نوريس يتطلع إلى الفوز بـ «جائزة لاس فيجاس» للاقتراب من «لقب السائقين»
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
لاس فيجاس (أ ب)
يتطلع البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، للاقتراب خطوة كبيرة نحو حسم لقب فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، عندما ينطلق من مركز الانطلاق الأول في سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى.
وكان نوريس حسم مركز الانطلاق الأول، بعدما تفوّق على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بفارق 323: 0 ثانية، بينما لم يتمكن الأسترالي أوسكار بياستري، أقرب منافسي نوريس على اللقب، من تحقيق أكثر من المركز الخامس.
ويتصدر نوريس ترتيب فئة السائقين متفوقاً على بياستري، زميله بالفريق، بفارق 24 نقطة، كما يتفوق على فيرستابن بفارق 49 نقطة، وتتبقى 83 نقطة يمكن حصدها في السباقات الثلاث الختامية من الموسم.
وفي حال استطاع نوريس الفوز بسباق جائزة لاس فيجاس، فإنه سيتمكن من حسم اللقب في سباق الجائزة الكبرى القطري الذي يقام الأسبوع المقبل.
ويعد نوريس هو السائق الأكثر تألقاً حالياً.
بعد أن حقق انتصارات متتالية من مركز الانطلاق الأول في المكسيك والبرازيل، ما وضعه على أعتاب أول لقب عالمي له، ومع ذلك، تعرّض نوريس لهتافات استهجان بعد كل فوز.
وتعرّض نوريس لهجوم بسبب ما يعتقد أنه تحيز لمصلحة في فريق مكلارين، وفي جائزة إيطاليا الكبرى في سبتمبر الماضي، طلب من أوسكار بياستري الابتعاد عن طريق نوريس، بعد أن تأخر البريطاني خلف زميله في الفريق، نتيجة توقف متأخر في مركز الصيانة.
هذا القرار لم يلقَ قبولاً لدى بياستري، الذي تذبذبت مستويات أدائه منذ ذلك الحين، وقال نوريس عن هتافات الاستهجان التي يواجهها: «أرى أن هذا شيء جيد، إنه شعور وكأنك أخيراً تفعل شيئاً صحيحاً».
وأضاف: «ماكس فيرستابن حصل على الكثير من هتافات الاستهجان في السنوات السابقة، وحالياً لا يحصل على أي هتافات استهجان، في الحقيقة هو يحصل على أكثر الهتافات. وحصل لويس هاميلتون على الكثير من هتافات الاستهجان، الكثيرون يريدونك أن تفشل، لا يريدون رؤيتك تفوز».
ولكن لن يكون طريق نوريس مفروشاً بالورود للفوز بسباق جائزة لاس فيجاس الكبرى، خاصة أن الفرصة ما زالت متاحة للأسترالي أوسكار بياستري، زميله بفريق مكلارين، وأيضاً أمام الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول.
وفي حال فشل نوريس في إنهاء السباق في المراكز العشرة الأولى، وأنهى بياستري وفيرستابن السباق في مراكز متقدمة، فسيكون بإمكانهما إشعال المنافسة على اللقب في السباقات الأخيرة من المنافسة.
وينتظر أن تكون الأجواء التي سيقام فيها السباق أفضل من الأجواء التي أقيمت فيها التجربة الرسمية التي شهدت أجواء ممطرة، حيث لا يتوقع هطول الأمطار، مما سيجعل المنافسة على أشدها بين السائقين الثلاثة للفوز بلقب السباق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 أميركا لاس فيجاس مكلارين لاندو نوريس
إقرأ أيضاً:
لاندو نوريس يتجاهل استهجان الجماهير في «الفورمولا-1»
لاس فيجاس (د ب أ)
قال البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، للجماهير التي تطلق هتافات استهجان، والذين يحاولون «إحباطه» إنه «لا يهتم على الإطلاق» إذا واصلوا استهدافه، طالما أنه يتقدم نحو الفوز ببطولة العالم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن نوريس يتوجه للسباق الذي يقام السبت في لاس فيجاس، أول السباقات الأخيرة للموسم، وهو يتصدر ترتيب فئة السائقين بفارق 24 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
ويعد نوريس هو السائق الأكثر تألقاً حالياً، بعد أن حقق انتصارات متتالية من مركز الانطلاق الأول في المكسيك والبرازيل، ما وضعه على أعتاب أول لقب عالمي له.
ومع ذلك، تعرض نوريس لهتافات استهجان بعد كل فوز، ولكنه تحدث قبل سباق الغد، وقال:«أرى أن هذا شيئ جيد، إنه شعور وكأنك أخيراً تفعل شيئاً صحيحاً». وأضاف:«ماكس فيرستابن حصل على الكثير من هتافات الاستهجان في السنوات السابقة، وحالياً لا يحصل على أي هتافات استهجان، في الحقيقة هو يحصل على أكثر الهتافات.
وحصل لويس هاميلتون على الكثير من هتافات الاستهجان، الكثيرون يريدونك أن تفشل، لا يريدون رؤيتك تفوز».
وأكمل:«إذا قمت بعمل سيء وتلقيت هتافات الاستهجان، فأنا أستحقها، لكن إذا فزت وحصلت على الهتافات، فلا يهمني على الإطلاق، لدي الكثير من المعجبين الذين يدعمونني، ويدعمونني منذ البداية ويواصلون ذلك».
وتعرض نوريس لهجوم بسبب ما يعتقد أنه تحيز لصالحه في فريق مكلارين.
وفي جائزة إيطاليا الكبرى في سبتمبر الماضي، طلب من أوسكار بياستري الابتعاد عن طريق نوريس، بعد أن تأخر البريطاني خلف زميله في الفريق نتيجة توقف متأخر في مركز الصيانة.
هذا القرار لم يلق قبولا لدى بياستري، الذي تذبذبت مستويات أدائه منذ ذلك الحين.
وعند سؤاله عن أسباب هتافات الاستهجان، أكد نوريس:«أعرف بعض الأسباب، وهي أكثر بسبب بعض المواقف التي حدثت هذا العام، والتي لم أطلبها».
وأكمل:«مثل مونزا، على سبيل المثال، كان هذا قرار الفريق. لم أتحدث في إذاعة الفريق ولم أقل: هيا، هل بإمكاننا فعل هذا؟ لم يكن لي علاقة بالأمر».
وأوضح:«لهذا السبب لا يزعجني ذلك على الإطلاق، لأنني أعرف السبب الحقيقي وراءه. الهتافات ليست بسبب شيء فعلته، بل بسبب ظروف خارجية، ولهذا السبب أعتقد أنني أهتم بها أقل، لأنني أعرف أنني لم أفعل شيئاً لأستحقها».