نجوم «سيل جي بي» يتحدّون الأمواج في سيرف أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قبل 4 أيام فقط من انطلاق سباق جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار«سيل جي بي» لموسم 2025، برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، استبدل عدد من أبرز أبطال الإبحار في العالم قواربهم السريعة من طراز «F50» بألواح التزلُّج على الأمواج في «سيرف أبوظبي»، التي تُعد أكبر حوض أمواج اصطناعية في العالم.
وشارك في هذه الفعالية مجموعة من ألمع نجوم رياضة سباق القوارب في العالم مثل سيباستيان شنايتر من سويسرا، ودييجو بوتين من إسبانيا، وبيتر برلينج من نيوزيلندا، إلى جانب أفراد الطاقم توم رامشو وبول كامبل جيمس من كندا، وبيتر كيني من الولايات المتحدة، وجيمس ويرزبوسكي وفيلِكس فان دن هوفِل من ألمانيا، واستمتعوا جميعاً بأفضل تكنولوجيا متطورة لتوليد أمواج مهيّأة للتزلج، المقدمة من «كيلي سلايتر ويف كومباني».
كما انضم إليهم أيضاً لاعب الكريكت النيوزيلندي ترينت بولت، والإماراتي أحمد الشحي الذي يمتلك باعاً طويلاً في الرياضات الجوية، كالقفز بالمظلات والطيران الشراعي وسبيد رايدنج.
وكانت هذه الزيارة بمثابة فرصة مميّزة لتجربة رياضة مائية أخرى تتطلّب قدراً كبيراً من الدقة والتوازن وسرعة اتخاذ القرار في أجزاء من الثانية، وهي مهارات سيحتاجون إليها في اللحظات الحاسمة في السباقات بميناء زايد يومي السبت والأحد المقبلين.
قال دييجو بوتين، الذي تعلّم الإبحار وركوب الأمواج في سنٍّ مبكرة: «كانت تجربة ممتعة فعلاً. أن نعيش هذه التجربة في واحد من أفضل أحواض الأمواج في العالم فرصة نادرة بالنسبة إلينا، وقد جاءت كما توقّعنا تماماً».
وأضاف: «التجربة هنا مختلفة كثيراً عن البحر المفتوح. من الصعب قراءة حركة الموج، لأنك لا تستطيع التنبؤ بها، الموجة دوماً ما تباغتك، ولهذا لا بد أن تفهمها جيداً حتى تتمكّن من ركوبها كما يجب. في المقابل، المياه شديدة النقاء، والموج منظّم ومثالي تقريباً».
تأتي زيارة الرياضيين إلى سيرف أبوظبي في وقت يتصاعد فيه الترقّب للمواجهة الحاسمة التي ستحدّد مصير الموسم. فبعد 11 جولة أُقيمت عبر قارات مختلفة، ما زالت أربعة فرق فقط في دائرة المنافسة على لقب البطولة والجائزة المالية البالغة مليوني دولار، وهي فرق إيميريتس جي بي آر، وبلاك فويلز، وبوندز فلاينج روز، ولوس جايوس.
وبالنسبة إلى دييجو بوتين، قائد فريق لوس جايوس، فقد شكّلت الأجواء الهادئة في سيرف أبوظبي توازناً مثالياً قبل عطلة نهاية أسبوع يُتوقَّع أن تشهد نهائي الموسم. إذ يدخل حامل اللقب إلى النهائي الكبير وهو في المركز الرابع، خارج المراكز الثلاثة الأولى المؤهَّلة للسباق النهائي، ليجد نفسه في موقع المطارد الذي يسعى لقلب المعادلة في اللحظات الأخيرة.
تنتظر المتسابقين في ميناء زايد ظروف خاصة يومي السبت والأحد، حيث يُقام السباق النهائي لموسم 2025 من جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار «سيل جي بي» برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، على مضمار ساحلي مدمج، مع توقّعات برياح خفيفة تجعل مجريات المنافسة مفتوحة على كل الاحتمالات وتعطي وزناً أكبر للتكتيك ودقّة اتخاذ القرار. وخلال يومين من سباقات الأسطول، يتحدّد الترتيب العام للفرق، قبل أن تتقدّم الفرق الثلاثة الأولى إلى سباق نهائي واحد حاسم يخرج منه فريق واحد متوَّجاً بلقب موسم 2025 وجائزة مالية قدرها 2 مليون دولار.
ولا يقتصر نهائي موسم 2025 لسباق جائزة مبادلة أبوظبي الكبرى للإبحار «سيل جي بي»، برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، على المنافسات البحرية فحسب، إذ يقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والترفيه، من خلال برنامج ترفيهي يشمل حفل يحييه النجم العالمي أولي مورس مساء السبت المقبل، تليها أمسية موسيقية يقدّمها الإعلامي والـ «دي الجي» الشهير مارك رايت مساء الأحد، ومع فعاليات ما بعد السباق، يتحوّل استاد السباق على الواجهة البحرية إلى مركز حيوي للفعاليات والعروض الحية طوال عطلة نهاية الأسبوع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشراع الحديث مبادلة الكايت سيرف ميناء زايد مجلس أبوظبي الرياضي سیرف أبوظبی الأمواج فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
«بلدية أبوظبي»: اتحاد الإمارات منارة للحاضر وللمستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرفع أحمد فاضل المحيربي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة، أصدق وأنبل آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها دائرة البلديات والنقل متمثلة ببلدية مدينة أبوظبي في المبنى الرئيسي للبلدية، وفي فروع البلدية الفرعية، وذلك تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بمسيرة الاتحاد وبقيادته الرشيدة.
وأكد أن اتحاد الإمارات منارة للحاضر وللمستقبل، ومناسبة غالية لتجديد عهد الولاء والإخلاص للوطن ولقيادته الحكيمة، ودافع لبذل المزيد من الجهود والعطاء من أجل استكمال، ومواصلة مسيرة البناء والتقدم في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأشار إلى أن الاتحاد حصننا المنيع، ودربنا الذي نسير فيه على مبادئ مؤسسي الاتحاد، وتحت راية قائد الوطن لتحقيق المزيد من الإنجازات، التي جعلت الإمارات تتربع على أعلى القمم بين الدول المتحضرة والمتقدمة في العالم.
وأضاف: «إن الإمارات العربية المتحدة بفضل حكمة قيادتها، وإخلاص شعبها، تثبت مع مطلع كل ذكرى للاتحاد دورها المحوري في دعم الحضارة الإنسانية، وتثبيت دعائم السلام في العالم، حتى أصبحت الإمارات مضرب المثل والقدوة الحسنة، والمدرسة التي يقتدي بها الجميع، ويفخر بها القريب والبعيد، والوطن الذي أثبت أن لا مستحيل في قاموسه، وفي أحلامه وطموحاته». على الصعيد ذاته، اشتملت احتفالية البلدية بعيد الاتحاد الرابع والخمسين على الكثير من الفقرات الاحتفالية المتنوعة والأنشطة ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية الغالية والعزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض الوطن.