اعترافات جديدة لرئيس أركان الاحتلال حول الإخفاقات قبل هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
#سواليف
عرضت القناة 12 الإسرائيلية تسجيلا جديدا لرئيس أركان جيش الاحتلال السابق هرتسي #هاليفي، يكشف فيه مواقفه من الأحداث والقرارات التي سبقت #هجوم حركة ” #حماس ” في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معترفا بأن الحركة “خدعت إسرائيل لسنوات”.
ويظهر التسجيل، غير المؤرخ، هاليفي وهو يصف بصراحة تجاهل #التحذيرات، وسوء التقدير داخل المنظومة الأمنية والعسكرية، وتحمله الشخصي لهذه الإخفاقات.
وقال هاليفي لعائلات #القتلى في الهجوم إن “كان من الخطأ السماح لحماس بإدارة غزة”، مؤكدا أن سياسة منح الحركة إدارة الحياة المدنية وتلقي الدعم الخارجي كانت خطأ استراتيجيا.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحركة كانت تحول أموالا أخرى لتعزيز قدراتها العسكرية حتى حين كانت إسرائيل تتابع وصول المساعدات إلى المحتاجين فقط.
وأوضح هاليفي أن “حماس أنشأت آلية خداع معقدة” اعتمدت على واجهات تتعلق بتصاريح العمل، والمساعدات، ومشاريع البنية التحتية، ما أقنع الأطراف الإسرائيلية والدولية بأن الحركة تركّز على الشؤون المدنية وليست معنية بالتصعيد العسكري.
وقال: “لقد تمكنوا من إقناع الجميع، الوسطاء، وقيادتنا، والجيش، والاستخبارات، والشاباك، والموساد”، مشيرا إلى أن “واحدا من أهم عناصر هذا الخداع كان ضبط حماس لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما فسرته إسرائيل على أنه رغبة في الحفاظ على الهدوء”.
ووفقا لهاليفي، مثلت حرب غزة عام 2021 (حارس الأسوار) نقطة تحول لصالح حماس، لكنها لم تكن كما فهمتها القيادة الإسرائيلية، التي اعتبرتها “نجاحا كبيرا”، بينما قرأتها الحركة بطريقة مختلفة وشعرت أنها اكتسبت ميزة جديدة. وقال: “أخبرنا أنفسنا بأنها قصة نجاح كبيرة، وهذا ما غرّنا للنوم”.
وأضاف أن حماس توصلت إلى قناعة بأن إسرائيل لا ترغب في إدخال قوات برية إلى غزة، وهو تقييم شجعها على الاستمرار في تطوير خطتها طويلة الأمد للهجوم واسع النطاق، والتي كانت تعمل عليها لسنوات.
وكشف هاليفي أن تحذيرات صدرت قبل الهجوم، بعد أن لاحظت محللة استخباراتية تغيرا حادا في أنماط تدريب حماس، لكن التحذير لم يُعامل بالجدية المطلوبة.
وقال: “كان بياناً يجب أن يقلق ضابط استخبارات في الفرقة”. كما أشار إلى أن المؤسسة العسكرية كانت مقتنعة بأن الحركة لا ترغب في الصراع، خصوصا بعد مشاهدتها وهي تعاقب المشاركين في احتجاجات قرب السياج الحدودي في الأسابيع التي سبقت الهجوم، مؤكدا أن “كل ذلك كان جزءا من عملية الغر للنوم”.
وبين أنه تلقى مكالمة عند الساعة 3:10 فجرا يوم الهجوم حول “علامات مريبة” في غزة، لكن التقييمات الأولية للجيش والشاباك اعتبرت أن “الأمور طبيعية”، قبل أن يدون ملاحظة لنفسه: “عدم إقناع أنفسنا بأنه لا شيء”، مضيفا: “ربما ألغوا كل أجهزة الاستشعار لدينا ونحن لا نعلم”.
وفي الرابعة فجرا، طلب من قائد المنطقة الجنوبية تعزيز الجاهزية، قائلا: “في أسوأ الأحوال لن يكون قد حدث شيء”.
وبعد ساعتين فقط بدأ الهجوم، مع إطلاق آلاف الصواريخ واجتياز نحو 5000 عنصر من حماس الحدود إلى داخل إسرائيل، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 ونقلهم إلى غزة.
وقال هاليفي: “لقد فشل الجيش الإسرائيلي”، مضيفاً أنه قال لهيئة الأركان في ذلك الصباح: “أنا قائد الجيش وأنا مسؤول”، كما شدد على أن “المسؤولية شاملة”، في إشارة إلى القادة السياسيين الذين تهربوا من المسؤولية، مؤكداً: “أنت مسؤول عما تعرفه وما لا تعرفه، وأنت مسؤول عن النتائج”.
ورغم النصائح بعدم تحمل المسؤولية، قال هاليفي: “لا يهمني، لست في سباق لمعرفة من يتحمل المسؤولية أكثر، كنت رئيس الأركان في ذلك اليوم، وسأحمل هذا حتى يوم مماتي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاليفي هجوم حماس التحذيرات القتلى أن الحرکة
إقرأ أيضاً:
توقف العمل في حقل غاز بكردستان العراق جراء هجوم
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةاستهدف هجوماً بطائرة مسيرة منشأة تخزين في حقل «كورمور للغاز» بإقليم كردستان العراق، ما أدى إلى تعليق العمليات في الحقل وإلى انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي. ووقع الهجوم، الذي لم يسفر عن سقوط مصابين أو قتلى، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وهو الأبرز منذ سلسلة هجمات بطائرات مسيرة في يوليو استهدفت حقول نفط مختلفة وخفضت الإنتاج من المنطقة بنحو 150 ألف برميل يومياً في الشهر نفسه.
ويقدم حقل كورمور للغاز إمدادات لتوليد الكهرباء في المنطقة.
وتحدث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني هاتفياً مع بارازاني، وندد بالهجوم ووصفه بأنه «هجوم على العراق بأسره».
واتفقا على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بهدف التوصل إلى المسؤولين عن الهجوم.
وقال مهندس يعمل في الحقل، إن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي نشب بسبب الهجوم في الساعات الأولى من صباح أمس، لكن توقف إمدادات الغاز تسبب بالفعل في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من الإقليم.
وقال أوميد أحمد المتحدث باسم وزارة الكهرباء في كردستان، إن من المتوقع انخفاض توليد الكهرباء بمقدار ثلاثة آلاف ميجاوات بعد الهجوم.