مخترعتان عمانيتان تحققان إنجازا إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
مسقط -العُمانية
حقّق مشروع "إنتاج الزيت الطيني المُستخرج من نواة التمر والزيت المُهدر من المطابخ" لمخترعتين عُمانيتين هما: تسنيم بنت محمد الداودية وسلمى بنت سالم السديرية، العديد من الجوائز على الصُّعد المحليّة والإقليميّة والدوليّة.
وقالت تسنيم بنت محمد الداودية لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة المشروع تتمثلُ في استغلال المخلّفات البيئية عبر تحويل نواة التمر إلى مادة تستخدم في حفر الآبار النفطية تُعرف باسم الزيت الطيني؛ تهدفُ إلى إيجاد مادة بديلة صديقة للبيئة وبأقل تكلفة وبكفاءة عالية، وتوفّر فرصًا اقتصاديّة نفطيّة محليّة.
وأضافت: إنّ فكرة المشروع جاءت بعد التخرج من المرحلة الجامعيّة، وجاءت حصيلة جهد متواصل بُذِل في مشروع التخرج وظل هاجس الطموح يؤكد لنا أننا قادرون على استغلال هذه الفكرة بطريقة إيجابية، ثم جاءت فرصة الحصول على تدريب في شركة محمد البرواني لخدمات النفط، ومنها اكتملت ملامح الفكرة.
وذكرت أن العمل بدأ بجهد مضاعف وبساعات عمل أكثر من ساعات العمل الرئيسة، وظهرت أولى النتائج الإيجابية بعد ثمانية أشهر من بدء العمل، ومن هنا برزت الحاجة المُلحّة لحفظ هذه الفكرة وتسجيلها براءة اختراع.
وأشارت إلى أنّ العمل في هذا المشروع بدأ منذ أبريل في عام ٢٠١٨ واستمر إلى يومنا هذا، موضحةً أن مسارات هذا العمل شَملت كل الجوانب الفنية والاقتصادية والتطويرية للمنتج؛ للوصول لكل المعايير اللازمة لتقديم منتج مُتكامل فنيًّا واقتصاديًّا وجاهز لطرحه في السوق.
وعن التحديات التي واجهها المشروع، تقول سلمى بنت سالم السديرية: "إنّ العمل المتواصل الذي استمر قرابة خمسةِ أعوام لم يكن سهلًا بل مررنا بالعديد من الصعوبات منذ بداية الفكرة وحتى بروز ملامحها الأولى".
وأضافت أنّ من بين الصعوبات غياب الدعم الفني اللازم، وعدم وجود البيئة المختبرية اللازمة، وغياب الدعم المعنوي بسبب غياب الحاضنة التي تذلل هذه الصعوبات وتمنح الثقة وحسّ المحاولة.
وذكرت أنّه بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم فإنهم حاولوا حتى تمكنوا من إثبات أنفسهم في العديد من المحافل الدولية والعالمية التي قبلت الفكرة ومنحتهم الثقة والقوة والصبر للاستمرار لتكون الانطلاقة لهذا المشروع.
وأفادت بأنّ الصعوبات لم تقف عند هذا الحد بل استمرت إلى أبعد من ذلك، وتمثلت في أهمية رفع كفاءة المشروع ليوازي في معاييره المنتج العالمي الموجود في السوق الآن، وقد أخذت هذه المرحلة وقتًا لغياب الخبرات الداعمة المفرغة بشكل تام والأخذ بيد هذا المنتج، ومع ذلك يبقى الطموح والسعي أكبر من كل تلك الصعوبات، مضيفةً: إنه - بفضل من الله - استطعنا أن نشق الطريق إلى النجاح ونُثبت جدارة المنتج بصورة فنية مكتملة النواحي.
وتقول تسنيم بنت محمد الداودية: "بعدما حققت فكرة المشروع جدارتها عالميًّا فُتحت لنا أبواب الدعم في مختبرات جامعة السلطان قابوس وشركة محمد البرواني وشركة تنمية نفط عُمان وتبنّت هذه الفكرة منذ نشأتها فكانت اللبنة الأولى التي أرسى هذا المشروع دعائمه عليها.
وأضافت: توسّع الدعم لهذا المشروع من قِبل العديد من الجهات الحكومية منها وزارة الطاقة والمعادن، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهيئة البيئة التي دعمت هذا المشروع بكل ما استطاعت من حاضنات وتسهيلات.
وحول الإنجازات التي حققها المشروع قالت تسنيم الداودية: مثّلنا سلطنة عُمان في أول معرض دولي على مستوى الشرق الأوسط أُقيم بجمهورية مصر العربية، وحصلنا على المركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط، وتوالت المشاركات على مستوى الخليج في دولة الكويت وقد أحرزنا مركزًا متقدمًا على مستوى براءات الاختراع الخليجية.
وأشارت إلى أنه على الصعيد العالمي حصل المشروع عل الميدالية الذهبية كأفضل مشروع بيئي على مستوى العالم في المسابقة التي أُقيمت بمدينة جنيف السويسرية، وفي مسابقة دولية في ألمانيا حصل المشروع على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف باعتباره أفضل مشروع في مجال الشباب، كما حصل على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في جائزة الابتكار للمرأة وأهّله للتنافس على مستوى العالم في العاصمة البريطانية لندن، كما حصل المشروع على الجائزة الماسية على مستوى العالم.
وفد نجحت كلٌّ من: تسنيم بنت محمد الداودية وسلمى بنت سالم السديرية، في المرحلة الأولى من المشروع في جني الشراكة الاستثمارية مع شركة محمد البرواني لخدمات النفط، والآن هما في مرحلة التطبيق الفعلي للمشروع في مواقع حفر الآبار النفطية للظفر بشهادة الجدارة والعبور لعالم الاستثمار والتوسع في الإنتاج ليُغطي رقعة أكبر من القيمة المستهلكة الكلية المحلية ثم الخليجية، وصولًا إلى العالم حيث تعملان حاليًا على إنتاج مُنتَجَين آخرين مشتقَّيْن من المنتج الرئيس، وسيرفعان كفاءة هذا المشروع اقتصاديًّا وفنيًّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذا المشروع على مستوى
إقرأ أيضاً:
إيرادات الأفلام.. كريم عبد العزيز يتفوق على الجميع وتامر حسني يلاحقه
تنافس عدد من الأفلام بدور العرض السينمائي في موسم عيد الأضحي والصيف ، ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن حجم إيرادات هذه الأعمال.
المشروع xحقق فيلم المشروع x إيرادات في شباك التذاكر، أمس، بلغت 1.250.369 جنيه.
فيلم المشروع x، بطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، وهنا الزاهد، ومصطفى غريب وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي.
ريستارتكما حقق فيلم ريستارت، بطولة الفنان تامر حسني ايرادات وصلت الي 1.124.053 جنيه.
جدير بالذكر أن "ريستارت" من بطولة تامر حسني، هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي، ويشارك فيه عدد من ضيوف الشرف، أبرزهم: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب الزمالك السابق أحمد حسام ميدو والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.
بينما حقق فيلم في عز الظهر، والذي يقوم ببطولته الفنان المصري العالمي مينا مسعود ايرادات وصلت الي 411.235 جنية .
الفيلم من إخراج مرقس عادل وتأليف كريم سرور، ويشارك في بطولته مجموعة مميزة من النجوم المصريين والعرب، من بينهم إيمان العاصي، شيرين رضا، جميلة عوض، بيومي فؤاد، محمود البزاوي، ساندرا ديفا، محمود حجازي، محمد علي رزق، محمد عز، أحمد جمال سعيد، أحمد علي، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من ضيوف الشرف".
يتناول الفيلم قصة شاب مصري يدخل عالم المافيا الدولية ويصبح أصغر عضو مافيا دولي ، ويُكلف بمهمة خطيرة على الأراضي المصرية، فتتشابك الأحداث ويجد نفسه ممزقًا بين ولائه لجذوره ومحاولته النجاة في عالم يفرض عليه خيارات قاسية لم يكن يتوقعها
سيكو سيكوحقق فيلم سيكو سيكو بطولة النجمين عصام عمر وطه دسوقي، أمس إيرادات بلغت 150.804 جنيه.
العمل من بطولة عصام عمر، طه دسوقي، باسم سمرة، مع عدد من النجوم الشباب منهم تارا عماد، ديانا هشام، وعلي صبحي، فيما يظهر به خالد الصاوي ضيف شرف، والعمل من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ومن إنتاج أحمد بدوي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي وفيلم سكوير.
وتدور أحداث فيلم سيكو سيكو، حول شابين من عائلة متوسطة يحققان أحلامهما بعد زمن من الانتظار، عندما يحصلان على ميراثهما القانوني أخيرًا بعد وفاة عمهما ولكن سرعان ما لا تتم فرحتهما حيث يكتشفان أن الميراث عبارة عن بضاعة غير قانونية، فيقرر الشابان تصفية تلك البضاعة من خلال بيعها على لعبة تليفون محددة من إنشائهما والتي يسمونها "سيكو سيكو".