الدفاع الروسية تدمر مستودع معدات ثقيلة للقوات الأوكرانية جنوبي دونيتسك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن جنود مجموعة "فوستوك" تمكنوا من تدمير مستودع معدات ثقيلة تابعة للقوات الأوكرانية بواسطة مدافع هاون من طراز "تيولبان" على محور جنوب دونيتسك.
وقال رئيس المركز الصحفي للمجموعة أوليغ تشيخوف في قناة "تلغرام" التابعة لوزارة الدفاع: "قام طاقم مدفع الهاون الذاتي الدفع تولبان، بتدمير مستودع معدات ثقيلة للقوات الأوكرانية في منطقة مناجم جنوب دونباس في أوغليسبوروتشنايا".
وأضاف: "تم تدمير أربع دبابات وثلاث ناقلات جند. واستهدف الطيران أماكن تجمع القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق أوغليدار وبريتشيستوفكا وأوروجاينويه وستارومايورسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب الضابط، ضربت الوحدات المتقدمة للمجموعة في هذا المحور، بدعم من المدفعية الصاروخية والمدافع، نقاط الانتشار المؤقتة للواء الميكانيكي 23 للقوات الأوكرانية في مناطق بلدة شفتشينكو.
وفي بلدتي تيميروفكا وبيريزوف من منطقة زابوروجيه تم تدمير المركبات والقوى العاملة، وشاحنات صغيرة تابعة للمسلحين في مناطق قسطانطينوفكا وشمال شرق نيكولسكي.
واختتم تشيخوف قائلا: "في سياق القتال المضاد، تم تدمير مدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز D-20 ومدفع آخر من طراز أكاتسيا في منطقة زولوتوي نيفا، وقاعدة مدفعية ذاتية الدفع من طراز غفوزديكا في منطقة شاختيورسكويه، ومدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز D-30 غرب نيسكوشنويه، وأطقم هاون شمال نيكولسكي وشمال فلاديميروفكا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها المتمثلة بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد عسكريا والقضاء على التوجهات النازية فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونيتسك وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة الروسية زابوروجيه للقوات الأوکرانیة من طراز
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
نيويورك (زمان التركية)ــ خلص تقرير استخباراتي أمريكي أولي سري إلى أن الضربات الأمريكية على إيران أعادت البرنامج النووي لطهران لبضعة أشهر فقط – بدلاً من تدميره كما زعم الرئيس دونالد ترامب.
تدعي كل من إيران وإسرائيل النصر، وتؤكدان أن وقف إطلاق النار يتوقف على الالتزام المتبادل.
ونقلت وسائل إعلام أميركية يوم الثلاثاء عن أشخاص مطلعين على نتائج وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي شنت في نهاية الأسبوع لم تقضي بشكل كامل على أجهزة الطرد المركزي الإيرانية أو مخزون اليورانيوم المخصب.
وأفاد التقرير أن القصف الجوي والصاروخي أدى إلى إغلاق مداخل بعض المنشآت دون تدمير المباني تحت الأرض.
ويبدو أن التغطية الإعلامية الأميركية لتقييم وكالة استخبارات الدفاع أثارت غضب ترامب، الذي أصر على أن وسائل إعلامية مثل “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” كانت تسعى إلى “تقليل” الضربة العسكرية من خلال القول إنها أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بضعة أشهر فقط.
“المواقع النووية في إيران دُمِّرت بالكامل!”، هذا ما نشره ترامب بأحرف كبيرة على منصته “تروث سوشيال”.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت صحة تقييم وكالة استخبارات الدفاع، لكنها قالت إنه “كان خاطئًا تمامًا وتم تصنيفه على أنه” سري للغاية، “ولكن تم تسريبه مع ذلك” في محاولة لتقويض ترامب وتشويه سمعة العملية العسكرية.
“يعلم الجميع ما يحدث عندما تسقط أربعة عشر قنبلة يبلغ وزنها 30 ألف رطل على أهدافها تمامًا: تدمير كامل”، هذا ما نشرته ليفات على موقع X.
وظهر المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، على قناة فوكس نيوز للترويج لرواية البيت الأبيض.
وقال يوم الثلاثاء “إن التقارير الواردة التي تشير في بعض النواحي إلى أننا لم نحقق الهدف هي تقارير سخيفة تماما”.
وكرر ويتكوف التأكيد على أن المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو قد “دمرت”.
قال: “لقد تضررت أو دُمرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه البلدان الثلاثة”. وأضاف: “سيكون من شبه المستحيل عليهم إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري ووجهات نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطلعوا على البيانات الأولية، سيستغرق الأمر سنوات”.
ضربت قاذفات أميركية من طراز بي-2 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات من طراز جي بي يو-57 خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين ضربت غواصة صاروخية موجهة موقعا ثالثا بصواريخ كروز من طراز توماهوك.
ووصف ترامب الضربات بأنها “نجاح عسكري مذهل” وقال إنها “دمرت” المواقع النووية، في حين قال وزير الدفاع بيت هيجسيث إن قوات واشنطن “دمرت البرنامج النووي الإيراني”.
أعرب الجنرال دان كين، القائد الأعلى للجيش الأميركي، عن نبرة أكثر حذرا، قائلا إن الضربات تسببت في “أضرار بالغة للغاية” للمنشآت الإيرانية.
قالت الحكومة الإيرانية الثلاثاء إنها “اتخذت التدابير اللازمة” لضمان استمرار برنامجها النووي.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في بيان بثه التلفزيون الرسمي: “خطط إعادة تشغيل (المنشآت) تم إعدادها مسبقا، واستراتيجيتنا هي ضمان عدم تعطيل الإنتاج والخدمات”.
في غضون ذلك، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن بلاده لا تزال تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب وأن “اللعبة لم تنته بعد”.
شنت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت المواقع النووية الإيرانية والعلماء وكبار القادة العسكريين في 13 يونيو/حزيران في محاولة لعرقلة الجهود النووية لطهران.
كان ترامب قد أمضى أسابيع في اتباع مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي مزقه خلال ولايته الأولى في عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري.
وكانت العملية الأميركية ضخمة، حيث قال كين إنها شملت أكثر من 125 طائرة أميركية بما في ذلك قاذفات الشبح والمقاتلات وطائرات التزود بالوقود جواً وغواصة صواريخ موجهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.
Tags: أجهزة الطرد المركزي الإيرانيةترامبمخزون اليورانيوم المخصب في ايران