ترامب بعد تكريم الفيفا: أنهيت 8 حروب ونقترب من إنهاء التاسعة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه أنهى 8 حروب ويقترب من إنهاء التاسعة.
وجاء ذلك بعد أن حصل على جائزة الفيفا للسلام التي قدمها له جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وجاء ذلك في إطار مُشاركة ترامب في مراسم سحب قرعة مُنافسات كأس العالم 2026 في واشنطن.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة مشاة ترافقها آلية عسكرية، اقتحمت كفر مالك، وتنقلت في محيط المنازل بعدة مناطق في القرية، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، من الخطر الذي يتهدد حياة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المعتقل مروان البرغوثي، والذي يقبع في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عقدين، في ظل تصعيد ممنهج واستهداف شخصي مباشر يقوده وزراء متطرفون في حكومة الاحتلال.
وأوضح فتوح في بيان أن البرغوثي (66 عاماً) يتعرض لعزل طويل، وتعذيب، وضرب، وتهديدات بالقتل، مشيراً إلى وجود مؤشرات على مخططات مشبوهة تستهدف حياته، معتبرة أن هذه الإجراءات خرق فاضح للقانون الدولي واتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية الأسرى.
وحمل فتوح حكومة الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن سلامة البرغوثي وكافة المعتقلين، مشدداً على أن هذا الاستهداف السياسي يمثل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق الدولية، ويفضح التواطؤ في انتهاك حقوق الإنسان داخل المعتقلات.
وطالب فتوح المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والصليب الأحمر بالتدخل الفوري لحماية المعتقلين، وإلزام الاحتلال بالالتزام ببنود اتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى وحمايتهم، واعتبارهم أسرى حرية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مواطناً في بلدة الكرمل جنوب الخليل، بينما اقتحم مستعمرون موقع "تل ماعين" واحتجزوا المزارعين وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الجيش اعتقل المواطن إسماعيل إسحاق الجبارين واقتاده إلى جهة مجهولة، فيما اقتحم مستعمرون من مستعمرات "متسبي يائير" و"أفيجال" أراضي المواطنين شرق يطا، ولاحقوا المزارعين ورعاة الماشية ومنعوهم من حراثة أراضيهم، مستخدمين ألفاظاً نابية، وحاولوا دعس عدد من الأطفال أثناء لعبهم قرب منزل المواطن الجبارين بمسافر يطا.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم، تخصيص 634 مليون دولار في موازنة عام 2026 لتمويل برامج تهدف إلى تحسين صورة إسرائيل عالمياً.
ويأتي الجهد الإسرائيلي بهدف مُعالجة الصورة السلبية التي تكونت عن الاحتلال بسبب تداعيات حرب غزة.
وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم، أن ميزانية الدفاع لعام 2026 ستبلغ نحو 34.6 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ترامب كاس العالم الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بـنوبل لإنهائه 8 حروب.. لكنه لا يريد أن يكون جشعًا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عن كل صراع تمكن من حله وتسويته، لكنه رغم ذلك لا يريد أن يكون جشعا. وقال خلال اجتماع حكومي: "والآن يقولون: إذا تمكن من إنهاء الحرب مع روسيا وأوكرانيا، فسوف يحصل على جائزة نوبل".
TRUMP: "Every time I end a war they say, 'If President Trump ends that war, he's going to get the Nobel Prize.'"
"If I end that war... 'Well, he won't get it for that war. But if he ever gets it for the next war.'"
"Now they're saying, 'If he ever ends the war with Russia and… pic.twitter.com/18ed7CAYxO — Fox News (@FoxNews) December 2, 2025
وتساءل ترامب: "وماذا عن الحروب الثمانية الأخرى، بما في ذلك بين الهند وباكستان؟ فكّروا في الأمر، فكّروا في جميع الحروب التي أنهيتها. كان ينبغي أن أحصل على جائزة نوبل عن كل حرب أنهيتها. لكنني لا أريد ذلك. لا أريد أن أكون جشعا".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خيبت لجنة نوبل، أمل الرئيس ترامب، وحرمته من نيل جائزة السلام لعام 2025، رغم ضغوطه، ومزاعمه بأنه أخمد نيران 8 حروب، وكان آخرها حرب غزة، بعد توصل "إسرائيل" وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن سبب خسارة ترامب كان مسألة توقيت، فاللجنة النرويجية المسؤولة عن تسليم الجائزة لم تتجاهل ترامب عمدا، وإنما اتخذت قرارها قبل يومين من الإعلان عن اتفاق السلام بين حماس وإسرائيل.
وأعلنت اللجنة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وعزت ذلك إلى "فضلها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، فيما سخر الرئيس الأمريكي من القرار، قائلا: "اتصلت بي ماتشادو وقالت إنها قبلت الجائزة تكريمًا لي، لأنني أستحقها حقا. هذا تصرف طيب منها... لكنني لم أطلب منها أن تسلمني الجائزة".
Trump: "The person who actually got the Nobel Prize called today, called me, and said 'I'm accepting this in honor of you, because you really deserved it.' A really nice thing to do. I didn't say 'Then give it to me, though.'" pic.twitter.com/NsMY97IP2J — Aaron Rupar (@atrupar) October 10, 2025
وقال مصدر مقرب من ترامب آنذاك، إن فوز الرئيس بالجائزة كان ليكون "مفاجأة"، مضيفًا أن احتمال فوز ترامب سيكون أقوى العام المقبل، فيما أشار بعض منتقدي ترامب إلى أن تصرفاته المثيرة للجدل، مثل قصفه منشآت نووية إيرانية، وحديثه عن شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، إلى جانب اقتراحه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، كانت من بين أسباب عدم اختياره كصانع للسلام هذه السنة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على اللجنة النرويجية لإعطائه الجائزة، وزعم مرارا أنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر، وقال ترامب، أمام الوفود الحاضرة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام"، كما صرح في وقت سابق بأن حرمانه من الجائزة سيكون "إهانة كبيرة" لأمريكا".
ومنذ أول ترشيح له في عام 2020، سخرت صحيفة "نيويورك تايمز" من فكرة أنّ ترشيح ترامب لجائزة السلام كان بفضل "صفقات إبراهام" التي قادها، واعتبرت الصحيفة أنّ ترشيح ترامب هو نكتة سيئة، لأنّ السلام لا يُصنع بصفقات خلف الكواليس، بل عبر بناء الثقة والعدالة بين الشعوب.
وتنافس على الجائزة هذا العام 338 مرشحًا، بينهم 244 فردا و94 منظمة، من أبرزهم ترامب نفسه، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ومنظمة الصحة العالمية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومن المقرر أن تقام مراسم تسليم الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو في 10 كانون الأول/ديسمبر، الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، بقيمة مالية تبلغ 11 مليون كرونة نرويجية (نحو 1.17 مليون دولار أمريكي).