مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- مندوبا عن سمو الأمير علي بن الحسين، رعى وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، اليوم الأربعاء، إطلاق أعمال المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي والإعلام “قمة آيكون 2025″، الذي يسلط الضوء على التحولات الرقمية ودورها المتسارع في صياغة مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى.
وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم في عمان، مشاركة واسعة من ممثلي وسائل إعلام محلية وعربية ودولية، ونخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى والخبراء من مختلف الدول العربية.
ونقل المومني، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، تحيات سمو الأمير علي بن الحسين وتقديره لجهود المشاركين في تعزيز الحوار حول مستقبل الإعلام والمنصات الرقمية، في ظل عالم يشهد تحولات تقنية متسارعة وتقاربا تكنولوجيا يعيد تشكيل نماذج الاتصال التقليدية.
وأكد أن انعقاد المنتدى في الأردن يجسد رؤية المملكة في تطوير بيئتها الرقمية والإعلامية، بدعم وتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اللذين وضعا المستقبل الرقمي والابتكار التكنولوجي في صميم أولويات الدولة.
وشدد على أن المنتدى يمثل محطة محورية لإعادة صياغة العلاقة التكاملية بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي بما يحمي الحقيقة ويحصن الوعي العام ويضمن حق المواطن في الوصول إلى المعلومة.
وأوضح أن الإعلام التقليدي يتميز بدقة ومهنية وعمق المحتوى، في حين تقدم المنصات الرقمية سرعة الوصول واتساع الانتشار وتفاعل الجمهور، ما يجعل التكامل بينهما ضرورة تتطلب توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي لإنتاج رسالة إعلامية رصينة ومسؤولة.
وأشار المومني إلى التحديات المشتركة داخل الفضاء الرقمي، وفي مقدمتها انتشار المعلومات المضللة، وتصاعد خطاب الكراهية، وتنامي انتهاكات الخصوصية، والمخاطر المرتبطة بالخوارزميات غير المنضبطة، مؤكدا أن مواجهتها تستوجب مسؤولية جماعية وتنسيقا بين الحكومات والمؤسسات الإعلامية وشركات التكنولوجيا والمجتمع المدني.
وتناول الجهود الوطنية في هذا السياق، مبينا أن وزارة الاتصال الحكومي تعمل على تطوير منظومة اتصال حديثة تقوم على الشفافية وبناء الثقة العامة ونشر المعلومة الدقيقة في الوقت المناسب، ودعم المحتوى الإيجابي والمسؤول، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الإعلام الرقمي.
ولفت إلى الدور المحوري للشباب في قيادة التحول الرقمي باعتبارهم الأكثر حضورا وتأثيرا على المنصات الاجتماعية، مؤكدا أهمية التدريب والتربية الإعلامية والمعلوماتية لتمكينهم من إنتاج محتوى مسؤول قادر على إثراء المشهد المعرفي.
ودعا المومني المؤسسات الإعلامية العالمية ومنصات التكنولوجيا الدولية والشركات الريادية إلى تعزيز تعاونها مع الأردن في مشاريع الابتكار الإعلامي، وتطوير أدوات مواجهة التضليل الرقمي، ودعم مسرعات الأعمال وتدريب الكفاءات الشابة، باعتبار أن مستقبل الإعلام يقوم على شراكات عابرة للحدود.
وتضمن حفل الإطلاق جلسات حوارية متخصصة تناولت موضوعات متنوعة، من أبرزها جلسة “الصحافة في عالم ما بعد المنصات” التي بحثت التحولات في سلوك الجمهور وهيمنة الخوارزميات على تدفق الأخبار، ونماذج العمل الجديدة لغرف الأخبار، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة وسرعة المحتوى.
واختتمت أعمال المنتدى بحفل توزيع الجوائز والتقاط الصور التذكارية، إضافة إلى حفل تكريم جوائز الطاووس.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلام السوداني يدين حملة استهداف الصحافيين
ندد المنتدى بالاستهداف السافر للزميلة رشا عوض، رئيسة تحرير صحيفة التغيير، التي واجهت حملة إعلامية غير مهنية، مؤكدًا تضامنه غير المشروط مع الزملاء شوقي عبد العظيم، رئيس تحرير منصة استقصائي، وماهر أبو الجوخ، وصباح محمد الحسن..
التغيير: الخرطوم
أعرب منتدى الإعلام السوداني عن قلقه البالغ إزاء الهجمة الشرسة والممنهجة التي تشنها السلطات السودانية وأجهزتها العدلية على عدد من الصحافيين، معتبرًا أن هذه الحملة تمثل سابقة خطيرة تهدد حرية الصحافة والتعبير وتقوّض استقلالية مؤسسات العدالة في البلاد.
منتدى الإعلام السوداني هو تحالف يضم نخبة من المؤسسات والمنظمات الصحفية والإعلامية المستقلة في السودان، ويعمل على تطوير قطاع الصحافة والإعلام والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، كما يسعى لتعزيز المواطنة المستنيرة في مجتمع عادل وديمقراطي.
أٌسس المنتدى في 18 فبراير 2024، وبدأ نشاطه رسميًا في أبريل من العام نفسه بحملة “ساندوا السودان” وغرفة التحرير المشتركة للنشر المتزامن على كافة المنصات، وسُجّل كمنظمة غير ربحية في هولندا في ديسمبر 2024، ويضم مجلس إدارته عدد من الأعضاء ملتزمين بأعلى معايير المهنية، يعملون على نشر وتعزيز قيم السلام والمصالحة وحقوق الإنسان والديمقراطية والدفاع عن حرية الصحافة وحماية الحق في التعبير والوصول إلى المعلومات.
وأكد المنتدى عبر بيان الثلاثاء، أن هذه الحملة وصلت إلى حد استغلال القانون في فتح بلاغات بمواد تصل عقوبتها إلى الإعدام، ووضع صحافيين عزّل في ذات الخانة التي يُوضع فيها من يحملون السلاح، في محاولة واضحة لخلط الأوراق وتجريم الكلمة الحرة وتحويل العمل الصحفي الشريف إلى جريمة.
الحملة ضد الصحفيين وصلت إلى حد استغلال القانون في فتح بلاغات تصل عقوبتها الإعدام
وأشار البيان إلى أن الإجراءات المتخذة ضد الصحافيين، من ملاحقات جنائية واستخدام مواد قانونية عقوبتها الإعدام، تُشكّل استغلالاً للإجراءات القانونية وتخالف المعايير الدولية لحرية التعبير والصحافة، كما أنها تنتهك مبدأ الشرعية الجنائية.
وحذر المنتدى من خطورة الإجراءات المتعلقة بحرمان الصحافيين من حقوق المواطنة، مثل منعهم من الحصول على الأوراق الثبوتية وجوازات السفر، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية بما في ذلك: الحق في التنقل المكفول بموجب القانون الدولي، والحق في الحصول على الجنسية، والتمييز والعقاب الجماعي عبر حرمانهم من الحياة المدنية وحقهم في الوجود والعمل والسفر، وهو إجراء تعسفي بامتياز.
وندد البيان بالاستهداف السافر للزميلة رشا عوض، رئيسة تحرير صحيفة التغيير، التي واجهت حملة إعلامية غير مهنية، مؤكدًا تضامنه غير المشروط مع الزملاء شوقي عبد العظيم، رئيس تحرير منصة استقصائي، وماهر أبو الجوخ، وصباح محمد الحسن، الذين يواجهون حملة تضييق متصاعدة تستهدف الحق في الوصول للمعلومات والتعبير بحرية وواجب الصحافة في كشف الحقيقة.
اعتداء على حرية التعبير والصحافة
ووصف المنتدى هذه الهجمة بأنها اعتداء مباشر على حرية التعبير والصحافة، ومحاولة لترهيب الصحافيين وإسكات الأصوات المستقلة عبر استخدام القانون كسيف مسلط على الرقاب.
وطالب منتدى الإعلام السوداني بإسقاط البلاغات فورًا، ووقف كل أشكال التحريض الإعلامي، واحترام حق الصحافيين في أداء مهامهم دون تهديد أو ابتزاز أو تشهير، ورفع القيود عن حصولهم على حقوقهم المدنية والوثائق الرسمية.
وأكد البيان على أن «إن الكلمة لن تُعدم، والحقيقة لن تُقبر، والصحافة السودانية، رغم كل الجراح، ستظل في صف شعبها».
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا واسعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن أزمة إنسانية حادة، مع نزوح ملايين المدنيين وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية في معظم الولايات.
خلال النزاع، وثقت منظمات حقوقية ودولية استهداف الصحفيين والإعلاميين، شمل الاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وفتح بلاغات جنائية بحقهم، فضلاً عن قيود على حصولهم على الوثائق الرسمية.
وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من محاولات للسيطرة على تدفق المعلومات وكبت حرية التعبير، مما يزيد من صعوبة عمل وسائل الإعلام المستقلة ويهدد قدرتها على متابعة الوضع الميداني وإيصال الأخبار الدقيقة للجمهور.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حرية الصحافة حماية الصحفيين منتدى الإعلام السوداني