الأونروا: هطول الأمطار مجدداً على غزّة يفاقم المعاناة وسط الدمار والنزوح وبرد الشتاء
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
الثورة نت/
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إن هطول الأمطار مجددًا على قطاع غزة يزيد من قسوة الظروف الإنسانية التي يعيشها السكان، في ظل الشتاء البارد والدمار الواسع وحالات النزوح المستمرة.
وأوضحت “أونروا”، في تدوينة على منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن آلاف العائلات تواجه بردًا شديدًا وتدهورًا كبيرًا في الظروف الصحية، في وقت يفتقر فيه الكثيرون إلى مساكن آمنة أو بنية تحتية قادرة على حمايتهم من تقلبات الطقس.
وأكدت أونروا أن هذه المخاطر يمكن الحدّ منها عبر السماح بتدفّق غير مقيّد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المستلزمات الطبية ومواد الإيواء العاجلة، مشددة على ضرورة توفير الحماية والدعم للسكان مع استمرار الأوضاع المتدهورة في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخصوصاً الأنوروا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأونروا:آلاف المهجرين قسراً لا يملكون خياراً سوى إقامة خيام بدائية
صراحة نيوز -قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأربعاء، إن آلاف النازحين قسراً في قطاع غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن استعداداً لطقس بارد يقترب، في ظل تداعيات حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة عامين.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة “إكس”، أن آلاف المهجرين قسراً لا يملكون خياراً سوى إقامة خيام بدائية، مشيرة إلى أن مزيداً من مواد الإيواء ما تزال مطلوبة.
ولفتت إلى أن أكثر من 79 ألف نازح يعيشون في 85 مركز إيواء تديرها “أونروا” في القطاع، وسط ظروف إنسانية تزداد سوءاً مع اقتراب فصل الشتاء.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، من أن العائلات الفلسطينية النازحة تواجه خطر الفيضانات داخل ملاجئ سيئة، مؤكداً أن السكان “معرضون للخطر بشكل كبير” في ظل سوء الأحوال الجوية، وأن القيود الإسرائيلية المستمرة تعيق دخول المساعدات الحيوية وتعرقل عمل منظمات الإغاثة.
وتسبب المنخفض الجوي المصحوب بأمطار غزيرة، أمس، بغرق عشرات من خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبقة الصنع لتلبية أبسط احتياجات سكانه من المأوى، بعدما دمرت إسرائيل البنية التحتية خلال عامين من الإبادة.