تقارير عالمية: الصاروخ سارمات الروسي قادر على تدمير دول في 200 ثانية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشفت موسكو، إدخال الصاروخ سارمات الروسي العابر للقارات، الملقب بـ«الشيطان الثاني» أو «يوم القيامة»، إلى المهام القتالية، إذ أكد رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، أنّ تلك الصواريخ دخلت الخدمة بالفعل وهي على أهبة الاستعداد للقتال، وفق وكالة الإعلام الروسية.
الصاروخ سارمات الروسيوأشار نائب رئيس لجنة الدفاع أليكسي جورافليوف، في مايو الماضي، إلى أنّ روسيا بدأت بتجهيز التعامل بصواريخ السارمات، ردًا على تطلعات بعض الدول بإقامة تحالفات ضد مصالح روسيا، مؤكدًا أنّ بلاده قد تطلق العنان لصورايخ «الشيطان الثاني» للرد على تلك الدول ومنها بريطانيا والولايات المتحدة.
وأضاف أنه حال وجود تهديدات من أوروبا أو الولايات المتحدة، فإن صاروخ سارمات قادرًا على الوصول إلى المملكة المتحدة خلال 200 ثانية فقط، وتدميرها، مؤكدًا أنّ الصاروخ لا يشبه أي سلاح تمتلكه أي دولة أخرى، فجميع مكوناته تُصنع محليًا، ولا يتم الاعتماد على أي شركاء أجانب لتصنيعها.
ويزن الصاروخ سارمات الروسي نحو 220 طنا، ويصل طوله إلى 116 قدما، ويحمل نحو 15 رأسًا نوويا، وقادرًا على تدمير دول ومناطق خلال أقل من 4 دقائق فقط.
ووفق المعلن، فإن الصاروخ سارمات الروسي، يحل مكان الصاروخ فويفودا الذي يعود إلى الفترة السوفيتية وعُرف باسم الناتو SS-18 الشيطان، في ترسانة الأسلحة الروسية.
مخاوف أمريكية من نشر صواريخ الشيطان 2وفي هذا الصدد، كشفت تقارير عالمية مخاوف من أن الصاروخ سارمات الروسي الذي أعلنت موسكو أول أمس الجمعة، دخوله الخدمة العسكرية، قادرًا على تدمير مناطق أكبر من ولاية تكساس، وحتى أكبر من بعض الدول مثل فرنسا، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم عن موقع ميلتري ووتش العسكري.
وأضافت أنّ اعتماد صواريخ الشيطان 2 أدى إلى زيادة الفجوة بين روسيا وأمريكا في إمكانات قواتهما الصاروخية الاستراتيجية الأرضية، موضحه أن هذا يرجع إلى أن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأمريكية تعتبر الأقدم والأقل تقدما في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصاروخ سارمات الروسي الصاروخ سارمات صواريخ سارمات روسيا روسيا وأوكرانيا الولايات المتحدة الصاروخ سارمات الروسی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتين
اجتماع مدريد هو الخامس لمجموعة الدول الخمس زائد واحد، ويأتي قبيل مؤتمر أممي حول حل الدولتين، وسيكون برعاية فرنسا والمملكة العربية السعودية في نيويورك منتصف يونيو المقبل. اعلان
استضافت إسبانيا دولاً أوروبية وعربية في محادثات رفيعة المستوى في مدريد يوم الأحد، في محاولة للضغط على إسرائيل لوقف هجومها العسكري على غزة والمضي قدماً في حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، لوسائل الإعلام قبل اجتماع الدول العشرين: "إن المصلحة الوحيدة التي تهمنا جميعاً نحن المجتمعين هنا اليوم... هي وقف هذه الحرب الظالمة والقاسية واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل على غزة، وكسر الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية والمضي قدماً بشكل نهائي نحو حل الدولتين".
وأشار ألباريس إلى غزة على أنها "جرح مفتوح في جسد الإنسانية" يحصد الضحايا كل يوم، وحذر من أن من يصمت على ما يحدث "شريك في هذه المذبحة".
وتتألف مجموعة مدريد، المعروفة أيضًا باسم مجموعة الدول الخمس +5، من دول أوروبية وعربية تدعم حل الدولتين.
وأكد ألباريس أن المجموعة ستأخذ بعين الاعتبار سلام وأمن شعب إسرائيل، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني له الحق نفسه في هذا الأمن.
حل الدولتين"تقترح إسبانيا هنا في مدريد اليوم أن يكون هناك تحرك كبير للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكرر مرة أخرى، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، ولكن لصالح حل الدولتين".
ودعا ألباريس أيضًا إلى تعليق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري في غزة، والذي كثفته مؤخرًا في محاولة لزيادة الضغط على حماس رغم الانتقادات الدولية.
وشملت الضغوط التي تمارسها إسرائيل على الحركة منع دخول المساعدات منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، ما جعل القطاع المحاصر يدخل في آخر مرحلة من انتشار مجاعة واسعة النطاق.
وكان اجتماع يوم الأحد هو الاجتماع الخامس لمجموعة الدول الخمس زائد واحد، ويأتي قبيل مؤتمر رفيع المستوى للأمم المتحدة حول حل الدولتين، سيكون برعاية فرنسا والمملكة العربية السعودية في نيويورك منتصف يونيو المقبل.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إنه يأمل في حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصف الولايات المتحدة بأنها "صاحب مصلحة مهمة في الشرق الأوسط".
"نود أن نراهم منخرطين قدر الإمكان. ونقدر جهودهم فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، قال مصطفى. "لذا نأمل أن المزيد من الانخراط، والانخراط الإيجابي من جانب الولايات المتحدة سيساعد، ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة