كيفن كوستنر يأسف لطلاق زوجته السابقة: ما زلتُ أحبها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف الممثل الأمريكي الشهير كيفن كوستنر أمام وسائل الإعلام، في ختام جلسة الأمس، المتعلقة بمدفوعات إعالة الأبناء، أمام محكمة الأسرة في سانتا باربرا، أنه لا يزال يحب طليقته رغم الانفصال.
المحكمة تقضي بـ63 ألف دولار لبومغارتنر بدلاً من 129 ألفاً
أعدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن تفاصيل جلسة المحاكمة بين كيفن وزوجته السابقة كريستين بومغارتنر، والتي انتهت لصالح الأول، بتخفيض المحكمة للمدفوعات من 129 ألف دولار، إلى 63 ألفاً، بينما بومغارتنر تطالب بـ161 ألفاً.
آسف للوصول إلى المحاكم
وفي تصريحه للإعلام بعد الجلسة، أعرب كيفن عن أسفه للوصول إلى هذا الوضع، وأن يقف في وجه الإنسانة التي يحبها أمام القضاء، واصفاً الأمر بالمعركة القبيحة والخاسرة للطرفين، آملاً أن تُحل الأمور بسرعة.
وجاء قرار المحكمة لصالح كوستنر، في نهاية جلسة استماع للأدلة استمرت لمدة يومين، أدلى كل طرف منهما بما لديه من وثائق وأوراق، ما جعل عقارب البوصلة تتجه إلى ناحية فوز كوستنر، لاسيما مع بروز أدلة عن إسراف زوجته السابقة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم خلال جلسات المحكمة الغوص في إيرادات كيفن، سواء من مواسم مسلسل "يلوستون"، أو مشروعه الذي يريد تنفيذه بعنوان "هورايزن"، وما حققه من أرباح، فأكد ومحاموه أن الأرباح تم توضيحها في سندات المحاكمة.
واعتبر أنه سيضطر للقيام بأعمال دون مستواه ويتجاوز قدراته المالية، في حال منح طليقته المبلغ المالي الذي تريده شهرياً، في ظل إضراب هوليوود وتوقف عجلة الإنتاج، وفسخ تعاقده مع الشركة المنتجة لمسلسل "يلوستون".
وفيما اعتبر أنه لا يتهرب من مسؤولياته، رأى فريق المحامين الخاص بكوستنر أن طليقته تخطط للعيش على مدفوعات إعالة الأبناء، وتريد أن تتنعم إضافة إلى مالها الخاص وأموال النفقة بأمول الأبناء القُصّر، رغم أنها حصلت على مبلغ 1.5 مليون دولار إثر الطلاق.
من جهتها، حاولت بومغارتنر الترويج بأن أبناءها كانوا يعيشون حياة ملوك قبل الطلاق، ولكن بعده يمرون بأزمات مالية شديدة، فواجهها المحامون بأنها على علاقة عاطفية بصديق الأسرة وتقوم بالإنفاق عليه، كما تشتري لأهلها هدايا باهظة الثمن.
فنفت الأمر، وأشارت إلى أنها استدانت من شقيقها مبلغاً لتتمكن من العيش، فرد محامو كوستنر بالأوراق والأدلة التي تشير إلى أنه ردت له الدين بثلاثة أضعاف، واشترت لوالدتها سيارة جديدة فاخرة.
وبعد جدال وطرح أوراق ومرافعات من المحامين، قضت المحكمة قرارها لصالح كوستنر، الذي سيعود في غضون أسبوعين إلى المحكمة لمواجهة زوجته السابقة مرة جديدة، بقضية تتعلق بقيمة تعويضات عقود ما قبل الزواج.
وكانت بومغارتنر قد تقدمت في مايو (أيار) الماضي بدعوى من زوجها الممثل كيفن كوستنر، بعد زواج استمر 18 عاماً، وأثمر ثلاثة أبناء، لا يزالون ما دون السن القانونية، وحصلت على طلبها نتيجة عدم ممانعة الزوج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كيفن كوستنر
إقرأ أيضاً:
خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
إلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجين محتضنين بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.