اليوم الأربعاء، أن التعليم العام والجامعي والتكوين المهني والحرفي، يشكّل ركيزة أساسية في إعادة إدماج المحبوسين. وتأهيليهم وتحضيرهم لمرحلة ما بعد الإفراج عنه.، كونها الآليات الأنجع التي تمكّن من خلالها الرفع من مؤهلاتهم ودعم فرصتهم في الإدماج.
وبلغة الأرقام في نظام العقوبة النصفية أكد ذات المتحدث، أن هذه الجهود مكنت من تسجيل نحاج 4441 محبوس في امتحان شهادة البكالوريا بسنة نجاح قدرها 75.
كما سجل خلال الموسم الدراسي الحالي 17242 محبوسا في محو الامية، و36339 محبوسا في التعليم بالمراسلة في الطور المتوسط والثانوي، و2702 محبوسا في التعليم الجامعي منهم 2629 في طور الليسانس و 13 في طور الماستر عن بعد و 600 محبوس في التعليم الجامعي الحضوري وفق نظام الحرية النصفية.
أما بالنسبة للتكوين والتعليم المهنيين والتأهيل الحرفي، أشار زرب أنه تم تسجيل خلال الموسم 2024 2025 ما مجموعه 75166 محبوسا. تابعوا تكوينا مهنيا بالتعاون مع مراكز التكوين المهني والتمهين في 162 تخصصا. تراعى فيه احتياجات ومتطلبات سوق الشغل وفقا لخصوصيات كل منطقة. كما تم تسجيل 1255 محبوسا في التكوين الحرفي بالتعاون مع غرف الصناعة التقليدية والحرف بمساهمة الجمعيات.
وفي ذات الصدد صرح المدير العام لادارة السجون أن التعاون المقام مع المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي. مكن من تنظيم 12 ورشة تكوينية وملتقيين دوليين أطرها 8 خبراء المان وشارك فيها أكثر من 160 إطار من موظفي إدارة السجون. تناولت مواضيع معاملة المحوسين، تصنيف المحبوسين والخطة الفردية لتمضية العقوبة، انتقاء الموطفين وغيرها من المواضيع ذات الصلة المباشرة بعمل السجون.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی التعلیم محبوسا فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره التشادي سبل تعزيز التعاون
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع الدكتور توم أردمي، وزير الدولة للتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني بجمهورية تشاد، والسيد محمد عبد الكريم هنو، سفير تشاد في القاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
في مستهل اللقاء، رحب الدكتور أيمن عاشور بالوفد التشادي، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وتشاد، وحرص الدولة المصرية على تطوير هذه العلاقات عبر توسيع آفاق الشراكات الأكاديمية والبحثية والعلمية، مشيرًا إلى أن التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في البلدين.
وأوضح الوزير أن منظومة التعليم العالي المصرية شهدت توسعًا غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية جديدة، إلى جانب أفرع الجامعات الأجنبية، وبرامج الشراكة الدولية التي تمنح درجات علمية مزدوجة مع جامعات عالمية مرموقة، بما يتيح مسارات تعليمية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وشدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتفعيل قنوات التواصل العلمي بما يسهم في بناء القدرات البشرية وتبادل الخبرات، ويفتح آفاقًا أوسع للشراكة الأكاديمية بين مصر وتشاد.
كما استعرض الوزير مبادرة EGAID التي أطلقتها الوزارة لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، مؤكدًا حرص الدولة على توفير جميع التسهيلات والخدمات المتميزة للطلاب التشاديين ضمن منظومة «ادرس في مصر»، بما يضمن تجربة تعليمية متكاملة ومحفزة.
وأشار الدكتور عاشور إلى استمرار العمل على تجهيز فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد، ليكون مركزًا تعليميًا متميزًا يعتمد على أحدث الوسائط التكنولوجية، ويضم كوادر أكاديمية متميزة، وبرامج دراسية عصرية تلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا حرص مصر على دعم جهود دولة تشاد للنهوض بمنظومتها التعليمية والبحثية.
من جانبه، أعرب الدكتور توم أردمي عن تقديره الكبير للتطور الذي تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية للاستفادة من خبراتها في مجالات بناء القدرات وتطوير التعليم والبحث العلمي.
وتناول الاجتماع مناقشة آليات تشجيع الطلاب التشاديين على الدراسة في الجامعات المصرية، والاستفادة من التسهيلات الإدارية والأكاديمية المقدمة لهم، ومن بينها سهولة إجراءات القبول والدفع الإلكتروني للمصروفات الدراسية، وذلك في إطار مبادرة «ادرس في مصر».
كما تم استعراض المنح الدراسية التي تقدمها مصر للطلاب التشاديين، وبحث آليات زيادتها بما يعزز فرص التعليم العالي أمام شباب تشاد.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ آليات التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين وتوسيع مجالات الشراكة المستقبلية.
حضر الاجتماع من الجانب المصري:
الدكتور عمرو علام، مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة.
الدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية.
الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.
ومن الجانب التشادي:
الدكتور بشارة تيسو، مستشار رئيس الوزراء للتعليم العالي.
الدكتور نورين سليمان نورين، الأمين العام النائب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني.
الدكتور محمد عيسى، المدير العام للمركز الوطني للخدمات الجامعية.
الدكتور محمد بخاري، رئيس جامعة الملك فيصل التشادية.
السيدة كريمة، المستشار الأول بسفارة تشاد بالقاهرة.