دراسة تكشف رابطًا غير متوقع بين فقدان الوزن في منتصف العمر وصحة الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
تشير دراسة علمية حديثة إلى أن فقدان الوزن في منتصف العمر قد لا يحمل دائمًا الفوائد نفسها التي تظهر لدى الأشخاص الأصغر سنًا، بل قد يترك تأثيرات غير متوقعة على صحة الدماغ.
تتبّع فريق بحثي من جامعة بن غوريون في النقب كيفية تأثير السمنة الناتجة عن النظام الغذائي وفقدان الوزن اللاحق على فئران يافعة ومتوسطة العمر.
وأجريت الدراسة بدعم من منحة داخلية في جامعة بن غوريون بالشراكة مع معهد ايلسي كاتز لعلوم وتكنولوجيا النانو، اضافة الى منح من المؤسسة الاميركية الاسرائيلية للعلوم والمؤسسة الاسرائيلية للعلوم، ونشرت في 17 تشرين الاول/ أكتوبر 2025 في مجلة غيروساينس.
التهاب في الدماغ لدى الفئران متوسطة العمرلكن النتائج حملت اشارة مقلقة لدى الفئران متوسطة العمر، حيث زادت عملية فقدان الوزن بشكل غير متوقع مستوى الالتهاب في منطقة تحت المهاد (جزء اساسي من الدماغ ينظم الشهية وتوازن الطاقة ووظائف حيوية متعددة). وكشفت التحاليل الجزيئية وصور الخلايا المناعية في الدماغ ان الالتهاب استمر لعدة اسابيع قبل ان يبدأ بالتراجع تدريجيا.
ورغم ان التأثيرات طويلة الامد لهذه الاستجابة الالتهابية تبقى غير معروفة، الا ان الباحثين يشيرون الى ارتباط الالتهاب المزمن في الدماغ بالتراجع المعرفي وامراض مثل الزهايمر. وهذا يطرح اسئلة جديدة حول كيفية تأثير فقدان الوزن في منتصف العمر على صحة الدماغ بشكل عام.
Related تقنية جديدة لطباعة أوعية دموية على الزجاج تفتح آفاقًا للتنبؤ بالسكتة الدماغيةاختراق علمي: تطوير علاج جديد يُظهر فعالية واعدة ضد أخطر أورام الدماغبين الحمل وسن اليأس... لماذا ترتفع مخاطر السكتة الدماغية لدى النساء؟ تصريحات الباحثين والحاجة الى دراسات اضافيةوقال الون زيمر، وهو مرشح لدرجة "ام دي بي اتش دي" والمؤلف الاول للدراسة، ان فقدان الوزن في منتصف العمر "ليس مجرد تكرار لما يحدث في البلوغ المبكر". واضاف ان فقدان الوزن يبقى ضروريا لاستعادة الصحة الايضية، لكن من المهم فهم تأثير هذه العملية على الدماغ "وضمان عدم المساس بصحة الدماغ".
واوضحت الدكتورة الكسندرا تسترينا ان الدراسة رصدت استجابة الجسم لفقدان الوزن عبر بعدين جزيئي وبنيوي، باستخدام تقنيات تصوير مجهري وتحليل حاسوبي متقدم تساعد على كشف تغيرات دقيقة قد تكون لها تداعيات صحية.
ويؤكد الباحثون ان هناك حاجة لاستكمال الابحاث لفهم الآليات التي تقف خلف هذه الاستجابة الالتهابية المؤقتة، املا في تطوير استراتيجيات تحافظ على فوائد فقدان الوزن وتحمي في الوقت نفسه صحة الدماغ لدى الاشخاص في منتصف العمر وما بعده.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل أوكرانيا دونالد ترامب ثلوج جنوب أفريقيا إيران إسرائيل أوكرانيا دونالد ترامب ثلوج جنوب أفريقيا إيران الصحة إسرائيل دراسة إسرائيل أوكرانيا دونالد ترامب ثلوج جنوب أفريقيا إيران روسيا فرنسا الذكاء الاصطناعي جمهورية السودان قوات الدعم السريع السودان الشتاء
إقرأ أيضاً:
تعرف عليها.. أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا
#سواليف
تعد #الأحلام #عالما_غريبا مليئا بالتجارب التي تتراوح بين #الواقع_والخيال.
وبينما يروي الكثيرون عن أحلامهم المدهشة والمبهمة، تظل بعض التفاصيل اليومية غائبة عن هذا العالم اللاواعي.
وفيما يلي خمسة أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا، وفقا للعلماء:
#الهواتف_الذكية
أظهرت دراسة تحليلية لأكثر من 16000 حلم أن الهواتف تظهر فقط في 3.55% من أحلام النساء و2.69% من أحلام الرجال، وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بتقنيات أخرى مثل السيارات التي تظهر في حوالي 9% من الأحلام.
مقالات ذات صلةويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالغرض الذي وُجدت من أجله الأحلام. ووفقا لـ “فرضية محاكاة التهديد”، فإن الأحلام تعمل كآلية دفاعية لتدريب الدماغ على مواجهة المخاطر الحياتية. وبما أن الهواتف لم تكن جزءا من حياتنا التطورية إلا لفترة قصيرة، فهي لا تشكل تهديدا أو خطرا يتطلب التدريب عليه.
الكتابة والنصوص
من أغرب خصائص الأحلام أن الناس غالبا ما يجدون صعوبة في قراءة النصوص المكتوبة. وعندما تظهر الوثائق أو الكتابات في الأحلام، يتحول النص عادة إلى رموز غير واضحة أو هراء لا يمكن تفسيره. وبينما يعتقد البعض أنهم قادرون على فهم النصوص، إلا أن هذا يحدث نادرا.
ويفسر العلماء ذلك بأن مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة والنصوص تكون أقل نشاطا أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)، ما يجعل الأحلام تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة مثل النصوص والكتابات.
الأرقام والمعادلات
إذا راودك حلم يتعلق بامتحان رياضيات، فقد تجد أن الأرقام والمعادلات مشوهة أو غير واضحة. وهذه الظاهرة شائعة في الأحلام، حيث تفتقر الأرقام إلى الاستقرار، فتظهر بشكل متغير وغير دقيق. ويرجع ذلك إلى أن الأحلام لا تعتمد على التفاصيل الدقيقة التي نراها في الواقع، بل تُولَّد من الداخل وفقا للأحداث والمشاعر، ما يجعل الأرقام غالبا غير مستقرة.
الروائح والأذواق
في حين أن الإنسان يختبر حاسة الشم والتذوق يوميا، إلا أن هذه الحواس نادرا ما تظهر في الأحلام. فقد أظهرت الدراسات أن أقل من 1% من النساء والرجال أفادوا بتجارب شمية أو ذوقية في أحلامهم.
ويعتقد العلماء أن ذلك يعود إلى أن دوائر الدماغ المسؤولة عن هذه الحواس قد تكون أقل نشاطا أثناء النوم، أو أن الإنسان بشكل عام لا يولي اهتماما كبيرا لهذه الحواس مقارنة بالبصر والسمع.
انعكاسك في المرآة
من المعتقدات الشائعة أن الإنسان لا يستطيع رؤية نفسه في المرآة أثناء حلمه، لكن الواقع أغرب من ذلك. عندما يحلم الناس برؤية أنفسهم في المرآة، غالبا ما يكون انعكاسهم مشوها أو مختلفا تماما عما هو في الواقع. وقد يرون أنفسهم في سن مختلفة، أو قد تظهر لهم إصابات أو تحولات غير واقعية. وهذه الظاهرة تشير إلى أن الأحلام تفتقر إلى الاستقرار في التفاصيل الدقيقة مثل ملامح الوجه، وهو ما يصعب على الدماغ معالجته أثناء النوم.