قانون حماية الآثار يفرض قيوداً صارمة على تراخيص الحفر والترميم
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكد قانون حماية الآثار على ضرورة التزام جميع الحاصلين على تراخيص الحفر والتنقيب بالاشتراطات والضوابط التي يصدرها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، لضمان حماية التراث المصري والحفاظ على المواقع الأثرية.
وتنص المادة (33) على أن يتضمن الترخيص بيانًا دقيقًا بحدود المنطقة المصرح بها، والمدة المحددة للعمل، والحد الأدنى المطلوب من النشاط، والتأمينات الواجب إيداعها لصالح المجلس، وشروط مباشرة الحفر، مع الاقتصار على المنطقة المخصصة فقط حتى انتهاء العمل فيها.
أما المادة (34) فخصّت البعثات الأجنبية بالكشف والتنقيب عن الآثار في مصر، حيث تخضع تراخيصها لعدة قواعد صارمة، أبرزها:
الترميم والصيانة الفورية لما يتم الكشف عنه من آثار معمارية ومنقولة، تحت إشراف الأجهزة المختصة في هيئة الآثار.
إقران خطة التنقيب بخطة ترميم أو أعمال مسح وحصر وتسجيل آثار قائمة في المنطقة نفسها أو المناطق المجاورة، بموافقة الهيئة أو بمشاركتها.
تقييم أعمال التنقيب يتم بواسطة اللجنة الدائمة المختصة لضمان الالتزام بالمعايير العلمية والأثرية.
وتسعى هذه الضوابط إلى ضمان حماية التراث المصري، ومنع أي إهمال أو استغلال غير قانوني للمواقع الأثرية، مع تعزيز دور البعثات الأجنبية في الترميم والحفاظ على المكتشفات الأثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقع الأثرية قانون حماية الآثار تراخيص الحفر حماية التراث المصري تراخیص الحفر
إقرأ أيضاً:
انطلاقُ موسم البعثات الأثرية 2025 – 2026م
أعلنت وزارة التراث والسياحة عن انطلاق موسم البعثات الأثرية للموسم 2025 – 2026م ضمن جهودها لحماية التراث العُماني وتوثيق الشواهد التاريخية الممتدة عبر آلاف السنين وتعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا بحثيًّا إقليميًّا في مجال الدراسات الأثرية.
ويتضمن موسم هذا العام تنفيذ مشروعات مسح وتنقيب ودراسات تحليلية مخبرية وتوثيق ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى برامج تدريب ميدانية تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية.
وفي إطار أعمال الموسم باشرت بعثة علمية إيطالية من جامعة سبنزا أعمالها في مواقع أثرية بولايتَي نخل ووادي المعاول، حيث قامت البعثة بالتنقيب عن مواقع ترجع إلى الألف الثالثة والأولى قبل الميلاد إضافة إلى تنفيذ أعمال مسح أثري أسفرت عن تسجيل أكثر من 77 شاهدًا أثريًّا حتى الآن. وتشير هذه النتائج إلى الأهمية التاريخية للمواقع المكتشفة واستمرار النشاط البشري في المنطقة خلال العصرين البرونزي والحديدي.
ومن المقرر أن يُقام مع نهاية أعمال البعثة لهذا الموسم معرض يهدف إلى التعريف بالآثار المكتشفة والتوعية بأهميتها بما يسهم في تعزيز الوعي بالتراث العُماني وتاريخه العريق.