جينيفر لورانس تكشف الوجه القاسي من تجربة الأمومة في فيلمها الجديد
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تحدثت النجمة العالمية جينيفر لورانس بصراحة لافتة عن فيلمها الجديد Die My Love، الذي يسلّط الضوء على واحدة من أكثر التجارب الإنسانية حساسية: اكتئاب ما بعد الولادة.
وجسدت الممثلة الشهيرة هذا الجانب النفسي المعقد من خلال شخصية "جريس"، وهي أم تجد نفسها غارقة في مشاعر الانعزال والضياع بعد انتقالها إلى منزل ريفي بعيد.
أوضحت لورانس، الحائزة على جائزة الأوسكار عن Silver Linings Playbook وبطلة سلسلة The Hunger Games، أن قراءتها لرواية أريانا هارويتز شكّلت نقطة تحول في فهمها للدور.
ورأت في النص مساحة صادقة لتجسيد أزمة الهوية التي تعيشها النساء عند دخولهن عالم الأمومة للمرة الأولى.
وأضافت أنها تعرّفت على أجزاء من ذاتها خلال التحضير للدور، خصوصًا بعد تجربتها الثانية في الولادة التي وصفتها بأنها كانت "أكثر صعوبة بكثير"، لكنها منحتها بُعدًا إنسانيًا أعمق في التعامل مع تفاصيل الشخصية.
جسدت لورانس علاقة زوجية تحت الضغطناقشت لورانس أيضًا طبيعة العلاقة المعقدة بين "جريس" وزوجها "جاكسون"، الذي يؤدي دوره روبرت باتينسون، والذي يغيب عن المنزل معظم الوقت بحكم عمله.
ورأت أن الفيلم لا يستعرض فقط معاناة الأمومة، بل يسلّط الضوء على الضغوط العاطفية التي يواجهها الأزواج وكيف تتأثر الروابط الأسرية بهذه التحولات.
أشادت بالتجربة الإخراجية للمخرجة لين رامزيأشادت لورانس بتجربة العمل تحت إدارة المخرجة الاسكتلندية لين رامزي، معتبرة أن رؤية رامزي الفنية منحت الفيلم صدقًا بصريًا وإنسانيًا نادرًا.
ووصفت تصوير الفيلم في كندا خلال عام 2024 بأنه "تجربة رائعة"، لأنه أتاح لها الغوص عميقًا في المشاعر التي تنبع من الألم والأمومة والخسارة.
قدّمت لورانس عملًا يلامس الإنسانيةقدّم الفيلم، بحسب لورانس، مساحة فنية تسعى إلى كسر الصورة الوردية المثالية للأمومة، واستبدالها برؤية واقعية تمزج بين القلق والحب والتغيير العاطفي.
وأكدت أن Die My Love ليس مجرد عمل سينمائي، بل محاولة صادقة لتسليط الضوء على النساء اللواتي يواجهن صراعًا داخليًا بعد الولادة، بعيدًا عن التجميل والمثالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لورانس جينيفر لورانس روبرت باتينسون جائزة الأوسكار الشخصية العلاقة المعقدة
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية: المساعدات التي تدخل غزة تمثل ثلث احتياجاتها فقط
غزة - صفا
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية، أن حجم المساعدات الإنسانية الواردة إلى قطاع غزة ما يزال متدنّيًا بشكل خطير.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء، إن متوسط الدخول خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 287 شاحنة يوميًا فقط، في حين يحتاج القطاع إلى ما لا يقل عن 1,000 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأضافت أن بيانات غرفة العمليات تشير إلى أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال الفترة من 1 أكتوبر حتى 29 نوفمبر العام الحالي عبر معبر كرم أبو سالم وبوابتي "زيكيم" و"كيسوفيم" بلغ 17,259 شاحنة، بعد انقطاع لشهور طويلة.
وأن نحو 41% من الشاحنات الداخلة شاحنات تجارية تحمل في معظمها كماليات، وليست مواد إغاثية وغذائية أساسية.
وبينت أن استمرار الانخفاض الحاد في الغذاء والمياه والدواء ومواد الإيواء يفاقم الأزمة الإنسانية، ويجعل العائلات تواجه يوميًا اختبارات قاسية للصمود أمام البرد والجوع والمرض.
وطالبت غرفة العمليات الحكومية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح جميع المعابر البرية دون قيود، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.
وأكدت أن توفير بيئة مستقرة وآمنة يُعد شرطًا أساسيًا لتمكين المؤسسات الأممية والدولية والمحلية من تنفيذ التدخلات الإغاثية اللازمة وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع.