إطلاق الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين بالمصانع
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أطلقت غرفة صناعة الأردن والجمعية الملكية للتوعية الصحية خلال لقاء عقد مساء أمس الاثنين، الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين داخل المصانع، ضمن إطار مشروع “نجاحنا.
وحسب بيان الغرفة اليوم الثلاثاء، شارك في اللقاء، ممثلون من وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية وغرف الصناعة وعدد من الشركاء الصناعيين والجهات الداعمة لبيئات العمل الصحية.
واشتمل اللقاء على عرض تفصيلي لمحتوى الأدلة وآليات تطبيقها داخل المصانع والفوائد المتوقعة منها، إلى جانب مناقشة فرص التعاون المستقبلي بين صناعة الأردن والجمعية والجهات الشريكة لضمان توسيع نطاق تطبيقها في مختلف القطاعات الصناعية.
وأكد المشاركون في اللقاء أن تبني هذه الأدلة والمبادرات الوطنية يشكل أداة رئيسية للارتقاء ببيئة العمل الصناعية، وتعزيز رفاه العاملين وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
يذكر أن مشروع ” نجاحنا”، تنفذه منظمة بلان انترناشونال، بهدف تمكين الشباب في الأردن ليصبحوا فاعلين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وقادرين على التفاعل في بيئة داعمة وشاملة وصحية وآمنة.
وقال مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم الرحاحلة، إن إطلاق الأدلة يأتي في سياق الجهود المشتركة لتعزيز الثقافة الصحية في بيئات العمل الصناعية وإرساء ممارسات راسخة ترفع من مستوى سلامة العاملين والعاملات، سواء في الجوانب الصحية العامة أو الصحة النفسية أو الصحة الإنجابية أو أنظمة الصحة والسلامة المهنية.
ولفت إلى أن القطاع الصناعي الأردني يؤكد دوما أن العامل هو أساس العملية الإنتاجية، والاهتمام بصحة العاملين ركيزة أساسية لرفع كفاءة القطاع الصناعي، مشددا على أن المصنع القادر على رعاية كوادره هو المصنع الأكثر قدرة على الإبداع والإنتاجية والاستدامة، وأن أصحاب العمل اليوم متفهمين وداعمين لكل ما من شأنه تحسين بيئة العمل لديهم.
وأوضح الرحاحلة أن الأدلة المساندة التي جرى تطويرها تعد مرجعا عمليا شاملا للعاملين وإدارات الموارد البشرية بهدف تمكين المصانع من تبني ممارسات صحية مستدامة وتعزيز التوعية الصحية داخل بيئة العمل بما ينعكس بشكل مباشر على رفاه العاملين وجودة حياتهم ويسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي على المدى الطويل.
من جانبها، بينت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة أمل عريفج، أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات بهدف الوصول إلى فئات المجتمع ونشر التوعية الصحية لجميع شرائح المجتمع، حيث يتماشى ذلك واستراتيجية الجمعية الجديدة “مسار حياة معافى لكل انسان في مجتمعنا” التي تعمل على تحقيقها.
وأشارت عريفج الى أن المواضيع التي تم تناولها في الأدلة تهدف الى تحديد الأولويات والعمل على التوصيات بما يحقق الهدف المنشود من هذه التوعية بما يتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية، ما يعزز من إنتاجية العاملين والعاملات واستمرارهم في العمل وإبداعهم.
بدوره، أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور جاد الله الخلايلة، أهمية تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت، مشيرا إلى أن كلفة إصابات العمل سنويا تتجاوز 18 مليون دينار، الأمر الذي يستدعي رفع مستويات الوقاية والالتزام بمعايير السلامة.
وقال إن إطلاق الأدلة المساندة للتثقيف الصحي في المصانع والشمولية والتشاركية في تعزيز السلامة والصحة المهنية، سيسهم في توفير بيئة عمل آمنة وتحسين ممارسات الوقاية، عبر التنسيق الفاعل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تختار مقرا جديدا في "مدينة العرفان" لتعزيز بيئة الأعمال
مسقط- الرؤية
أعلنت غرفة تجارة وصناعة عُمان اعتماد مدينة العرفان مقرًا جديدًا لها، في خطوة تعكس المكانة المتنامية للمدينة كمركز حضري يستقطب المؤسسات الوطنية ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية في السلطنة. ويأتي هذا القرار مواكبًا للتوجهات الحكومية نحو تطوير مشاريع حضرية حديثة تتمتع ببنية أساسية متطورة ومرافق وخدمات ملائمة للأعمال.
يشار إلى أن مجموعة عُمران قامت بالتخطيط لمدينة العرفان كي تكون أكبر مشروع حضري من نوعه مهيأً لتوفير بيئة أعمال متكاملة تلبي احتياجات المؤسسات على المدى الطويل.
وقال سعادة عزّان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران: "جرى تطوير مدينة العرفان برؤية تقوم على دعم التنويع الاقتصادي من خلال تطوير مركز حضري متكامل يخدم قطاعات السياحة والمؤتمرات والأعمال، إلى جانب الصناعات المعرفية والخدمات المرتبطة بها، والتي تتيح فرص عمل نوعية وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، ويؤكد قرار غرفة تجارة وصناعة عُمان بتأسيس مقرها الجديد في مدينة العرفان هذا التوجّه، ويعزّز موقع المدينة كوجهة مفضّلة للمؤسسات والمستثمرين على حدٍ سواء. هذا وتواصل مجموعة عُمران متابعة تطوير المدينة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040، وبما يتيح تقديم مشاريع ومؤسسات ذات قيمة اقتصادية طويلة المدى."
من جانبه، قال سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "يأتي تأسيس مقرّنا الجديد في مدينة العرفان ضمن جهود الغرفة لتطوير خدماتها وتعزيز دورها في تمكين قطاع الأعمال. وسيمنحنا هذا الموقع، بقربه من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، قدرة أكبر على التواصل مع مختلف القطاعات ومتابعة احتياجاتها بصورة مباشرة، إلى جانب الإسهام في تطوير بيئة أعمال قادرة على دعم نمو الشركات والاستثمارات. ومن مقرّنا الجديد، سنواصل العمل على تعزيز حضور القطاع الخاص ومشاركته في دفع أولويات الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة."
وسيمتدّ المقرّ الجديد لغرفة تجارة وصناعة عُمان في مدينة العرفان على مساحة تبلغ 10,000 متر مربع، ويتمتع بمزايا حيوية؛ إذ يطلّ على مجمّع السيد طارق بن تيمور الثقافي، ويقع بالقرب من مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض والفنادق الرئيسة في المدينة، فضلًا عن عدد من المؤسسات كشركتي أوكيو وعُمانتل، الأمر الذي يتيح للغرفة سهولة التواصل مع شركائها ومتابعة أعمالها بفاعلية.
وسيقدم المقر الجديد جميع الخدمات الأساسية للغرفة بما في ذلك العمليات الإدارية، وخدمات العضوية، وبرامج الدعم للقطاع الخاص. ومن المقرر تعيين مكتب استشاري للتصميم التفصيلي للمشروع خلال الفترة القادمة، سيلي ذلك اختيار المقاول المسؤول عن أعمال الإنشاء وفق الإجراءات المعتمدة.
وقال المهندس محمد بن عبدالله السالمي، المدير العام لمدينة العرفان: "تتقدّم الأعمال التطوير في مدينة العرفان وفق منهج مرحلي يأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية ويواكب احتياجات شركائنا. وخلال هذه المرحلة يجري تنفيذ عدد من المشاريع في قطاعات مختلفة، ويأتي مقر غرفة تجارة وصناعة عُمان ليضيف بُعداً مؤسسياً محورياً في المدينة. ونتطلع إلى العمل مع غرفة تجارة وصناعة عُمان لدعم وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف نمو قطاع الأعمال في السلطنة. "
وأضاف: "يتم العمل على تطوير مقر الغرفة وفق أعلى معايير الاستدامة حيث نسعى للحصول على شهادات WELL وLEED، بحيث تُعتمد الاشتراطات البيئية والصحية في التصاميم، وأعمال الإشراف على التنفيذ، ومرحلة التشغيل، بما يضمن كفاءة استخدام الطاقة ويوفّر بيئة عمل صحية على المدى البعيد".
ويمثّل مشروع مقرّ غرفة تجارة وصناعة عُمان إضافة نوعية إلى الحراك التنموي الذي تشهده مدينة العرفان خلال هذه المرحلة، حيث تتكامل من خلاله مجموعة من المشاريع الوطنية التي تسير وِفق خطة تطويرية واضحة. ومع تقدّم الأعمال في مختلف المراحل، تتعزّز منظومة المدينة بمؤسسات وخدمات تدعم دورها كأحد المراكز الحضرية الرئيسة في مسقط، وبما يرسّخ حضورها في المشهد الاقتصادي للسلطنة ويعزّز قدرتها على استقطاب مشاريع تُسهم في تحقيق مستهدفات التنمية على المدى الطويل.