«بلان إنترناشيونال إيجيبت» تطلق حملة "16 يوم" لمناهضة العنف ضد المرأة بقنا
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
عقدت هيئة بلان إنترناشيونال ايجيبت بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة بمحافظة قنا، اجتماعا موسعا للجنة التنسيقية على مستوى المحافظة، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز قضايا المساواة بين الجنسين ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وشهد الاجتماع الإعلان الرسمي عن إطلاق حملة "16 يوم من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، و التي تستهدف نشر الوعي داخل القطاعات الحكومية المختلفة، وتنفيذ برامج توعوية تسهم في خلق بيئة عمل آمنة، ودعم حقوق المرأة، وترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص وعدم التمييز.
حضر اللقاء ممثلو عدد من الجهات التنفيذية، من بينهم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وممثل مديريات الأوقاف، والصحة، وسمية عبد الفتاح عن مديرية التربية والتعليم، ومسؤولو المجالس المتخصصة للسكان والطفولة والأمومة، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وجامعة قنا، بما يعكس تكامل الأدوار المؤسسية في مواجهة أشكال العنف كافة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة هدى السعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، أن المجلس يعمل منهجيا على التصدي لجميع صور العنف ضد المرأة، سواء الجسدي أو النفسي أو المعنوي، لافتة إلى أن بعض مظاهر العنف تتخذ أشكالا مجتمعية غير مباشرة، مثل التمييز أو الحرمان من الحقوق أو الضغوط المالية.
وشددت على أهمية دور الأسرة في حماية المرأة، معتبرة أن تبني مواد قانونية لمكافحة زواج الأطفال خطوة ضرورية لصون حقوق الفتيات وحمايتهن، كما أكدت أهمية توفير بيئة عمل آمنة تضمن تكافؤ الفرص وتمكين المرأة في مختلف القطاعات.
وأشارت السعدي إلى الدور الفعّال الذي يؤديه مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والذي يستقبل شكاوى العنف والتمييز ويتعامل معها وفق مسارات قانونية واضحة، مع استمرار التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتقديم الدعم والمساندة للحالات المختلفة.
كما تحدثت الدكتورة هالة سناري، أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة قنا، مؤكدة أهمية دور الأسرة في التوعية الجنسية السليمة، ودور الجامعة في الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس في تنفيذ برامج توعوية متخصصة.
وأشارت إلى الشراكة بين كلية الطب وهيئة بلان إنترناشيونال في التوعية بمخاطر ختان الإناث من منظور اجتماعي وقانوني، إضافة إلى تنظيم معسكرات بالتعاون مع كلية التربية الرياضية لتعليم الفتيات مهارات الدفاع عن النفس.
وتناولت سناري أهمية دعم الصورة الإيجابية للمرأة في المجتمع، وضرورة التوعية بالتغذية السليمة للفتيات بوصفهن أمهات وزوجات المستقبل، إلى جانب توعية الطالبات بأهمية اختيار الملبس المناسب بما يتوافق مع قيم وعادات المجتمع الصعيدي.
كما استعرضت عدداً من الملفات المرتبطة بقضايا المرأة، ومنها ملف علم نفس الجريمة، وخطورة العنف الرقمي ضد الفتيات، مستشهدة بحوادث العنف الجامعي، ومؤكدة ضرورة تعزيز "الأمن الرقمي" لحسابات الفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي لحمايتهن من الاستهداف والانتهاكات الإلكترونية.
وأشارت إلى أن الجامعة وجهت طلاب الدراسات العليا لإعداد رسائل علمية وبحوث تتناول قضايا المجتمع، وفي مقدمتها قضايا العنف ضد المرأة، في إطار دورها الأكاديمي والمجتمعي.
وفي ختام الاجتماع، دار نقاش مفتوح بين الحضور حول سبل تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وآليات تنفيذ فعاليات حملة 16 يوم بما يضمن وصول الرسائل التوعوية إلى مختلف فئات المجتمع بشكل فعّال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
أحميها ولا تؤذيها..حملة لمناهضة العنف ضد المرأة ببني سويف
ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، خطة وفعاليات حملة "16يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، التي يتم تنفيذها في الفترة من 25 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 10 ديسمبر2025،تحت شعار "احميها..ولا تؤذيها "وذلك تزامنًا مع الاحتفال العالمي لمناهضة العنف القائم على النوع، وضمن برنامج وخطة عمل الحكومة في مجال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 في محاورها الأربع، لدعم حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
ناقش المحافظ آليات وإجراءات الحملة _التي يتم تنفيذها للعام السادس على التوالي _ وتوزيع المهام والأدوار الخاصة بكل جهة من الجهات المشاركة في الحملة التي سيتم تنفيذها "تحت رعاية المحافظ د.محمد هاني غنيم"،وبإشراف وحدة شؤون المرأة بالديوان العام، مؤكدًا أهمية الحملة في رفع الوعي بقضية العنف ضد المرأة، والعمل على القضاء على جميع أشكاله، مشيرًا إلى أن المرأة تمثل شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع، ولا بد من توفير بيئة آمنة تدعم تمكينها ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات.
فاعليات الحملة
وتتضمن فعاليات الحملة هذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات ولقاءات حول الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني، وكيفية الوقاية إلى التمكين"، ودور الذكاء الاصطناعي في مواجهة العنف السيبراني "الرقمي "ضد المرأة، والذي بات يشكل تحديًا كبيرًا أمام حماية النساء والفتيات في المجتمع، خاصة مع تنوع وتعدد أشكاله والتي تشمل التحرش الإلكتروني، والابتزاز، ونشر الشائعات، وسرقة البيانات الشخصية، وهو ما يستلزم توعية المجتمع وتعزيز الأدوات القانونية والتقنية لمواجهته.