اقتصاد الإمارات|حملة "وجهات دبي" تختتم موسمها الصيفي لعام 2023
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عن ختام الموسم الصيفي لحملة "#وجهات_دبي"، والذي استمر على مدار قرابة 60 يوماً، تزامناً مع فترة العطلات الصيفية.
و بحسب وكالة أنباء الإمارات “ وام” يأتي ختام الحملة لهذا الموسم مع انتهاء تلك الفترة والعودة إلى المدارس، وذلك بعد تحقيق الحملة لأهدافها وفق الإحصاءات التي أظهرت مدى الانتشار الواسع على مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الإجتماعي في ضوء الإقبال الكبير على ما تضمنته الحملة من مواد إعلامية متنوعة استهدفت إلقاء مزيد من الضوء على مكامن التميز التي تتمتع بها دبي وجهة صيفية من الطراز الأول بكل ما تتمتع به من مقومات جذب تستهوي كافة الأعمار ومن مختلف الجنسيات.
يأتي نجاح هذا الموسم ليعزز الأهداف التي انطلقت من أجلها "وجهات دبي" في العام 2021 بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والتي تسعى في مجملها إلى تقديم المزيد من المعلومات المفيدة حول مواقع الجذب الرئيسية، والعروض التي تتفرد بها دبي وتجعلها واحدة من أكثر المدن العالمية جذبا للزوار من مختلف الجنسيات، وتميزها كوجهة سياحية عالمية رفيعة المستوى، وذلك من خلال محتوى تفاعلي متطور وأفكار مبتكرة أسهم في تقديمها نخبة من المبدعين وصناع المحتوى المتميزين.
وتعليقاً على ختام حملة وجهات دبي الصيفية، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: "حرصنا خلال الحملة هذا الموسم على إلقاء الضوء على مقومات جذب مهمة في دبي من خلال وجهات نظر جديدة تبرز التنوع اللافت والتجارب المميزة والأجواء النابضة بالحياة التي تجعل دبي إحدى أكثر الوجهات المفضلة للعيش والزيارة في العالم.. مشيرة إلى أن الحملة نجحت بتوفيق من الله تعالى وبتعاون الأطراف كافة في جذب مستويات عالية من المشاركة ليس فقط من داخل الدولة بل أيضاً من بلدان مختلفة في المنطقة والعالم.
واعتمدت الحملة بصورة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وتيك توك وفيسبوك ويوتيوب ومنصة X “تويتر سابقاً” لتصل إلى ملايين الأشخاص ممن أبدوا اهتماماً بالاطلاع على الوجهات المتنوعة في دبي.
إذ تظهر الأرقام مدى نجاح الحملة كونها حققت أكثر من 1.8مليون مشاركة وما يزيد على 3.4 مليون مشاهدة للفيديو عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي فضلا عن نحو 5 آلاف محتوى تفاعلي على قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت الشكر لكل الجهات والأفراد المشاركين في حملة وجهات دبي لصيف 2023، مؤكدة أن نجاح الحملة في تحقيق أهدافها ما هو إلا ثمرة عمل جماعي، تضافرت من خلاله جهود براند دبي مع مجموعة من المبدعين المحبين لدبي.
وقالت السويدي: " نشكر كل من أسهم في إنجاح الحملة.. صنّاع المحتوى المبدعون كان لهم دور رئيسي في سرد قصة مدينة تسعى لتحقيق السعادة لسكانها وزوارها في الأوقات كافة".
شارك في الحملة لهذا الموسم مجموعة من المبدعين المتميزين في دبي، من مؤثرين، ومصورين، وصنّاع محتوى، وفنانين وصناع الأفلام، الذين قدموا بإبداعاتهم تفاصيل قصة ملهمة لمدينة نجحت في أن تكون محط أنظار العالم.
واعتمدت الحملة في نشر محتواها على العديد من الوسائل شملت الوسائط الرقمية والمواد المطبوعة وغيرها من الوسائل التي استهدفت الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المتلقين سواء داخل الدولة أو خارجها.
وخلال الحملة، أصدر براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، سلسلة من الأدلة التفاعلية باللغتين العربية والانجليزية، والتي تم تصميمها بأسلوب يسهم في التعريف بالتجارب ، والأماكن المتميزة في دبي خلال فصل الصيف وسلطت تلك الأدلة الضوء على أهم مراكز الترفيه الداخلي في دبي، والمطاعم ومناطق الألعاب للأطفال وتلك المخصصة للترفيه العائلي، والمخيمات الصيفية للأطفال إلى جانب مجموعة متنوعة من مرافق الضيافة والترفيه، وقدمت الكثير من المعلومات المفيدة لقضاء عطلة صيف متميزة في دبي.
وأظهرت الأرقام والإحصاءات المكانة المتنامية التي تتمتع بها دبي وجهة سياحية عالمية من الطراز الأول من خلال العدد القياسي من الزوار الذين استقبلتهم الإمارة في النصف الأول من العام الجاري 2023، إذ استقبلت المدينة نحو 8.55 مليون زائر دولي، متجاوزةً معدلات ما قبل الجائحة والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2019، وهو ما يؤكد مكانة دبي بوصفها الوجهة الأكثر تفضيلاً للزيارة في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات الإقبال الكبير التواصل الاجتماعي السويدي العودة إلى المدارس الوسائل الإعلامية الموسم الصيفي وجهات دبی من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
«راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
رأس الخيمة (الاتحاد)
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية، شملت عدداً من المدن في الصين، مؤكدة دورها المتنامي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات - الصين «سيتشوان» لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو.
وشهدت الفعاليات حضوراً لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين، وبحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها، وشكّلت منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا إمارة رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، «على أهمية الزيارة، حيث تعد الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية، تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل «راكز» وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار والتوسع عالميا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع».
وشارك أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري في «راكز» بندوة «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً» ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو، استعرض خلالها الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها «راكز»، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن ومواد البناء والكيماويات، وشكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة.
وتأتي جهود «راكز» في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية، حيث تُعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكّل مركزاً محورياً لإعادة التصدير، إذ تمر عبرها نحو 60% من تجارة الصين إلى أكثر من 400 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستند شراكات «راكز» إلى تعاون فعّال مع كيانات صناعية وتنموية صينية رائدة مثل منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة ومنطقة لياوتشينغ الاقتصادية والتكنولوجية ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي ومكتب التجارة في مدينة فوشان، ما يعكس التزامها ببناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد كما تعزّز «راكز» هذا التعاون من خلال حملات ترويجية وزيارات دورية إلى مدن صينية رئيسية مثل شينزن وفوشان ودونغقوان وقوانغتشو ولياوتشينغ وتيانجين.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية