اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة: سلمنا إسرائيل جثمان أحد المحتجزين في القطاع
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أكدت أماني الناعوق، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن دور اللجنة في عمليات نقل الرفات بين غزة وإسرائيل يتم بناءً على طلب وموافقة الأطراف بعد وقف إطلاق النار، وذلك بصفتها وسيطًا إنسانيًا محايدًا.
وقالت الناعوق، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن عمل اللجنة يبدأ فور استلام الجثامين، حيث يتم نقلها وفق المعايير الإنسانية ومعايير الطب الشرعي، ثم تُسلّم إما للسلطات الإسرائيلية أو الجهات المختصة في قطاع غزة.
وأضافت أن اللجنة الدولية قامت اليوم بنقل جثمان إلى السلطات الإسرائيلية بناءً على طلب الأطراف المعنية، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحديد هوية الرفات تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية للطب الشرعي.
وأكدت الناعوق أن القانون الدولي الإنساني يُلزم الأطراف كافة بالبحث عن الرفات البشرية وجمعها وانتشالها، باعتبار ذلك واجبًا إنسانيًا وقانونيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل غزة واسرائيل وقف إطلاق النار الجثامين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح بغزة.. نازحون بلا مأوى في برد الشتاء
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، إن آلاف النازحين قسرا في قطاع غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن استعدادا لطقس بارد يقترب، في ظل تداعيات حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة عامين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تدوينة للأونروا على منصة "إكس"، بأن "آلاف المهجرين قسرا في قطاع غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن استعدادا للطقس البارد القادم".
وأضافت أن "النازحين لا يملكون خيارا سوى إقامة خيام بدائية"، مشيرة إلى أن "مزيدا من مواد الإيواء ما تزال مطلوبة".
ولفتت إلى أن أكثر من 79 ألف نازح يعيشون في 85 مركز إيواء تديرها "أونروا" في القطاع، وسط ظروف إنسانية تزداد سوءا مع اقتراب فصل الشتاء.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء أمس من أن عائلات فلسطينية نازحة في غزة تواجه خطر الفيضانات داخل ملاجئ سيئة، مؤكدا أن السكان "معرضون للخطر بشكل كبير" في ظل سوء الأحوال الجوية، وأن القيود الإسرائيلية المستمرة تعيق دخول المساعدات الحيوية وتعرقل عمل منظمات الإغاثة.
وتسبب المنخفض الجوي المصحوب بأمطار غزيرة، أمس، بغرق عشرات من خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.
يشار إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبق الصنع لتلبية أبسط احتياجات سكانه من المأوى، بعدما دمرت إسرائيل البنية التحتية خلال عامين من الإبادة.