منصة إكس تتوسع في جمع بيانات المستخدمين لهذا السبب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
هذا التوجه في جمع المعلومات وطريقة استخدام المنصة لها أثير اهتمام كبير بين متتبعي التكنولوجيا
منصة "إكس"، التي تعود ملكيتها لرجل الأعمال إيلون ماسك والتي كانت تعرف سابقًا بـ"تويتر"، توسّع نطاق جمع البيانات للمستخدمين، حيث تستهدف الآن جمع معلومات بيومترية.
هذا التوجه في جمع المعلومات وطريقة استخدام المنصة لها أثير اهتمام كبير بين متتبعي التكنولوجيا.
فقد أُضيف مؤخرًا إلى سياستها للخصوصية على الإنترنت عبارة تنص على: "ربما نستخدم المعلومات التي نجمعها.. للمساعدة في تدريب نماذج التعلم الآلي أو نماذج الذكاء الاصطناعي من أجل الغرض المحدد في هذه السياسة".
اقرأ أيضاً : إيلون ماسك: مكالمات الفيديو عبر موقع "إكس" قريبا
وعلى الرغم من ذلك، فإن أغراض جمع البيانات واستخدامها لا تزال غامضة نسبياً، وتعريف المنصة للبيانات البيومترية لا يكتمل بالتفاصيل الدقيقة، وهذا يقارن بتعريف وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي تشير إلى أن الخصائص البيومترية هي "خصائص جسدية مميزة مثل بصمات الأصابع، والتي يمكن استخدامها للتعرف الآلي".
من جانبها، تعتزم منصة "إكس" تسجيل المعلومات حول مستوى تعليم مستخدميها وتاريخ عملهم، وتخطط لاستخدام تلك البيانات من أجل تقديم توصيات وظيفية.
من المتوقع أن يبدأ التغيير في أساليب جمع المعلومات على المنصة بنهاية سبتمبر/أيلول الجاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تويتر إيلون ماسك الاتصالات و التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.