القطاع الإداري ينظم ورشة عمل حول تقارير إنجاز جهات القطاع للعام ١٤٤٤هـ
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع الإداري اليوم بصنعاء، ورشة عمل حول تقارير الإنجاز لجهات القطاع لخطة العام ١٤٤٤هـ.
وناقشت الورشة التي ترأس جلسات أعمالها مسؤول القطاع الإداري مدير مكتب الرئاسة أحمد حامد، تقارير المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية على مستوى كل جهات القطاع الإداري.
وقد أظهرت التقارير تقدم عدد من الجهات حيث حصل مكتب الرئاسة والأمانة العامة للرئاسة على إنجاز خطة العام ١٤٤٤هـ بنسبة ١٠٠ بالمائة، فيما تفاوتت نسب الإنجاز من جهة إلى أخرى.
وتطرقت التقارير إلى الأسباب التي تعيق إنجاز الخطة ومنها التمويل والسبل المثلى لتجاوزها.
وأكد مسؤول القطاع الإداري مدير مكتب الرئاسة، أهمية تكاتف كافة الجهات والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز الصعوبات التي تعيق تنفيذ الخطة.
وشدد على أهمية أن تسعى كافة الجهات إلى تنفيذ الخطة بنسبة إنجاز ١٠٠ بالمائة مع مراعاة المشاريع التي تعجز عن تنفيذها وخارجة عن إرادتها وفوق إمكانياتها أو التي تأتي في إطار اختصاصات جهات سيادية وتحتاج إلى تقنيين قانوني.
وأشار إلى أن القطاع الإداري عمل على تلافي كل الإشكاليات الحاصلة في خطة العام الماضي عند إعداد خطة ١٤٤٥هـ وفق معايير وضوابط حددها القطاع الإداري.
كما أكد حامد، على أهمية أن تعمل كافة جهات القطاع على استكمال مشاريعها وأن يتم التنسيق مع المكتب التنفيذي لمراجعة الملاحظات المطروحة من قبل الجهات التابعة للقطاع بحضور الوحدة الفنية بالقطاع.
واستعرض نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للرؤية محمود الجنيد التقارير المالية التي أعدها المكتب التنفيذي.
وأشاد بجهود الجهات التي أنجزت مشاريعها بنسبة ١٠٠ بالمائة وعلى رأسها مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للرئاسة.. حاثا الجهات الأخرى على بذل المزيد من الجهد وإنجاز ما تبقى عليها من أعمال.
وأبدى الجنيد استعداد المكتب التنفيذي لاستيعاب الملاحظات ومراجعة التقارير وتصويب أي خطأ .. موضحا أن المكتب التنفيذي للرؤية يعتمد في إعداد التقارير على ما يرفع من الجهات حيث يقوم بعمل التحليل ووضع المؤشرات وتحديد نسبة الإنجاز.
وأوضح نائب مدير مكتب الرئاسة فهد العزي، أن الوحدة التنفيذية أعدت تقرير النصف الأول للخطة للعام ١٤٤٤هـ وأن الوحدة تعتمد على تقارير المكتب التنفيذي وتقوم بالنزول الميداني للتقييم والتحقق.
ولفت إلى أن الوحدة الفنية قد بدأت بالنزول للجهات وسيتم إعداد تقرير نهائي خلال الأيام القادمة.
هذا وقدمت في الورشة التي شارك فيها ٤٥ مشاركا يمثلون ١٨ جهة من جهات القطاع الإداري عرضا عن كل جهة من جهات القطاع وما أعدته من أعمال بالإضافة إلى دور المكتب التنفيذي في تنفيذ الخطة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء المکتب التنفیذی مکتب الرئاسة
إقرأ أيضاً:
تقارير عن كمين جديد بخان يونس.. وقصف يستهدف عدة مناطق في القطاع
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء جنود جرحى الليلة جراء "حدث أمني صعب" في خان يونس، وسط أنباء عن كمين جديد تعرضت له قوات الاحتلال في المنطقة، فيما تعرضت مناطق عدة في قطاع غزة لغارات جديدة أوقعت شهداء ومصابين.
وتحدّث موقع حدشوت حموت عن قتال صعب في خان يونس، وقال إن الطائرات الحربية تدخلت في منطقة تعمل فيها قوة من وحدة الهندسة، وسط محاولات متكررة لهبوط الطائرات المروحية المخصصة لإخلاء المصابين.
كما أفادت منصات للمستوطنين بوقوع حدث أمني صعب، مشيرة إلى أن مروحيات عسكرية أجلت جنودا مصابين إلى مستشفيات إسرائيلية، بينما قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الحدث الأمني في جنوب قطاع غزة يخضع للرقابة العسكرية.
وبالتزامن مع تواتر الأنباء عن الحدث الأمني، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قصف مدفعي وجوي وإطلاق نار من مسيّرات ودبابات شمال غرب مدينة خان يونس.
وكان ضباط وستة جنود إسرائيليين قتلوا الثلاثاء الماضي في كمين بخان يونس تبنته كتائب القسام.
وقتل عدد من الجنود حرقا بعد أن ألقى مقاتل من القسام عبوة ناسفة داخل مدرعة، وأثار الكمين دعوات في إسرائيل إلى وقف الحرب على غزة.
في غضون ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الجمعة غارات على مناطق عدة بقطاع غزة واستهدف مجددا المجوعين الساعين للحصول على المساعدات.
واستشهد مدني وأصيب خمسة جراء استهداف الاحتلال مواطنين من منتظري المساعدات جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بوقوع قصف مدفعي استهدف حيّي الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.
كما نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات على منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
وفي جنوب القطاع، شنت طائرات الاحتلال غارات على منازل وسط خان يونس، وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد طبيب وابنة أخيه جراء قصف خيمة في منطقة المواصي غرب المدينة.
وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت بأن 72 فلسطينيا استشهدوا أمس الخميس، بينهم سبعة قرب مراكز توزيع المساعدات.
وتوزع الشهداء على مناطق، بينها خان يونس ورفح في الجنوب، ودير البلح بالوسط، ومدينة غزة وجباليا في الشمال.
وبعد انقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل عدوانها على غزة بضراوة أكبر، ومذاك استشهد نحو 6 آلاف فلسطيني وأصيب أكثر من 20 ألفا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع.