أكد المجلس الوطني الفلسطيني -الذي يتخذ من العاصمة الأردنية مقرا له- أن التضامن الحقيقي مع فلسطين يكتسب معناه الفعلي عندما يتحول إلى خطوات عملية تضمن حماية الحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

الدباغ ينضم لبعثة الزمالك في جنوب افريقيا بعد مشاركته مع منتخب فلسطين منتخب فلسطين يحجز مقعده في دور المجموعات لكأس العرب 2025 بعد الفوز على ليبيا

وقال المجلس، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة، إن هذه المناسبة تشكل التزامًا عالميًا بالوقوف أمام حجم ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات متواصلة وجرائم تهدد وجوده وحقوقه غير القابلة للتصرف.

 

وأشار المجلس إلى أن شعبنا في قطاع غزة يواجه واقعًا كارثيًا، يتمثل في عدوان عسكري وإبادة عشرات الآلاف من الأبرياء، ويستهدف التجمعات المدنية والبنية التحتية والمستشفيات والمؤسسات الإغاثية، إلى جانب حصار شامل يحرم أكثر من مليوني ونصف إنسان من مقومات الحياة الأساسية، امتدادًا لأفعال إرهابية تمثل جرائم ضد الإنسانية وانتهاكًا صريحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتدخل في إطار سياسات منظمة هدفها التطهير العرقي والتهجير القسري.

 

وأضاف المجلس، وفي الوقت نفسه، تتواصل اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال، من خلال الاستيلاء على الأراضي وملاحقة السكان وفرض واقع قسري يهدف إلى دفع العائلات للرحيل عن مناطقها، في محاولة لتغيير الطابع الديمغرافي للأرض المحتلة وتوسيع السيطرة الاستيطانية على حساب الوجود الفلسطيني.

 

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس هو حق راسخ، أقرته الأمم المتحدة واعترف به المجتمع الدولي، ولا يمكن تجاوزه أو الالتفاف عليه عبر القوة أو فرض الوقائع على الأرض.

 

ودعا المجلس إلى تحرك دولي جاد ومسؤول يضمن وقف العدوان ورفع الحصار وتوفير الحماية للمدنيين، وإلى مساءلة كل من ارتكب انتهاكات جسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

 

وختم المجلس بيانه معربًا عن تقديره لكل الدول والمواقف الشعبية والبرلمانية والحقوقية حول العالم، التي تعبر عن دعمها للعدالة والحرية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم سيبقي قضيتهم حية وفاعلة حتى ينالوا كامل حقوقهم وتقام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

.

رئيس الوزراء الفلسطيني يجتمع مع عدد من ممثلي الدول حول جهود الإغاثة والتعافي في غزة

 

عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء اجتماعاً تنسيقياً لمتابعة جهود الحكومة في الإغاثة المبكرة واستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، مع سفراء المملكة المتحدة، وهولندا، والنرويج، وكندا، والاتحاد الأوروبي، ومكتب الرباعية الدولية وممثليها.

 

وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"  أن المرجعية السياسية والقانونية لإدارة المرحلة يجب أن تقوم على السيادة الفلسطينية، ووحدة القانون والسلطة، وربط أي آليات أو لجان دولية بدولة فلسطين وحكومتها.

 

كما شدد على أن الترتيبات الأمنية في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، وبناءً على الاحتياجات وخطط التطوير، وأن تُدعم من القوة الدولية والشركاء، مع رفض أي ترتيبات موازية أو منفصلة بين الضفة وغزة.

 

وتطرّق رئيس الوزراء إلى نتائج اجتماع المانحين في بروكسل،موضحاً أن اللقاء كان إيجابياً وأن الشركاء الدوليين أبدوا إدراكاً واضحاً لحجم الفجوة المالية وضرورة معالجتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تضامن عالمي فلسطين خطوات الحقوق المشروعة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن الأمور باتت واضحة على جميع المستويات.

وأشار إلى وجود تواطؤ من الإدارة الأمريكية في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية، وذلك بهدف تهدئة مخاوف بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة من الوصول إلى مرحلة تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف أن تدخل الرئيس ترامب جاء أساسًا نتيجة الضغوط الأوروبية والدولية وحملة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن كان نتنياهو يرفض أي تدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الهلال الأحمر يدفع بـ 260 ألف سلة غذائية و 50 ألف بطانية إلى غزةتطورات غزة والعلاقات الثنائية.. لقاء رفيع بين وزير الخارجية وزعيم الأغلبية السابق في البرلمان الألماني

وأوضح الأسطل خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يسعى اليوم إلى تقسيم قطاع غزة، والسيطرة على أكثر من 55% من مساحته، خصوصًا في المناطق الجنوبية والشرقية والشمالية، التي تتوسع فيها سيطرة الاحتلال أسبوعيًا.

وفي تعليق على ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت بشأن غضب الولايات المتحدة وترامب شخصيًا، الذين صاغوا هذه الخطة، وأن صبر واشنطن بدأ ينفد، قال الأسطل: "أتمنى أن يكون صبر الولايات المتحدة قد بدأ ينفد فعلاً، لكن حتى هذه اللحظة لا تمارس واشنطن أي ضغوط حقيقية على بنيامين نتنياهو، ولو أراد الرئيس ترامب ممارسة ضغط فعلي، لكان قادرًا على وقف الحرب ووقف بقاء جيش الاحتلال في قطاع غزة، بل وإلزامه بالانسحاب الكامل، إلا أن جميع الدلائل حتى الآن تشير إلى أن ترامب لا يمارس ضغوطًا حقيقية على نتنياهو".

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني الإدارة الأمريكية نتنياهو الدولة الفلسطينية غزة

مقالات مشابهة

  • مكتبة مصر الجديدة تستضيف فعالية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: لا دولة فلسطينية دون غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • رئيس وزراء باكستان يصل البحرين في زيارة رسمية
  • تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين ووحدته مع الضفة الغربية والقدس غير قابل للتفاوض
  • غوتيريش: الشعب الفلسطيني له الحق في الدولة والكرامة والعدالة
  • غوتيريش: الشعب الفلسطيني لديه الحق في تقرير مصيره كباقي شعوب العالم
  • غوتيريش: الشعب الفلسطيني لديه الحق في العيش بكرامة وتقرير مصيره