نجح باحثون في فك شفرة رائحة الخلود الفرعونية من خلال تحديد المكونات المستخدمة في مراهم التحنيط.

 مرضعة الفرعون 

وبحسب تقرير قناة "العربية"، استطاع فريق البحث من استخلاص العطر من بلسم سيدة تسمى "سينيتاي"؛ وهي مرضعة الفرعون أمنحتب الثاني.

مكونات العطر 

وحدد الباحثون أن مكونات العطر اشتملت على شمع العسل وزيوت نباتية ودهون حيوانية وصمغ الأشجار إضافة إلى مركب الكومارين الذي تشبه رائحته الفانيليا.

رائحة عملية التحنيط

وذكرت عالمة الأثار باربر هوبر أن رائحة الخلود تمثل أكثر من مجرد رائحة عملية التحنيط، إنها تجسد الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الغنية للممارسات الجنائزية المصرية القديمة.

سيعرض العطر في متحف موسجارد بالدنمارك

وعمل الباحثون مع صانعة العطور الفرنسية كارول كالفيز لإعادة تكوين رائحة سائل التحنيط، وسيعرض العطر في متحف موسجارد بالدنمارك؛ ما سيسمح للزوار باستنشاقة نفحة من عملية التحنيط المصرية القديمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحنيط قناة العربية مكونات العطر الفانيليا

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف باحثون من جامعة «كاليفورنيا» الأميركية في إيرفين أن الآثار المُجتمعة للشيخوخة وموجات الحر تُعرّض صحة الناس لخطر أكبر، إذ تُضعف وظائف الأمعاء والجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا قاتلة منقولة بالمياه تُسمى «فيبريو فولنيفيكاس»، التي توجد بشكل زائد في مياه المحيطات الدافئة.


ووفق الباحثين، تقدم الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أوف ذا توتال أنفيرومينت»، رؤية ثاقبة حول كيفية عمل هذين العاملين معاً لإضعاف جهاز المناعة، وتلف الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة.

وتشير النتائج إلى أن دعم صحة الأمعاء قد يكون أساسياً لتعزيز مرونة المناعة أثناء التعرض للحرارة.


وفي وقت يشهد فيه كثير من السكان حول العالم موجات حر قياسية، تأتي نتائج هذه الدراسة لتدعم الجهود المُستمرة من أجل فهم كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الإنسان.

قال الباحث المُراسل للدراسة سوراب تشاترجي، أستاذ الصحة البيئية والمهنية والطب: «في وقت تُشكّل فيه عدوى بكتيريا الضمة إحدى سلالات (فيبريو فولنيفيكاس) قلقاً زائداً في المناطق الساحلية مُرتفعة الحرارة، تُظهر نتائجنا أن الحرارة الشديدة، خصوصاً لدى كبار السن، قد تُضعف جهاز المناعة وميكروبيوم الأمعاء بشكل أكبر، مما يجعل الناس أكثر عُرضة للإصابة بها».


وأضاف في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع الجامعة: «إنها ضربة مزدوجة: فالشيخوخة تُضعف الدفاعات المناعية، والإجهاد الحراري يُسرّع من هذا التراجع».

ومع ازدياد عدوى بكتيريا الضمة وحالات الحرارة الشديدة، أصبح من الصعب على العلماء والمتخصصين تقييم مخاطر الإصابة.


حتى الآن، لم يتوصل الباحثون إلى فهم واضح لكيفية تأثير شيوع درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة على ميكروبيوم الأمعاء، والاستجابة المناعية الجسم، وقابلية الإصابة بالعدوى لدى كبار السن.

ولمعالجة هذا الأمر، عرّض فريق جامعة كاليفورنيا في إيرفين كلاً من فئران التجارب الصغيرة والكبيرة لحرارة مُرتبطة بالمناخ، وأجرى تسلسل ميكروبيوم الأمعاء، بالإضافة إلى اختبارات سلامة الأمعاء ووظائف المناعة.

أظهرت الفئران المُسنة تلفاً أكبر بكثير في الحاجز المعوي، والتهاباً جهازياً، وخللاً مناعياً، وجينات مقاومة للمضادات الحيوية في ميكروبيوم الأمعاء مُقارنة بنظيراتها الأصغر سناً.


يقول الباحثون إن هذا العمل هو الأول من نوعه الذي يربط الإجهاد الحراري الناتج عن تغير المناخ باضطرابات الأمعاء والمناعة التي تزيد من قابلية الإصابة ببكتيريا الروزبوريا المعوية. كما يُحدد هذا العمل سبيلاً محتملاً للعلاج، إذ أظهرت الفئران المُسنة التي عولجت بميكروب معوي مفيد استعادة لوظائف الخلايا المناعية، وانخفاضاً في علامات العدوى. وساعد إعادة إدخال البروبيوتيك الرئيس على تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة.

مقالات مشابهة

  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • هل ينأى ترامب بنفسه عن فرض وصفة أميركية لإعادة بناء سوريا؟
  • لماذا يجب تجنب رشّ العطر قبل ركوب الطائرة؟ إليك أهم نصائح الخبراء
  • طريقة عمل آيس كريم البطيخ في 10 دقائق.. وصفة سهلة ومنعشة
  • تفوح منها رائحة كريهة.. ضبط طن كبدة فاسدة داخل ثلاجة بالقليوبية
  • محكمة بريطانية تمنح غطاء قانونيا لتوريد مكونات أف 35 إلى الاحتلال
  • فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
  • كونترا يقترب من تدريب الخلود بعقد هو الأكبر في تاريخ النادي
  • علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!
  • نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل