هاتي لي مجوهرات وأنا أسكت | ابتزاز سكرتيرة بفيديوهات خارجة بأكتوبر
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية مدير شركة استيراد وتصدير إلى محكمة الجنايات لاتهامه بتهديد سيدة تعمل سكرتارية بصور وفيديوهات إباحية.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هدد المجني عليها كتابةً بإفشاء ونسب أمور مخدشة بشرفها بأن أرسل لها رسائل نصية مستخدماً هاتفه المحمول عبر تطبيق الواتس أب مهدداً إياها بإعادة نشر صور لها في أوضاع مخلة بالشرف وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب مبلغ نقدي قدره خمسون ألف جنيه ومصوغات ذهبية.
كما هدد المجني عليها سالفة الذكر بإفشاء أمور مخدشة بشرفها وهي صور التقطها بهاتفه لحملها على القيام بطلبه واعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها سالفة الذكر بأن أرسل لها بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية عير تطبيق الواتس آب بنشر الصور المتحصل عليها محل الاتهامات السابقة والتى تظهر بها على نحو مخل بالشرف وكان ذلك دون رضائها.
واستخدم المتهم حساباً خاصاً بتطبيق الواتس اب على شبكة معلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم محل الاتهام وتعمد مضايقة المجني عليها سالفة الذكر بإساءة استخدام اجهزة الاتصالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة ليل فتاة لیل
إقرأ أيضاً:
السجن 15 عامًا لشاب ابتز فتاة ودفعها لمحاولة إنهاء حياتها بالبحيرة
قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار الدكتور سامح عبدالله وعضوية المستشارين أحمد خضر وأحمد خليل، بالسجن المشدد 15 عاما غيابيا على شاب من مركز كفر الدوار، وذلك لاتهامه بابتزاز فتاة قاصر وتهديدها بنشر صور شخصية لها، مما دفعها لمحاولة إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثالث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الفتاة، وهي طالبة بالصف الثاني الثانوي تبلغ من العمر 17 عامًا، اتصالًا هاتفيا من صديقة لها كان المتهم متواجدا معها خلاله، فقام المتهم بتسجيل رقم هاتف المجني عليها وبدأ في ملاحقتها سيلا من المكالمات، موهما إياها برغبته في التقدم لخطبتها، وبعد اكتشافها سوء نيته، حاولت الابتعاد عنه، إلا أنه بدأ في تتبعها عبر صفحتها على “فيسبوك”.
وأوضحت المحكمة في أسباب حكمها أن المتهم تمكن من الحصول على صور شخصية للمجني عليها، وبدأ في تهديدها بتركيبها على صور خادشة للحياء وإرسالها إلى والدها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما لم ترسل له مبالغ مالية وصورا جديدة، ثم ازدادت وتيرة تهديده بأن خاطبها بقوله إنها ليس لها إلا طريق واحد ينقذها من الفضيحة وهو الموت
وتحت شدة الخوف والضغط النفسي الشديد، أقدمت الفتاة على محاولة إنهاء حياتها، بإلقاء نفسها من الطابق الثالث بمنزلها، ما أسفر عن إصابتها بكسور خطيرة في العظام والكاحل، استدعت تدخلًا جراحيًا عاجلًا.
وبعد بلاغ والد المجني عليها، تتبع ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم تقنية المعلومات الهاتف المستخدم في عمليات التهديد، وتم تحديد هوية المتهم الذي فر هاربًا، وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها غيابيًا بالسجن المشدد 15 عامًا.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن مثل هذه الجرائم تمثل اعتداءا صارخا على كيان الأسرة، محذرة من إساءة استخدام التكنولوجيا في الابتزاز والتهديد، وداعية إلى تشديد العقوبات على الجرائم الإلكترونية، خاصة تلك التي تدفع ضحاياها إلى الانتحار أو محاولة إنهاء حياتهم.