قالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، في مقابلة مع محطة "سي إن إن"، الأحد إن الحوار مع بكين "ليس علامة ضعف" من جانب واشنطن بل العكس تماماً لأن "عدم الحوار يؤدي إلى التصعيد".

وقالت ريموندو "أنا لا أقبل فكرة أن التحاور والتواصل هما علامة ضعف" من جانب واشنطن إزاء بكين.

وأضافت أن "عدم التحدث يؤدي إلى التصعيد وإلى أخطاء التقدير وإلى عدم فهم، وهذه أمور سيئة بالنسبة للأميركيين".

وزارت ريموندو في مطلع الأسبوع بكين حيث أجرت محادثات مع كل من نظيرها وانغ وينتاو ورئيس الوزراء لي تشيانغ.

وهذه الزيارة، الرابعة لوزير أميركي إلى الصين منذ بداية الصيف، هدفت لتعزيز الاتصالات مع الصين، من دون تجاهل الملفات الخلافية، ولا سيما اختراق قراصنة صينيين يشتبه في أنهم مدعومون من حكومة بلادهم البريد الإلكتروني الخاص بالوزيرة الأميركية.

وفي هذا الشأن قالت ريموندو "أردت أن أجعلهم يفهمون بوضوح أننا لسنا أغبياء، ولا نغض الطرف عن حقيقة ما يحاولون القيام به".

وأضافت "أردت أن أذكرهم بأنّه من الصعب بناء علاقة ثقة في ظل تصرفات من هذا النوع".

وشددت وزيرة التجارة على أن محاوريها الصينيين أدركوا أن الولايات المتحدة لديها "الكثير من الأدوات تحت تصرفها" لمواصلة الضغط على بلادهم.

وقالت "لقد كنا واضحين للغاية: نحن مستعدون وقادرون على استخدام (هذه الأدوات) إذا لزم الأمر"، مشددة على أنه "من مصلحة الولايات المتحدة والصين، ومن مصلحة العالم، أن تكون لدينا علاقة تجارية مستقرة".

وهناك الكثير من القضايا الخلافية بين الولايات المتحدة والصين، من التجارة إلى تايوان مرورا ببحر الصين الجنوبي.

ومن بين الخلافات الثنائية الرئيسية، القيود التجارية التي فرضتها واشنطن على تصدير بعض المنتجات الأميركية إلى الصين، وخصوصا المنتجات المتصلة بالتكنولوجيا المتطورة.

وفي حين تقول الولايات المتحدة إن هذه القيود ترمي للحفاظ على أمنها القومي، تؤكد بكين أن الهدف منها في المقام الأول هو إبطاء نموها الاقتصادي وتطورها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن بكين الصين الصين أميركا الحرب التجارية واشنطن بكين الصين اقتصاد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من انتزاع السلطة من النظام.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت ليفيت: نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.

وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس (ترامب) لا يزال منفتحا على الحوار.

ويعبر عبر مضيق هرمز نحو 40% من النفط المنقول بحرا في العالم، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية.

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
  • دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
  • ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
  • الصين: الهجمات الأميركية على إيران "سابقة سيئة"
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • الولايات المتحدة تحث الصين على ثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
  • وزير الاستثمار يطير إلى الصين لتعزيز العلاقات وزيادة معدلات التجارة البينية
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • دعوة خليجية لضبط النفس والعودة للحوار
  • مسؤول روسي: الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية