نجح باحثون في فك شفرة رائحة الخلود الفرعونية من خلال تحديد المكونات المستخدمة في مراهم التحنيط.

 مرضعة الفرعون 

وبحسب تقرير قناة "العربية"، استطاع فريق البحث من استخلاص العطر من بلسم سيدة تسمى "سينيتاي"؛ وهي مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني.

مكونات العطر 

وحدد الباحثون أن مكونات العطر اشتملت على شمع العسل وزيوت نباتية ودهون حيوانية وصمغ الأشجار إضافة إلى مركب الكومارين الذي تشبه رائحته الفانيليا.

رائحة عملية التحنيط

وذكرت عالمة الأثار باربر هوبر أن رائحة الخلود تمثل أكثر من مجرد رائحة عملية التحنيط، إنها تجسد الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الغنية للممارسات الجنائزية المصرية القديمة.

سيعرض العطر في متحف موسجارد بالدنمارك

وعمل الباحثون مع صانعة العطور الفرنسية كارول كالفيز لإعادة تكوين رائحة سائل التحنيط، وسيعرض العطر في متحف موسجارد بالدنمارك؛ ما سيسمح للزوار باستنشاقة نفحة من عملية التحنيط المصرية القديمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحنيط قناة العربية مكونات العطر الفانيليا

إقرأ أيضاً:

تتعلم وتتعاون وتغش مثل البشر.. أسطورة ذاكرة السمك تتحطم

"أنت تملك ذاكرة السمك "، يقال هذا الوصف الساخر تهكما على كل من ينسى سريعا، حتى تسربت إلى الثقافة العامة حقيقة باتت غير قابلة للنقاش، وهي أن القدرات العقلية للأسماك محدودة.

لكن دراسة هولندية جديدة أعادت للأسماك بعضا من حقها المسلوب، إذ أثبتت أنها تتعلم من تجاربها، وتتعاون، بل وتغش أحيانا بشكل يحاكي السلوك البشري.

ودراسة القدرات الإدراكية للأسماك ليست بالأمر الجديد، لكن مشكلة مثل هذه النوعية من الدراسات، أنها كانت تجرى في ظروف مختبرية معقمة وبعيدة كل البعد عن المواطن الطبيعية في الأنهار والبحيرات والبحار، مما أدى إلى الاستخفاف بذكاء الأسماك لفترة طويلة.

لكن الباحثين من جامعة "فاخينينغن" الهولندية عالجوا هذا القصور عبر تطوير طريقة بسيطة ومنخفضة التكاليف، استطاعوا من خلالها تقييم قدرات الأسماك الإدراكية في بيئتها الطبيعية، وأسفرت نتائجهم المنشورة في دورية "ميثودس إن إيكولوجي آند إيفولوشن"، عن مفاجآت مثيرة.

الأسماك تتعلم من تجاربها وتتعاون بل وتغش أحيانا بشكل يحاكي السلوك البشري (أسوشيتد برس) ماذا فعل الباحثون؟

وتتلخص الطريقة المختلفة التي ابتكرها الباحثون في تطوير جهاز بسيط يشبه "لوح تغذية" مصنوع من بلاستيك متين يحتوي على ثقوب صغيرة مغطاة بأقراص بلاستيكية ملونة يمكن للأسماك دفعها للحصول على الطعام الموجود تحتها.

إعلان

وهذا الابتكار لا يتطلب الإمساك بالأسماك أو نقلها من بيئتها، بل يُوضع مباشرة في الماء حيث تعيش الأسماك.

واختبر الباحثون الجهاز على نوعين من الأسماك، وهما "أسماك الجوبي" في جزر ترينيداد الاستوائية، و"أسماك الشوكيات" ذات التسعة أشواك في هولندا، وقد لاحظوا أن الأسماك أظهرت قدرة على التعلم التدريجي مع الوقت.

وبعد عدة محاولات، بدأت الأسماك تختار الأقراص الصحيحة للوصول إلى الطعام بوتيرة أسرع وأكثر دقة، مما يدل على اكتساب خبرة ومعرفة بالمهمة، وهذا يعارض الاعتقاد الشائع بأن الأسماك تفتقر إلى الذاكرة أو القدرة على التعلم.

وبعض الأسماك لم تتعلم عن طريق التجربة المباشرة، بل راقبت ما تفعله الأسماك الأخرى "المستكشفة" وتعلمت منها كيف تصل إلى الطعام، وهذا يشير إلى وجود شكل من أشكال التعلم الاجتماعي أو التعاون، حيث تستفيد بعض الأسماك من جهود الآخرين.

ولوحظ أن بعض الأسماك لم تبذل مجهودا في اكتشاف الأقراص الصحيحة، بل تتبعت الأسماك الأخرى الناجحة واستفادت من مجهودها بالوصول إلى الطعام مباشرة بعد أن تفتحه تلك الأسماك، وهذا النوع من السلوك يفسر على أنه انتهازي أو "غش"، أي الاستفادة دون المشاركة في الحل.

ثورة في الفهم

وتعد المنهجية الجديدة التي استخدمها الباحثون وقادت إلى هذه النتائج المهمة نقلة نوعية في دراسة سلوكيات الأسماك، ليس فقط لكونها سهلة التطبيق وقليلة التكاليف، بل لأنها تفتح الباب لدراسة أنواع متعددة من القدرات المعرفية، والأهم أنها تزيل الغبار عن المفهوم القديم بأن الأسماك تفتقر للذكاء أو للقدرة على التعلم.

ووفق بيان أصدرته جامعة فاخينينغن الهولندية، فإن هذه الدراسة من أولى التجارب التي تتيح فحص القدرات العقلية للحيوانات المائية في بيئاتها الطبيعية دون تدخل بشري مباشر، ويرى الباحثون أن الجهاز الذي نجحوا في تطويره يمكن تعديله لاختبار مهارات مختلفة، مثل الذاكرة، تمييز الألوان، وحتى العد البسيط.

إعلان

ويقول ألكسندر كوترشال، الباحث المشارك بالدراسة في البيان: "عندما ندرس الحيوانات في بيئاتها الطبيعية، يمكننا ملاحظة سلوكها الحقيقي، وهذا لا يعزز فهمنا لتطور الإدراك فحسب، بل يحمل أيضا دلالات مهمة في مجالات الحفاظ على البيئة ورفاهية الحيوان".

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. الإفراط في تناول الدجاج يرتبط بمخاطر صحية
  • زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
  • بدء مشروع تطوير ملعب نادي الخلود 
  • مكونات طبيعية تقوي شعرك وتحافظ عليه من التقصف والتكسير
  • العثور على جثة متحللة داخل أحد المنازل بالمنصورة
  • بريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائرة أف 35 إلى إسرائيل
  • كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي
  • مكرونة الروبيان بالكريمة الغنية.. وصفة الملوك بطعم لا يُنسى
  • تتعلم وتتعاون وتغش مثل البشر.. أسطورة ذاكرة السمك تتحطم
  • محافظة أسوان تحذر المواطنين من انبعاث رائحة غاز بسبب أعمال ملء بمحطة كيما