(عدن الغد) خاص :

أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له الصحفي المدافع عن حقوق الانسان مجاهد القب في مدينة الخوخة جنوبي الحديدة من قبل عناصر مسلحة تابعة لقائد كتائب الوحيش إحدى فصائل الألوية التهامية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على خلفية نشاطه الحقوقي في الحديدة. 
واستنكرت المنظمة في الوقت نفسه اقتياد العناصر ذاتها للناشط القب عقب الاعتداء عليه واحتجازه في سجن إدارة أمن المديرية دون مسوغ قانوني.

 
وطالبت المنظمة في بيان صادر اليوم السبت الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية للقب وإجراء تحقيق شفاف للكشف عن الملابسات وضبط المتورطين في الاعتداء.


نص البيان :


تدين منظمة ميون لحقوق الإنسان الاعتداء الذي تعرض له الصحفي المدافع عن حقوق الانسان مجاهد القب في مدينة الخوخة جنوبي الحديدة من قبل عناصر مسلحة تابعة للعميد يحيى الوحيش قائد كتائب الوحيش إحدى فصائل الألوية التهامية بالساحل الغربي التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على خلفية نشاطه الحقوقي في الحديدة. 
وتستنكر المنظمة في الوقت نفسه اقتياد العناصر ذاتها للصحفي القب عقب الاعتداء عليه واحتجازه في سجن إدارة أمن المديرية دون مسوغ قانوني. 
نطالب الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية للقب وإجراء تحقيق شفاف للكشف عن الملابسات وضبط المتورطين في الاعتداء.


صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان
2 ايلول / سبتمر 2023

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

288 حكم إعدام خلال 2025.. منظمة حقوقية تتحدث عن سياسة القتل في السعودية

كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان السعودية مستمرة في تنفيذ أحكام الإعدام بشكل واسع، لتؤكد ترتبيها بين الدول الأعلى تنفيذا لهذه العقوبة عالميًا، محتفظة بموقعها ضمن المراتب الثلاث الأولى.

وجاء بيان المنظمة بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، حيث يُحيي العالم اليوم تحت شعار: "تفكيك التصور الخاطئ بأن عقوبة الإعدام تعزز أمن الأفراد والمجتمعات".

وتؤكد المنظمة أن الهدف المعلن من هذه العقوبة، وهو حماية الأمن، ليس سوى غطاء لتبرير سياسات القتل الرسمية، إذ تستخدم الإعدامات لترسيخ الخوف داخل المجتمع، وتقويض ثقة المواطنين في العدالة والدولة.

الأمن في الخطاب الرسمي
وأضافت المنظمة أن وكالة الأنباء السعودية تنشر بانتظام بيانات وزارة الداخلية حول تنفيذ أحكام الإعدام، غالبًا ما تبدأ بآيات قرآنية لإضفاء شرعية دينية على العقوبة، وتنتهي بتبريرات تكرارية تربط العقوبة بـ"استتباب الأمن"، و"تحقيق العدل"، و"ردع المجرمين".


واتابعت أنه في مختلف التهم، سواء كانت إرهابية، مخدرات، خيانة عسكرية أو قتل، يتكرر نفس الخطاب الذي يحاول ربط تنفيذ العقوبة بالأمن الوطني والاجتماعي، ما يعكس استغلال الإعدام كأداة لتخويف المجتمع وتعزيز سيطرة الدولة.

الإعدام كأداة حكم سياسي
ولفت المنظمة إلى أن الممارسات الرسمية تكشف أن الإعدامات في السعودية تتجاوز العقوبة الجنائية، لتصبح وسيلة للترهيب والسيطرة السياسية، ففي حالات متعددة، شملت الأحكام قاصرين ومثقفين ودعاة، مثل قضية جلال لباد والقضايا المتعلقة بالباحث حسن المالكي والداعية سلمان العودة، التي وصفتها المنظمة بأنها تحمل أبعادًا سياسية واضحة تحت غطاء جرائم جنائية.

كما نفذت المملكة خلال السنوات الأخيرة عدة إعدامات جماعية، مزجت فيها التهم الجنائية والسياسية في بيانات رسمية واحدة، بهدف تشويش الرأي العام وإضفاء شرعية زائفة على القتل الرسمي.

أشارت المنظمة إلى وجود مخالفات جسيمة في المحاكمات، تشمل التعذيب وسوء المعاملة بهدف انتزاع اعترافات، حرمان المتهمين من الدفاع الكافي، والتمييز ضد الأجانب، خصوصًا العمال المهاجرين، الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الترجمة أو المحاماة الفعالة، مما يزيد من فرص إصدار أحكام جائرة بحقهم.


لا يقتصر تأثير الإعدام على الشخص نفسه، بل تمتد آثاره إلى أسر الضحايا، إذ تمنع من وداعهم أو استلام جثامينهم أو إقامة العزاء، كما رُصد رفض ترحيل جثامين الأجانب، في انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية والعادات الدينية والقانونية.

إحصاءات مرعبة لعام 2025
وفق المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، نفذت السعودية في 2025 ما لا يقل عن 288 حكم إعدام بحق أشخاص من 17 جنسية مختلفة. ومنذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم عام 2015، بلغ إجمالي الإعدامات 1,877 حالة، وتشكل قضايا المخدرات نسبة 67% من هذه الإعدامات، تليها القتل بنسبة 19بالمئة، والقضايا ذات الطابع السياسي حوالي 9 بالمئة.

ترى المنظمة أن الهدف الحقيقي من هذه الممارسات لا يرتبط بحماية الأمن كما تدعي السلطات، بل يهدف إلى تعزيز الخوف والسيطرة السياسية، مؤكدة أن الحق في الحياة هو حق أساسي غير قابل للمساومة.

وأوضحت أن استخدام الإعدام كأداة للحكم والسيطرة لا يمكن تبريره بادعاءات حماية الأمن، وأن المجتمع الدولي ملزم بمواصلة الضغط من أجل إنهاء هذه الممارسة.

مقالات مشابهة

  • المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تختتم أعمال جمعيتها العمومية لعام ٢٠٢٥
  • منظمة الصحافيين تضع جملة من المطالب فوق طاولة وزير الاتصال
  • ألارم فون: وفاة مهاجر في حادثة إطلاق نار على قارب مهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي
  • التقى رئيس منظمة «إنتربول».. اليوسف: مكافحة الجريمة المنظّمة
  • 288 حكم إعدام خلال 2025.. منظمة حقوقية تتحدث عن سياسة القتل في السعودية
  • عربية الصحفيين تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين
  • نقابة الصحفيين تدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه وتطالب بسرعة الإفراج عنه
  • منظمة العمل العربية تؤكد دعمها لحقوق عمال وشعب فلسطين
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • العمل العربية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بتعويض عمال فلسطين